الخميس ، ٢٨ مارس ٢٠٢٤ الساعة ١٠:٤٣ مساءً

قيفة والصد للغزاة!

محمد لطف الحميدى
الخميس ، ٢٠ نوفمبر ٢٠١٤ الساعة ١٢:٠٠ مساءً
لم يكن مستغربا ان تكون المعارك الشرسة فى قيفة رداع بالبيضاء نزهة للحوثيين ليتصعلكوا كما فعلو في بعض المحافظات التي دخلوها وجعلواا عزة اهلها اذلة وكذالك يفعلون يعلنون اليوم انسحابهم من قيفة هاربين ومولين الأدبار متكبدين بخسائر في الأرواح والعتاد دخولهم رداع أحبط مخططهم وربما أوقعتهم امريكاءبالفخ حينما اتفقوا على محاربة الحوثى للقاعدة مقابل تسليم الدولة لهم في غضون سنتين برعاية احدا دول الجوارالحوثيين كل يوم يخسرون وكل يوم تظهر للناس عورتهم وأكاذيبهم فلاسلم ولا شراكة حقيقية ماداموا يتميعون على تراب وطني ولن يفوا بعهد ماداموا ناكثين للعهود بدئت أكاذيبهم تظهر وبدا للناس كل حيلهم فاارادو أن يضهرو وكئنهم منقذين للوطن فااوغلو في صدور أبنائها ماصنعو أمريكا لم تمت وإسرائيل تقتل أبناء فلسطين ولانصرو الإسلام بل هدموا كل مايدعو الإسلام إلى القيم والمحبة والتسامح قيفة رداع رجالها رجال حرب ولن يستسلموا رغم ماالم بهم من مؤامرات وقصف جوى وسكوت وطني واعلامى ساسة فاقدين للشرف يتضاربون على كراسي لاهم لهم أطفال فى جبال خبزه وكهوفها دون غذاء وعلاج وسكن فهل سنرى غدا تجبر فيه الكسور وتضمد فيه الجروح لقد ترك الحوثى في كل بيت مأتم وكل قرية ومدينة مشردين لايهمهم وطن بقدر مايهمهم سيد مران الخانع لاايران فغدا بااذن الله سينتصر الحق وغدا قيفة ستكون رمزا للحرية والكرامة .