الخميس ، ٢٨ مارس ٢٠٢٤ الساعة ٠٨:٢٢ مساءً

ما مليح إلا وحمّى

وميض شاكر
السبت ، ٠٣ اكتوبر ٢٠١٥ الساعة ٠٤:٤٥ مساءً
لاحظت من تجربتي الطويلة في السفر بين المحافظات، أن سواقي الصالونات يختلفون في مناطقهم ولهجاتهم، في مهارات القيادة على الطريق وفي نوع الاداة التي يستخدمونها لتشغيل الأغاني: شريط، سي دي، ام بي ثري... لكنهم يتفقون على سماع أبو بكر سالم ونادر الجرادي في اي رحلة.

سمعت نادر أول مرة في مأرب قبل سنتين، وعرفته من صوته رغم انني لم اسمع له اغنية كاملة من قبل.


المرة الثانية سمعته في أغنية "ما مليح الا وحمى" وكنت اعبر طريق حجة-الحديدة قبل عيد الأضحى، وعرفته أول ما دق عوده هذه المرة. استمريت في سماع الاغنية تكرارا لدرجة اني لم اتوقف عن سماعها الا اذا توقفت السيارة.


صحيح يا نادر، في هذه البلد ما مليح الا وحمى.. ما نادر الا وقتل..


ألف رحمة ونور عليك.. سنتذكرك كثيرا لو كتبت لنا الحياة.