الخميس ، ٢٨ مارس ٢٠٢٤ الساعة ٠٨:٠٨ مساءً

ميليشيا طائفية حظيت برئيس خائن !

محمود ياسين
الاثنين ، ٢٢ سبتمبر ٢٠١٤ الساعة ١١:٥١ صباحاً
فما الذي يجدر بنا فعله الان؟
هل نفقد احترام الذات والثقة في الهوية الوطنية ونتحول لقتلة شوارع ومليشيا مضادة مدججة بطائفية مقابله ؟
لا أظن هذا سيكون الا استسلاما لمنطق المعتدي الهمجي واستجابة لوجوده المريض .
كان علينا ردعه بالجيش وبالانتماء اليمني الكلي
أما وقد تم تحييد الأول -مؤقتا - يجدر بنا لفظ وجوده المليشاوي الطائفي دون ان نتحول لنسخة مقابله .
يهوذا لم يعد رئيسنا وعبد الملك لم ولن ينتصر علينا الا اذا أوقف كل قلب يمني عن الخفقان ومحى ذاكرتنا الجمعية .
الآن سنفكر في كل الذي حدث دون هلع ولا هستيريا .

من صفحة الكاتب على "الفيس بوك"