كل يومٍ يعيث الانقلابيون فسادا في يمننا الحبيب لقد تجرؤا على كل الاعراف القبلية والقوانين الإدارية والعسكرية بل وعلى كل العادات الحميدة والاخلاق الفاضلة .
لاقيم دينية عندهم ولا يشعرون بإي خزي او عارٍ وهم يمارسون فسادهم وسلوكياتهم .
لكن لا غرابة ..
إن اختطفوا النساء من فوق الباصات ..
أو قتلوا الرجال المدنيين بغير ذنب وارضوا أهاليهم بأبقار ..
او سحلوا امام مسجد في شوارع مدينته وبين مصليه بحجة رفضه تسليمهم مفتاح الجامع ..
لا غرابة ...
إن فجروا البيوت واخرجوا منها ساكنيها اطفالا ونساء ليفترشوا الارض ويلتحفوا السماء ..
او فجروا المساجد وتصورا على انقاضها ...
او فجروا دور القرآن واعتقلوا حفظته ...
لا غرابة ...
ان يمنعوا صلاة التراويح
ويقتحموا البيوت ليلا على اهلها دون ان يراعون حرمة النساء ..
لا غرابة ..
ان نهبوا المال العام
وصرفوا لأنفسهم رتبا عسكرية ومناصب رفيعة ...
لا استغرب ذالك منهم للأسباب الآتية :
1- من يطعن في الدين ويسب الصحابة وأم المؤمنين ويتهم القرآن بالنقص فهو على غيرها أشد جرئةً .
2- لم يجدوا من يوقفهم عند حدهم ويكسر شوكتهم بل وجدوا من يشجعهم ويقف في صفهم ويصفق لهم .
3- اعتقادهم أنهم دون البشر وان جميع البشر ملكا لهم يحق لهم التصرف بهم كيفما يشاوؤن .
وختاما
حكمة اليوم تقول :
لا يُلام المجرم على أفعاله بل يُلام الحر اذا لم يدافع عن عاره .