حسن زيد: لو تولى حميد الأحمر رئاسة الحكومة لنجحت وياسين نعمان هو من أختار باسندوة

قد يعجبك أيضا :

ف رئيس تكتل اللقاء المشترك في اليمن حسن زيد بسيطرت التجمع اليمني للإصلاح الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين ، ونفوذه على الرئيس الأنتقالي عبد ربه منصور هادي وقراراته التي تمكن من خلالها «الإصلاح» من تعيين محافظين للمحافظات ووكلاء للوزارات في مخالفة صريحة لقوانين الخدمة المدنية .

وأكد زيد، أن تكتل المشترك في2011 لم يفكر ولم يسأل نفسه ما هي المسؤولية التي تقع على عاتقه إذا كلف بتشكيل الحكومة، وظل تفكير المشترك في خطوة التشكيل فقط، مشيراً إلى أن الإصلاح لم يكن وحيداً في تسمية محمد باسندوة كرئيس لحكومة الوفاق وأن الدكتور ياسين سعيد نعمان أمين عام الحزب الاشتراكي، كان ولايزال شريكاً في هذا القرار.

وقال حسن زيد في حوار مع صحيفة «البيان» الإماراتية أن « الحكومة لاتحكم فهي معلقة في الهواء، والجهاز الإداري غير محترف ولا يستطيع الوزراء تحقيق ما يريدون،و رئيس الوزراء مشغول بخلافه مع الرئيس السابق الذي أساء إليه، ويعتبر شتم علي عبد الله صالح، وانتقاده إنجازاً كبيراً».

وكشف زيد – وهو مستشار لرئيس حكومة الوفاق وأمين عام لحزب الحق الذي يراس عنه تكتل المشترك - عن وجود تقصير من وزيري الدفاع والداخلية وأن الرئيس يسحب صلاحيات مجلس الوزراء ، مشيراً إلى شكوا باسندوة « من عدم التزام وزارتي الداخلية والدفاع بتقديم تقارير للحكومة، لعلاقتهما المباشرة مع رئيس الجمهورية على حساب مجلس الوزراء، رغم الاختلالات الأمنية».

واتهم زيد القيادي الإصلاحي والشيخ القبلي حميد الاحمر بالتأثير على رئيس حكومة الوفاق الوطني مؤكداً «أن حميد الأحمر لو تولى رئاسة الحكومة لنجحت» .

وفند مشكلة الحكومة واستمرار فسادها قائلاً«المشكلة نتيجة لانقسام الحكومة بين المؤتمر وحلفائه ومعهم نصف المقاعد، واللقاء المشترك وحلفائه ومعهم النصف الآخر. ومنذ البداية كنا نحن والحزب الاشتراكي وبقية الأحزاب نطالب بضرورة الالتزام بقانون الخدمة المدنية في التعيينات ، بينما أطراف أخرى ترى غير ذلك، وقد أتينا بوزراء ليعملوا مع طاقم حزبي معاد، هدفه إفشال وزراء المشترك وشركائه، والمؤسف عند التغيير لم يكن هناك أي التزم بالمعايير القانونية، وأن لا تبرير للتعيينات بموجب قانون الخدمة المدنية».

وأوضح أن النظام السابق لم يسقط وأن ما تم هو تسوية حافظ عليه، مع تعديل في بنيته، مؤكداً أنه ولو تم التغيير ونقلت السلطة بالكامل ربما لانتفت الحاجة لاستمرار اللقاء المشترك بصورته الحالية، وظروف وجوده لمنع الاحتراب الأهلي، والحاجة إليه أكبر، نظراً لتعاظم خطر الانزلاق نحو العنف.

واعتبر زيد تعيينات الرئيس هادي لأشخاص من خارج الجهاز الإداري للدولة في مناصب مهمة وعليا، عملاً خاطئاً ،مضيفاً« هذه خطيئة من قبل الأحزاب التي تقبل هذا وتعطيه شرعية، واللقاء المشترك إذا أراد إعادة تفعيل دوره، وهو ضرورة, فعليه أن يقف أمام هذا».

وحول الحديث عن التمديد لهادي أشار زيد إلى أن هذا الأمر من القضايا الخلافية التي يجب مناقشتها، وأنهم ولن يناقشوا التمديد أو إعادة انتخاب الرئيس، بل المهم الآن ماهي ضمانات تنفيذ مخرجات مؤتمر الحوار الوطني؟.

وحذر زيد من تقسيم البلاد إلى خمسة أفاليم اتحادية فذلك سيحولها إلى خمس دويلات، ورأى أن إقامة اتحاد فيدرالي بين الشمال والجنوب، سيحافظ على وحدة البلاد وتطرق للكثير من القضايا على الساحة الوطنية وعلاقتهم في تكتل المشترك بالرئيس والمؤتمر .

الخبر التالي : حملة شرسة في مصر ضد باسم يوسف بسبب «سخريته» من السيسي