لم يعد الرهان اليوم قائماً إلا على الشرفاء وهم كثر بحمد الله وبقدر الكفاية , فقد اعطوا فرصة طويلة خلال عقود للساسة لعمل شيء لصالح هذه البلاد فقال الآيام وبكل وضوح أنهم يعني الساسةليسوا إلا اذناب وشقاة مع غيرهم وأن منسوب الوطنية لديهم قد تجمد منذ زمن ليس بالقصير ولم يعد عندهم ما يفيد هذه البلد بقدر ما يزيد من الاجهاز عليها نهائياً.
الرهان الآن وفي هذه اللحظة بالذات على المشروع الوطني الجامع والذي يستعين بكل الوسائل المشروعة لاستعادة الجمهورية ممن خان شرفها وعبث بمسارها وتعمد الاجهاز عليها.
المشروع الوطني سيعيد لليمن وجهها الحضاري لأن اليمن انتظرت كثير وكاد هذه الانتظار أن يدخلها في مربع النسيان , المشروع الوطني الجامع والذي يتشكل ملامحه اليوم في تعز واب بوجه خاص سيعيد الديمقراطية الى مسارها الصحيح لتكون هي الهامش الذي تبنى به اليمن.
المشروع الوطني الجامع هو الذي يعيد رسم ملامح اليمن الجديد ويغذي اطرافها وعمقها بمنسوب وطني خالص ستثمر منه يمن جديد في قادم الآيام متجاوزاً كل المتربصين في الداخل والخارج.
