الخميس ، ٢٥ ابريل ٢٠٢٤ الساعة ٠٢:٤٩ صباحاً

فى عشق الانثى اليمنية

أحمد عبدالله جحاف
الاربعاء ، ٠٩ يوليو ٢٠١٤ الساعة ١٢:٤٠ مساءً
في بطولة كأس العام ، يتابع الشباب والرجال ، طوفان الحسناوات بأكثر مما يتابعون المباريات نفسها، بينما نكتب نحن من أجل الوطن ومعاناته ومن أجل المرأة في هذا الوطن وما تعانيه من ظلم وتحرش وغيرها... عجبي

لا أعترف بالجمال الحقيقي إلا إذا إقترن بالأنثى العربية بشكل عام واليمنية بشكل خاص.. الأنثى اليمنية فى رأيي هي أجمل نساء الأرض، من حقك أن تخالفني الرأي لكن أخبرني ، أين ستجد العيون السمراء المتسعة الصادقة الحالمة الحانية؟ اين ستجد اللمسة الباردة صيفا الدافئة شتاء؟ اين ستجد الرقة والعذوبة والروح المرحة والقلب الصافي والشهامة والأصل الطيب؟ فى رأيي .. الأنثى اليمنية تتفوق في الشكل والمضمون عن كل نساء الارض

اعشق المرأة اليمنية ليس لانها الأجمل او الأغنى ... اعشقها لانها منى وانا منها . وهى الاقدر على المنح دون انتظار المقابل

إفرد شراعك ودر حول الأرض ألف مرة بحثا عن روح الأنثى اليمنية الدافئة، المخلصة المُضحية الناصحة الرومانسية العاقلة المجنونة الطائشة الحمقاء ولن تجدها سوى في أنثى يمنية

إن كانت أما أو أختا أو زوجة .. حدثني عن إسفنجة امتصاص المشاعر السلبية المختبئة في حضن كل منهن، حدثني عن نعيم الجنة فى حضن امك وسلام الرحمة في حضن أختك وطوفان الحب بين أحضان
زوجتك

أخبرني عن هذا الكائن الملائكي الذى يحتمل حماقاتك، ويصبر على غيرتك، ويغفر لك أخطائك، وينحني انحناء الكبار أمام نزوات رجولتك المريضة، ويسهر بجوارك حتى تشفى، ويبيع ممتلكاته لينقذك من عثرة مالية ليس لهذا الكائن اسم سوى المرأة اليمنية

حدثني عن شريكة حياتك والتي تستطيع العبور بسفينة منزلك وسط أمواج الأزمات المالية العنيفة، كلمني عن الصديقة التي تسمع هرائك اليومي وقصصك التي لا تهم شخص غيرك فتمثل انبهارها بالمبالغات وتُعظم من انتصاراتك التافهة وتبتهج لما يبهجك وتبتئس لما يحزنك

استرجع ذكريات اول ليلة بعد الزواج، الفتاة البريئة التى جربت فيها كل نصائح رفاقك الجهلاء، كل كلمة قرأتها يوما في كتاب او موقع الكرتوني مشبوه، تلك الزوجة التى تحملت جهلك بجسدها، وصبرت حتى صححت معلوماتك، واضطرت لتمثيل الانبهار بفحولة قد لا تكون فيك، ولم تفضحك عندما خانتك الظروف يوما، ثم صبرت على خيانتك لها واحتملت أكاذيبك الحمقاء ومحاولاتك المكشوفة للإخفاء

صلى فى محراب حبيبتك التي تقبلتك رغم انكساراتك، وكانت اول من أمن بطموحاتك، وأقوى من ساندك في معاركك و أجرأ من حماك من نفسك، وأول من ابتهج بانتصاراتك

تقبل عيوب الأنثى اليمنية .. لأنها تتقبل عيوبك وتصبر عليها ولا تطالبك بتغييرها، احب الأنثى اليمنية لأنها الأولى بالحب والأجدر بالرعاية والأكثر استحقاقا للاهتمام

وتذكر ان الأنثى كانت تُعبد في قديم الأزل ، فهلا صليت ركعتين في محراب الأنثى اليمنية؟