السبت ، ١٨ مايو ٢٠٢٤ الساعة ١٠:٥٤ مساءً
مصادر: الاتفاق بين هادي والسفراء العشرة على الصيغة النهائية لقرا
مقترحات من

مصادر: الاتفاق بين هادي والسفراء العشرة على الصيغة النهائية لقرارات المرحلة المقبلة

قد يعجبك أيضا :

انطلاق منصة (مال) للعملات الرقمية المشفرة برؤية إسلامية

الحوثيون يستنجدون باحفاد بلال لرفد الجبهات...ماذا يحدث؟

مصدر ميداني يكشف حقيقة سيطرة الحوثيين على الجوبه!

شاهد الصور الأولية للحوثيين من أمام منزل مفرح بحيبح بمديرية الجوبه عقب سيطرتهم عليها

عاجل...التحالف العربي يعلن تدمر مسيرة حوثية

le="text-align: justify; "> قالت مصادر موثوقة ان الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي توصل إلى اتفاق بعد التشاور مع سفراء الدول الراعية للمبادرة الخليجية واليتها التنفيذية في اليمن حول الصيغة النهائية للقرارات التي يجب ان يتخذها بشأن تهيئة الأجواء لمؤتمر الحوار الوطني المقبل.
 
وأضافت تلك المصادر لـ "يمن برس"، ان هناك حزمة من القرارات تم الاتفاق عليها بين الرئيس هادي والسفراء العشرة في اجتماع الثلاثاء بصنعاء الذي يعد الثالث خلال شهر،وان تلك القرارات ستصدر قريبا وستمثل نقلة نوعية على طريق عملية التسوية السياسية في اليمن، وستكون من "العيار الثقيل" على حد وصفها.
 
واوضحت المصادر، ان الاجتماع وضع الملامح النهائية والمستقبلة لإتمام المرحلة الثانية من تنفيذ المبادرة الخليجية واليتها التنفيذية ، وان ما تم الاتفاق عليه في الاجتماع جاء بعد قيام السفراء العشرة بمشاورات واجتماعات مع الاطراف المعنية في عملية التسوية في اليمن.
 
وأشارت المصادر إلى ان القرارات المتوقعة ستعمل على تهيئة الأرضية لبدء الحوار الوطني المزمع عقده خلال الايام القليلة المقبلة، وستكون شاملة ومرضية ومتفق عليها بين جميع الاطراف،ولم تكشف المصادر عن نوعية تلك القرارات ومن ستطال وهل هي "عسكرية أم مدنية" .
 
وكانت الأيام القليلة الماضية تداولت فيها عدد من المواقع والصحف اليمنية ، اخبارا حول صدور قرارات رئاسية ستطال العميد احمد علي عبدالله صالح قائد الحرس الجمهوري والقوات الخاصة واللواء علي محسن الاحمر قائد المنطقة الشمالية الغربية قائد الفرقة الأولى مدرع وعدد من القيادات العسكرية وتغييرات في حكومة الوفاق الوطني، والسلك الدبلوماسي وفي صفوف المحافظين وقادة الوحدات الأمنية والعسكرية.
 
وفي حين قال الرئيس عبدربه منصور هادي خلال لقائه سفراء الدول الداعمة والراعية للمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية الثلاثاء بصنعاء، ان " المهمة محددة أمام الجميع ، لكن هناك تحديات صعبة وعوامل وكوابح تبرز من هنا وهناك ضمن مستجدات الواقع السياسي في اليمن، فهناك من يريد إفشال المسار السلمي وخلط أوراق المشهد السياسي وربما الذهاب إلى أبعد مدى يؤثر على المسار الطبيعي".
 
وأضاف:" عندما نقول نحن أمام تحدي فإن التحدي هو العمل بقوة من أجل إنجاح المبادرة الخليجية والمسار السلمي لإخراج اليمن إلى بر الأمان".
 
ودعا الرئيس هادي خلال الاجتماع القوى السياسية بكل أطيافها ومشاربها إلى مواصلة المشوار والتكاتف من اجل بلوغ الغايات المنشودة، مؤكدا ان مؤتمر الحوار الوطني الشامل غاية وطنية ملحة وعلى الجميع بذل الجهود من اجل ذلك وتقديم التنازلات المتبادلة والمطلوبة على أساس أن مصلحة الوطن العليا فوق كل الاعتبارات الذاتية الحزبية والسياسية.
 
ولفت الرئيس إلى أن العمل يجري من أجل إعداد وتجهيز اللجنة العليا للانتخابات والاستفتاء والسجل الانتخابي الجديد على أساس الرقم الوطني الذي يمثل أهمية من الجوانب الأمنية والصحية والتربية والتعليم والتعداد السكاني والكثير من المنافع المجتمعية.
 
وأشار إلى أن اللجنة الفنية للحوار الوطني قد أنجزت ما يزيد على 90% من مهامها وقد جرى التمديد لها لأسباب والحاجة للمزيد من الوقت، حاثا اللجنة في هذا الشأن على الإسراع الكامل في إنجاز مهامها المحددة بقرار رئيس الجمهورية الخاص بتشكيلها الصادر في الـ17 من يوليو 2012م.
 
وخاطب السفراء قائلا " أنتم معنيون في المساعدة والدعم من أجل المضي بتنفيذ بنود المبادرة في تاريخها وزمنها المحدد، فليس هناك مجال لأي مناورة فزمن المناورة قد انتهى ويكفي ما حصل في الماضي".
 
وأوضح الأخ رئيس الجمهورية أن اليمن ومنذ قيام الثورة اليمنية سبتمبر وأكتوبر قد دفعت ثمن الحرب الباردة وثمن التشطير وظلت تعاني من صراعات داخلية سواء على مستوى الشطرين أو كل شطر بما داخله من صراعات وخلافات تؤجج من وقت إلى آخر وهو ما سبب عرقلة البناء والتنمية والتطوير، مبينا أن الخمسين السنة الماضية من عم الثورة اليمني المباركة مضت في صراعات وانقلابات واقتتال داخلي.
 
وتابع الأخ الرئيس عبدربه منصور هادي قائلا :" إلى هنا وكفى نغلق صفحة الماضي بكل ما فيها ونفتح صفحة جديدة ونرسم عليها مستقبل اليمن الذي نريده وبما يخدم شبابنا وأجيالنا القادمة وبما يؤمن لها المستقبل المشرق ".
 
وتابع الرئيس قائلا:" البعض يواصلون انتهاج الانتقادات سواء عبر الصحف أو الفضائيات والانتقاد هو ابسط شيء يعمله أي إنسان ولكن في الغالب يكون ذلك النقد غير مستوعبا ومدركا للواقع".
  
هذا وقد تحدث سفير الولايات المتحدة الأمريكية جيرالد فايرستاين وسفير جمهورية روسيا الاتحادية سيرجي كوزولوف وسفير المملكة العربية السعودية علي الحمدان وسفير سلطنة عمان عبدالله بن حمد البادي فأجمعوا على أهمية تجاوب كل القوى الحزبية والسياسية والمجتمعية من أجل الحوار الوطني الشامل وإعادة هيكلة القوات المسلحة والأمن وإنجاح المبادرة التنفيذية واليتها التنفيذية المزمنة بكل ما تتضمنه من بنود مزمنة، مؤكدين أن سفراء الدول العشر الراعية للمبادرة سيبذلون كافة الجهود الممكنة من اجل تقريب وجهات النظر وبما يؤمن نجاح المبادرة الخليجية وإخراج اليمن من ظروفه الصعبة إلى بر الأمان.
 
كما أكدوا أن ما تم إنجازه فعلا يمثل نجاحا باهرا للقيادة السياسية ممثلة بالأخ الرئيس عبدربه منصور هادي في ضوء ما حققه من نجاحات في طريق الخروج الأمن من الظروف الصعبة، مجددين التأكيد على استعداداهم المضي بالإسهامات الايجابية من اجل امن واستقرار اليمن.

الخبر التالي : اليمن والسعودية يناقشان تأمين الحدود بعد عملية القاعدة الاخيرة

الأكثر قراءة الآن :

هام...قيادي بارز في المجلس الانتقالي يُعلن استقالته(الإسم)

رئيس مجلس الشورى يحث واشنطن على ممارسة ضغط أكبر على الحوثيين !

منظمة ميون تجدد مطالبتها للحوثيين بفك الحصار على مديرية العبديه

بحوزة سعودي ومقيم...السلطات السعوديه تحبط تهريب شحنة مخدرات ضخمة

الخدمة المدنية تعلن يوم الخميس اجازة رسمية

مقترحات من

اخترنا لكم

عدن

صنعاء

# اسم العملة بيع شراء
دولار أمريكي 792.00 727.00
ريال سعودي 208.00 204.00
كورونا واستغلال الازمات