قال مصدر مقرب من القاعدة إنه سيتم الإفراج عن الموظف الفرنسي في الصليب الأحمر الدولي بنجامين الجنسية الذي تم اختطافه في مدينة الحديدة قبل شهرين دون شروط بناء على فتوى شرعية جديدة حرّمت اختطاف العاملين في المنظمات الإنسانية ومنها الصليب الأحمر..
وبخصوص المختطفة السويسرية أكد عدم انطباق الفتوى عليها.
أما فيما يتعلق بالمختطف السعودي القنصل عبدالله الخالدي الذي أكد أنه ما زال حيا فقد أكد المصدر رفض الحكومة السعودية لأي حوار بل وإغلاقها الخوض في هذا الموضوع، كاشفا أن قبيلة المختطف (الخوالد) هي من توسطت بقبائل للتدخل لدى أنصار الشريعة التي ما زالت مصرة على شروطها المتمثلة بإطلاق سجناء محسوبين على القاعدة ومبالغ مالية كفدية.
وفيما اعترف المصدر بنجاح الأمن في اعتقال خلية تابعة لأنصار الشريعة في أمانة العاصمة والمرتبطة بتنفيذه انتحارية السبعين، إلا أنه قلل من قدرة الأمن على إحراز نجاحات أخرى، كاشفا النقاب على أن كل المعلومات التي تم نشرها كانت موجودة في كمبيوتر محمول لأحد أعضاء الخلية وهي من قادة لاعتقال بعضهم، مؤكدا أن الخلايا منفصلة عن بعضها البعض، ودلل على نجاح أنصار الشريعة بقتل ضابط الأمن القومي القدمي الذي قال إنه كان من أخطر ضباط الاستخبارات، مشيرا إلى أنه كان يتم البحث عنه منذ وقت طويل أن القاعدة والحكومة كلاً منهما تعد عدتها للمواجهة.
إلى ذلك أعلن مصدر أمني مسؤول أن أجهزة الأمن بمحافظة الضالع تمكنت يوم أمس من ضبط اثنين من العناصر الإرهابية المطلوبة أمنيا وهما هيثم حسن سعد أحمد عفيفي وناصر السيد إسماعيل أحمد مطهر.
وأوضح المصدر طبقا لمانشرته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أن العنصرين المضبوطين هما من بين خمسة عناصر تابعة لتنظيم القاعدة الإرهابي سبق وتمكنوا من الفرار من سجن الأمن السياسي بمحافظة الحديدة في 26 يونيو الماضي، وكانت أجهزة الأمن تتعقبهم منذ فرارهم، مؤكدا أن أجهزة الأمن ستواصل تعقبها لبقية العناصر الفارة حتى يتم إلقاء القبض عليهم وتقديمهم للعدالة.
وأهاب المصدر بالإخوة المواطنين بالتعاون وتقديم المعلومات للأجهزة الأمنية التي تساعدها على سرعة إلقاء القبض على بقية العناصر الفارة وهم سليمان محمد سليمان عطية وعبدالله قايد حسين بربش وطه محمد الطحطاح، محذرا في نفس الوقت كل من يقوم بإيوائهم أو التستر عليهم أو تقديم أية مساعدات تمكنهم من الاختفاء باعتبار ذلك جريمة يعاقب عليها القانون.
