الجمعة ، ٢٩ مارس ٢٠٢٤ الساعة ٠٨:١٠ صباحاً

فضائح الرئيس هادي

ياسر اليماني
الاثنين ، ٢٢ ديسمبر ٢٠١٤ الساعة ٠١:٠٠ صباحاً
هذه هي فضائح الرئيس هادي نهب المنح والمساعدات الخارجية وتوريدها في حسابات خاصة الرئيس الذي شوه الجنوبيين وصل عبده ربه منصور هادي إلى السلطة كأول جنوبي يتولى حكم اليمن، وكان كافة اليمنيين يضعون آمالا كبيرة عليه في إعادة الاعتبار للدولة، وفي تحقيق مبد العدالة والمواطنة المتساوية، إلا أن ما حدث خلال الثلاث السنوات الماضية، يؤكد حجم التشوه الذي ألحقه عبده ربه منصور هادي، بشخصية السياسي الجنوبي.
للأسف الشديد لقد تشوهت صوره السياسيين الجنوبيين داخل الوطن وخارجه. تحدث الناس كثيرا في الشمال وفي الجنوب بصوره أكثر من رائعة عن الرئيس قحطان الشعبي وعن الرئيس سالم ربيع علي وتحدث الشعب اليمني عن الرئيس علي ناصر محمد وتحدث الناس كثيرا عن الرئيس علي سالم البيض. تحدثوا عن كل الرؤساء الذي حكموا الجنوب بالنزاهة والحكمة والدهاء، طيلة حكمهم وما حققوه، وما ان أتى هادي على سمعه هؤلاء الرؤساء الجنوبيين ليستلم حكم اليمن حسابا على سمعه هؤلاء الرؤساء الطيبة.
لقد كشف القناع عن شخصية ضحلة ضعيفة محدودة الأفق، كل ما يهموه هو جمع الأموال ونهب المساعدات إلى حسابات خاصة، فيما تعيش البلاد في وضع مالي هو الأصعب في تاريخها، لقد بات كل هم الرجل هو المحافظة على كرسيه والتمديد بأي شكل من الأشكال، وعلى حساب انهيار البلد. هادي الذي بات سمسارا كبيرا لئيماً، فقد تعاطف الجميع معه في الداخل والخارج، فحقيقة الرجل الذي بات يبيع ويشتري في الشعب اليمني, باتت واضحة ولا تحتاج لمن يكشفها، خاصة بعد فضيحة تسليمه العاصمة للميشيات الحوثية , وتأمره على العديد من القيادات العسكرية , والأحزاب السياسية ومحاولة إدخال البلاد في حرب أهلية بأي وسيلة. بات الكل يسخر منه ومن طريقته الفاشلة وضعف شخصيته التي أوصلت اليمن إلى الحضيض. نعم لقد وصل هادي ليحكم اليمن لفتره انتقالية باسم رئيس جنوبي وينتمي الى الجنوب ولكن سرعان ما انكشفت عوره هادي أمام الداخل والخارج في تشويه صوره كل الجنوبيين، هادي وأبنائه تحولوا الى لصوص دوله وسمساره كبار على الداخل والخارج.
من الصعب جدا أن يتخيل اليمني البسيط حجم هلع هادي وعائلته على الفلوس، والارتزاق باسم اليمن. وفي هذا المقال سأحول جاهدا كشف جزء من حقيقة هادي والهلع الكبير الذي يبديه وعائلته على الفلوس. قد تصابون بالحيرة، إذا قلت لكم أن هادي الرجل الأول في السلطة، يتسلم رشاوي شخصية من بعض التجار، لتمرير صفقات مشبوهة، فقد دفع أحد التجار المشهورين في اليمن، لهادي ونجله ناصر 200 ألف دولار، ليوقع على أحد الصفقات المشبوهة. لقد سلموا ممتلكات الدولة ليستلموا عمولات مقابلها، فعلى سبيل المثال فمصنع السجائر والكبريت في عدن الشعب اليمني بأكمله يدرك ان بأثواب يمتلك حصة 49 في المصنع ما ان دفع لهادي وأبنائه بواسطة العم ناصر منصور خمسه مليون دولار منها للعم ناصر واحد مليون دولار واربعه لهادي وأبنائه إلا وملكه المصنع الخاص بالدولة والشعب اليمني، والجريمة ان رئيس الوزراء من يدعي النزاهة حلل ذلك ووقع على تمليك المصنع لباثواب وليستلم هو الآخر حصته من قريبه الحضرمي بأثواب، هذه فقط عبره من داخل البلد عن تصرفات رئيس دوله وأبنائه. كما يتسلم هادي عمولات شخصية من كل المؤسسات النفطية الإيرادية، وفقا لمعلومات خاصة من مدراء تم اقالتهم من مناصبهم لرفضهم عبث الرئيس اللص. إخفاء ونهب المساعدات السعودية أنفقت المملكة العربية السعودية، على اليمن في الأعوام الثلاثة الماضية التي ترأس هادي فيها حكم اليمن حوالي 9 مليارات دولار. وفي بيان صحفي صادر عن منظمة إغاثية تابعة للأمم المتّحدة، قبل حوالي شهر، ورد أن المسؤولين السعوديين غاضبون من الرئاسة اليمنية لأنها لم تنفق مبلغاً مالياً يزيد عن 400 مليون دولار كان مخصصاً للضمان الاجتماعي ونشاطات متعلقة بمكافحة الفقر، لم ينفق هادي المبلغ المالي بحسب الاتفاق، لقد ذهب إلى حساب خاص بعائلة الرئيس الانتقالي وقد أكدت صحيفة أمريكية في تقرير"كشف حساب" الرئيس اليمني هادي ونجله (فضائح الأموال، والثقب الأسود) أن السعودية منحت الحكومة اليمنية 435 مليون دولار في تغطية تكلفة مدفوعات الرعاية الاجتماعية. لكن تم صرف 218 مليون دولار من إجمالي تلك الأموال المخصصة لصندوق الرعاية الاجتماعية، والباقي تم نقلها في شهر يوليو إلى متنفذين في إدارة هادي ومن بينهم ابنه جلال هادي. لقد أنفقت الحكومة أكثر من 14 مليار دولار في 2014 فقط، أي ما يقارب ثلاثة أضعاف ما أنفقته خلال عقد من الزمن في عهد الرئيس صالح - منحت السعودية اليمن أكثر من 4 مليارات دولار منذ 2012، ومؤخراً تسلم هادي 2 مليار دولار نقداً في اجتماع يوليو.. فأين ذهبت كل تلك الأموال؟! - هناك تضليل داخل الحكومة، فمنذ تنحي الرئيس صالح عن السلطة تلقت الحكومة مبالغ دعم ومعونات أجنبية لم تتلقه البلاد على مر التاريخ. وتقول الصحيفة الأمريكية أن الدول الداعمة للانتقال في اليمن لم تفرض أية مساءلة عملية على الرئيس هادي، بل قدمت له دعماً سياسياً وامتنعت عن انتقاده رغم فشله الذريع والبائس - لماذا لا تنفَق كل هذه الأموال على البلد الفقير بدلاً على الرئيس المحاصر والذي لا يحظى بشعبية؟ - نجل هادي جلال هو وراء المنح المختفية ويمتلك منصات وغرفاً محصنة مكدسة بالأموال.
وفي مؤتمر القمة الإسلامي المنعقد في جده طلب هادي لقاء الملك بعد الاجتماع وعندما طلبهم الملك هو ووزير الخارجية أبو بكر القربي حسب البرتوكول الدبلوماسي ذهبا معا وعند صالة التشريفات ترجى هادي وزير خارجيته ان ينتظر قليلا ليدخل هادي منفردا للملك عبدالله وبعدها ظل يشكي ويبكي للملك عبدالله حتى أوفده بمبلغ كبير يقدر 20 مليون سعودي، من المال ليحمله له مرافقوه من خزينه الملك وبعدها وعند عودته إلى صنعاء ينزله ومرافقوه الى منزله العائلي. يعد مرور أيام قليلة من عودة هادي أوفد الأخير نجله جلال الى الملك عبدالله، وحسب وعده انه سوف يتكفل برواتب اللجان الشعبية في المحافظات الجنوبية التي أسسها هادي ووزير دفاعه بمحاربه القاعدة. ذهب نجل هادي جلال ليحمل للملك كشوفات فيها الآلاف من الأسماء الوهمية تحت مسمى اللجان الشعبية وفي يومها وجه الملك بصرف مستحقات اللجان بصوره شهريه وكانت أول دفعه يستلمها جلال بشيك وما ان استلم الشيك حتى أودعه في حساب خاص وهكذا ظلت المساعدة الشهرية تحت مسمي اللجان الشعبية تذهب الى حساب هادي وعائلته الخاص. نهب 90 مليون دولار مساعدات كويتية قبل شهور عدة اتصل هادي لأمير الكويت ليطلب زيارته على وجه السرعة وفعلا رحب سمو الامير وسافر هادي دون علم مسبق للسياسيين اليمنين وشركائه في السلطة وصل هادي الكويت دون ان يأخذ معه أحد، حتى وزير خارجيته بل أخذ سكرتيره محمد هادي فقط ابن شقيقه وبن سفاح أمين عام الرئاسة فقط الأهل والمقربين فقط، دخل على سمو الأمير، شكى الرجل وبكى كما فعلها من قبل مع الملك عبدالله سمو الامير سمع مالم يسمعه، ويقال أن الرجل أحزن سمو الأمير على حال اليمن واليمنين في تلك اللحظة ولن يستطيع الامير صبرا حتى وجه بصرف أكثر من 100 مليون دولار نقدا لان الوضع لا يحتمل تحويلات كما شرح هادي لسموه حمل هادي 100 مليون دولار نقدا ولم تصل الى اليمن منها إلا عشره مليون دولار فقط، بينما ذهب 90 مليون دولار إلى حسابات خاصة، يعلمها هادي ونجله جلال. عاد هادي من الكويت يحمل بشائر خير لليمنيين شغل أعلام نجله جلال للتغطية على ما نهبوه من الكويت وان الكويت سوف تقدم مساعدات للشعب اليمني وغيرها من المساعدات العربية والدولية التي استلمها هادي وأبنائه وذهبت الى حساباتهم الخاصة. كما قدم الصندوق الكويتي للتنمية 50 مليون دولار لإعادة إعمار البنى التحتية التي تضررت خلال 2011، وكذلك إعادة إعمار أبين، ولا يزال مصير هذا المبلغ مجهول حتى الآن. جلال هادي يخفي 249 مليون دولار منحة قطرية لإعادة المسرحين الجنوبيين واصل نجل الرئيس الانتقالي عبدربه منصور هادي، الاستحواذ على المنح والمساعدات الخارجية لليمن، فبعد عملية اختلاس مساعدة سعودية لليمن بقيمة 435 مليون دولار، استحوذ جلال هادي على مبلغ 249 مليون دولار، منحة قطرية لصندوق إعادة المسرحين الجنوبيين. وكان دبلوماسي قد تحدث أن الرئيس هادي ونجله جلال سحبا مبلغ 199 مليون دولار، من أصل 200 مليون دولار، دفعتها دولة قطر للبنك البنك المركزي اليمن، بموجب اتفاق مع اليمن يقضي بتقديم الأخيرة منحة بقيمة 350 مليون دولار أمريكي دعماً للصندوق الائتماني الخاص بالتعويضات لأبناء المحافظات الجنوبية باليمن.وأوضح، أن مليون دولار فقط، هو المبلغ المتبقي في البنك، من أصل 250 مليون دولار، دفعتها قطر للبنك المركزي اليمني، و50 مليون دولار، استلمها نجل هادي نقداً في الدوحة، ولم يوردها للبنك. وكان نجل هادي قد غادر صنعاء إلى الدوحة على متن طائرة رئاسية، واستلم مبلغ 50 مليون دولار نقداً من حكومة قطر، وعاد بها إلى مدينة عدن جنوب اليمن. ووقعت اليمن في 24 نوفمبر الماضي، اتفاقاً مع دولة قطر يقضي بتقديم الأخيرة منحة بقيمة 350 مليون دولار أمريكي دعماً للصندوق الائتماني الخاص بالتعويضات لأبناء المحافظات الجنوبية باليمن. وكان مصدر مقرب من المبعوث الدولي إلى اليمن جمال بنعمر – قد أبلغ سفراء الدول العشر الراعية للمبادرة الخليجية، باستيلاء هادي وعائلته، على المنح المالية لليمن. وتوتر علاقة المبعوث الدولي بالرئيس هادي، على خلفية ضلوع الأخير في خصخصة المساعدات المالية الخارجية للحكومة اليمنية، وصرفها في أمور خاصة.
قالت السفيرة البريطانية في اليمن، جين ماريوت، في تصريح سابق إن الدول المانحة لا يمكن أن تقدم أموالها في ثقب أسود. وهي إشارة ذكية منها إلى الخلل الحاصل في أداء هادي في الحكم، واستحواذ شخصيات من عائلته على المنح والمساعدات الخارجية لليمن. تسلم 500 مليون دولار ثمن العمالة لإيران سيكتب التاريخ أن الرئيس الانتقالي تسلم عبر نجله جلال مبلغ 500 مليون دولار، من مندوب إيراني في أديس أبابا، كما تسلم من إيران 180 مليون دولار هدية، بعد أن نجح في إسقاط صنعاء، بيد إيران وحلفائها. مليار دولار من الدول الراعية للمبادرة الخليجية استلم هادي ونجله جلال مبلغ قدره "مليار دولار " من الدول العشر الراعية للمبادرة الخليجية، مقابل السماح لجماعة الحوثي بالاستيلاء على مقر المنطقة العسكرية السادسة "الفرقة الأولى مدرع سابقاً ، وأيضاً جامعة الإيمان التي يرأسها الشيخ عبدالمجيد الزنداني. ومقابل هذا المبلغ نفذ هادي الخطة التي أعدتها هذا الدول، فوجه بسحب جميع قوات الجيش والأمن من الشوارع ومن جميع المؤسسات الخاصة والعامة، بالإضافة إلى فتح المجال لمليشيات الجماعة للاستيلاء على جميع المقرات هل يعقل ان يكون ذلك رئيساً لليمن وهو الذي يعمل على نهب قوت شعبه وليس هذا فحسب بل يقتله ليبقى هو وأولاده في السلطه فاي رئيس هذا الذي يتأجر بشعبه ووطنه .