قد يعجبك أيضا :

انطلاق منصة (مال) للعملات الرقمية المشفرة برؤية إسلامية

الحوثيون يستنجدون باحفاد بلال لرفد الجبهات...ماذا يحدث؟

مصدر ميداني يكشف حقيقة سيطرة الحوثيين على الجوبه!

شاهد الصور الأولية للحوثيين من أمام منزل مفرح بحيبح بمديرية الجوبه عقب سيطرتهم عليها

عاجل...التحالف العربي يعلن تدمر مسيرة حوثية

le="text-align: justify; "> كشف مصدر مسؤول في الحكومة اليمنية ، ان التواجد الامريكي في اليمن يمثل حماية ليس للسفارة الاميركية بصنعاء كما قيل، وانما حماية لعملية الانتقال السليمي للسلطة في اليمن، وللرئيس اليمني الحالي عبد ربه منصور هادي ،وستعمل على تنفيذ قراراته التي من المتوقع ان تصدر خلال الايام القليلة المقبلة والمتعلقة بهيكلة الجيش اليمني.
 
وكانت قوات من المارينز الامريكي قد وصلت اليمن مؤخرا ،حيث تشير الانباء إلى وجود اكثر من اربعة الف جندي مع معداتهم العسكرية ، وهي قوة كافية لحماية صنعاء من أي اضطرابات قد تنشأ خلال الايام المقبلة بسبب قرارات اقالة قيادات عسكرية كبيرة قد يتخذها الرئيس هادي.
 
واشار المصدر في تصريحات لـ " يمن برس" إلى ان القوات الامريكية تم الاتفاق على قدومها لليمن بين القيادة اليمنية الحالية والجانب الامريكي بالتشاور مع عدد من الاطراف اليمنية المعنية، لافتا إلى ان مباحثات هادي مع اطراف اميركية خلال زيارته لواشنطن ، تصب في هذا الاتجاه .
 
وقال : " ان مهمام القوات الاميركية هي الدفاع عن شريعة القيادة اليمنية الحالية والتي جاءت بموجب المبادرة الخليجية واليتها التنفيذية ، وبماركة الاطراف الراعية لها ممثلة بالولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي ومجلس الامن الدولي"، فضلا عن القيام بمهام اخرى متمثلة في المساعدة بمكافحة الارهاب ، وحماية العاصمة اليمنية من تكرار أي حروب قد يشنها طرف من الاطراف المتنازعة في اليمن.
 
واضاف: كما ستمعل القوات الامريكية التي تتخذ من الضاحية الشمالية الشرقية للعاصمة اليمنية مقرا لها ، على توفير الحماية الكافية لمؤتمر الحوار الوطني المقبل ، وستشكل عامل ضغط وتهديد لاي قوة عسكرية قد تحاول الانشقاق على قرارات الرئيس هادي المستقبلية، في اشار واضحة على الحرس الجمهوري الذي يراسه نجل الرئيس اليمني السابق ، والفرقة الاولى مدرع التي انشقت عن الجيش اليمن في مارس من العام الماضي.
 
وكانت وصلت إلى صنعاء تعزيزات عسكرية ممثلة بمائتين عربة مدرع و75 ناقلة محملة بالعتاد العسكري المتطور تابعة لقوات المارينز الامريكي المتواجدة في صنعاء.
 
وفي هذا الصدد ابلغ السفير الاميركي بصنعاء جيرالد فايرستاين، قائد الحرس الجمهوري العميد احمد علي عبد الله صالح ، مطلع الاسبوع الجاري ، عن قرارات تغيير قد يتخذها الرئيس هادي بعد روجعه من جولته الخارجية الحالية . قد تشمل تغييره من قيادة الحرس الجمهوري، وحذره من اتخذ أي عراقيل تجاه تلك القرارات.
 
وذكرت مصادر مقربة من قيادة الحرس الجمهوري ، أن مشادة حدثت بين أحمد علي صالح وجيرالد فايرستاين، وأن السفير الأمريكي كان شديد اللهجة وهو يتحدث لقائد الحرس الجمهوري بأنه يجب عليه أن يفهم أن المجال لم يعد مفتوحاً لبقائه متمسكاً بنصف قوات الجيش اليمني.
 
ويخشى اليمنيون من حصول تداعيات أمنية خارجة عن السيطرة نتيجة تواجد القوات الأمريكية وهم ينطلقون من التجربة المريرة للطائرات الأمريكية من دون طيار ما يفسر الدعوات المتطرفة التي طالبت ردا على هذه الخطوة بإسقاط الرئيس المنتخب عبد ربه منصور هادي أو التبرؤ منه على الأقل أو حتى خلعه، باعتبار أن القوات الأمريكية دخلت اليمن بموافقته .