الجمعة ، ٢٦ ابريل ٢٠٢٤ الساعة ١٢:٥٦ صباحاً
سارة الزوقري مقدمة «شاي حليب» لـ « يمن برس»: المضايقات لا تذكر عند مقارنتها بالدعم و التشجيع الذي ألقاه من المستمعين
مقترحات من

أشهر برنامج إذاعي في اليمن..

سارة الزوقري مقدمة «شاي حليب» لـ « يمن برس»: المضايقات لا تذكر عند مقارنتها بالدعم و التشجيع الذي ألقاه من المستمعين

قد يعجبك أيضا :

انطلاق منصة (مال) للعملات الرقمية المشفرة برؤية إسلامية

الحوثيون يستنجدون باحفاد بلال لرفد الجبهات...ماذا يحدث؟

مصدر ميداني يكشف حقيقة سيطرة الحوثيين على الجوبه!

شاهد الصور الأولية للحوثيين من أمام منزل مفرح بحيبح بمديرية الجوبه عقب سيطرتهم عليها

عاجل...التحالف العربي يعلن تدمر مسيرة حوثية

�اي حليب».. إسم لبرنامج إذاعي شبيه بكأس الموت "كل الناس يشربون منه".. لكن كأس مقدمته سارة الزوقري لا يميت بل العكس.. يقدم جرعة يعالج به المظاهر السيئة في مجتمعنا.. ولسان سليط لا يرحم المقصرين من المسؤولين ومنهم في مقام المسؤولية.

بأسلوب ساخر وناقد عفوي وبسيط يتخطى البرنامج الإذاعي الذي يقدم على إذاعة يمن تايمز حدود السمع ليصنع معالجات لكل ما هو غير جميل، لذلك فهو الآن يحظى بشعبية غير عادية في أوساط المستمعين في العاصمة صنعاء اللذين يشعرون أن "سارة" تشفي غليلهم في الكثير من الأحيان من كل من يتهاون في أداء واجبه.

" يمن برس" إقتنص فرصة المقابلة الأولى ليكشف لكم ما ترغبون معرفته عن البرنامج ومقدمته في سياق الحوار التالي..
 
من أين جئت بفكرة البرنامج؟ وفيما تتلخص؟
اردت ن اقدم برنامج يمزج بين الترفيه و الفائدة بحيث يناقش قضايا من الواقع اليمني يعاني منها الصغير و الكبير الغني و الفقير و تهم المجتمع بأسلوب جديد غير موجود على الساحة الاذاعية .. شاهي حليب برنامج ساخر هادف, يناقش القضايا العامة و ينتقد بعض العادات في المجتمع بأسلوب ساخر بحيث يخلق جو من المتعة و الضرب على الوتر الحساس بنفس الوقت الى جانب انه مليء بالأخبار المنوعة و المعلومات التي قد يستفيد منها المستمع.
 
يقال إن ما يجذب المستمعين هو أسلوبك في التقديم.. حدثينا عن ذلك؟
المتعارف عليه أن الصحافة و الإعلام بشكل عام تفرض على الاعلامي استخدام العربية الفصحى أو لغة متكلفة بعض شيء، و التي قد تخلق حاجز بين الاعلامي و المواطن لأنها ليست اللهجة التي يستخدمها  كثيرا في حياته العادية.. اسلوبي في التقديم يمكن ان يطلق عليه اسلوب عفوي طبيعي و بنفس الوقت ملغم بالرسائل, شخصية سارة في شاهي حليب هي نفسها في البيت مع الاهل او الأصدقاء المقربين. بشكل عام انا احب الاسلوب القصصي و احب ان استخدم نفس الاسلوب " اذا كنت تريد أن تشرح لي شيء اقصصه علي, قرب المعلومة لي بطريقة استوعبها بسرعة" . اذا كنت اريد ان اتكلم بلسان المجتمع بأكمله .. اذا أشتي اوصل لكل بيت و لكل شخص لازم أكلمه بلهجة  بسيطة و طريقة سهلة. أعتقد أن اهم شيء أحرص عليه هو الصدق مع نفسي قبل ان أصدق مع الجميع و أنا اعني كل كلمة اقولها في البرنامج و اعتقد ان الناس تعي و تعرف و تحس بالكلمة الصادقة.
 
ما طبيعة القضايا التي يناقشها البرنامج؟
نحاول في البرنامج أن نناقش جميع القضايا التي تهم اي فئة من قئات المجتمع و لا توجد اي قضية بعيدة عن المناقشة سواء كانت صغيرة او كبيرة.
 
حدثينا عن تجربتك في الردايو؟
الراديو وسيلة إعلامية مهمة جدا و لها تأثير كبير, فهو يدخل لكل بيت و كل سيارة و حاليا مع تقدم التكنلوجيا في كل تلفون محمول. و في ظل نسبة الأمية العالية في البلد فهو مصدر لتلقي المعلومات عوضا عن الكتاب. تجربتي في الراديو بدأت وأنا في لندن أحضر الماجستير, فكنت احضر التقارير و البرامج الوثائقية باللغة الانجليزية. هنا في اليمن, تجربتي في شاهي حليب تجربة فريدة من نوعها.. و لله الحمد اعتبر نفسي محظوظة لأني اعمل في يمن تايمز لأنها أعطتني سقف حرية لا حدود له, لأنه في ظل الاعلام المسيس من الصعب أن يجد الاعلامي الحرية المطلقة في التطرق لأي موضوع.. شاهي حليب جعلني قريبة جدا من المستمع أعطاني الفرصة أن أكون جزء من عائلة المستمع و جزء من حياته اليومية. بالإضافة الى شاهي حليب أعمل على إدارة راديو يمن تايمز، و هي مسئولية كبيرة و ممتعة في نفس الوقت. طاقم العمل رائع لديهم روح تعاون كبيرة و هم حريصون كل الحرص على اعطاء كل برنامج و كل حلقة حقها وأنا جدا سعيدة و محظوظة بالعمل معهم من أجل مجتمعنا.
 
أليست لديك تجارب في وسائل إعلام اخرى؟
لدي تجارب في مجال صناعة حملات اعلانية  و تجارب بسيطة في صناعة الافلام القصيرة.
 
بماذا يختلف برنامجك عن البرامج الأخرى لتي تناقش نفس المواضيع؟
المواضيع تناقش في برامج كثيرة و لكن أعتقد أن اسلوب الطرح و استخدام اسلوب الفكاهة هو الذي جعل البرنامج مختلف. الاعداد للبرنامج يأخذ وقت و جهد كبير و أعتقد ان الطريقة البسيطة في طرح المعلومات التي نجمعها تجعلها سهلة الاستيعاب فلا ينفر المستمع بالكم الهائل من المعلومات المعطاة.
 
هل تقلدين شخصا ما في أسلوبك أو تتبعيه في الأسلوب؟
أسلوبي في البرنامج هو أسلوبي خارجه و اللي يعرفني كثيرا يعرف أن هذه هي شخصيتي و لا أتصنع او أقلد أي شخص آخر.
 
هل تهمك ردود أفعال الناس في كل حلقة.. كيف تستقصينها؟
أكيد مهمة جدا جدا جدا ...و آخذ التعليقات بمحمل الجد.. الجمهور هم من يلهمونا للتطرق للمواضيع التي تهمهم.. استفيد من آرائهم تعليقاتهم و انتقاداتهم ..استسقيها من مواقع التواصل الاجتماعي من المسجات التي تصل الاذاعة الاتصالات سواء للإذاعة او الاتصالات الشخصية

ما الذي لا يعجبك في البرنامج؟
أنه في بعض الاحيان يكون النقد حاد جدا.
 
كيف هي ردود أفعال المسؤولين ومن تنتقدينهم؟
الردود كانت مختلفة، فهناك من فهم أن الموضوع ليس شخصي و لكنه نقد من أجل تصحيح الوضع, و هناك من اخذها بصورة شخصية، و لكن زي ما دائما اقول اللي على راسه بطحة يحسس عليها, وهناك ممن انتقدت الاساليب المتخذة في مؤسساتهم و تواصلوا معي شجعوني و ابدوا اعجابهم في البرنامج, و هناك من استغرب من الجرأة في اسلوب الطرح, و هناك من عصب و ابدا غضبه, و هناك من تواصل معنا و قال انه غير من نفسه بعد سماع البرنامج.
 
هل واجهت أية مضايقات أو تهديدات في هذا السياق؟
لا.. لم أواجه أي تهديد صريح و المضايقات لا تذكر عند مقارنتها بالدعم و التشجيع الذي ألقاه من المستمعين.
 
ماذا تريدين أن تقولي في سياق ما يعرفه الناس عن سارة الزوقري؟
أريد أن ارى اليمن الأولى في كل شيء, أريد أن نتعايش يتقبل كل منا الآخر و ان يكون ولائنا للبلد و ليس لأشخاص او أحزاب سياسية. أريد أن يعيش اليمني كأي مواطن آخر ينعم بالتعليم بالصحة بالكهربا بالماء و المقومات الاساسية و أن يعيش من خيرات بلده و ليس من دعم خارجي. من كل قلبي احب اليمن و اعرف ان لديها المقومات بأن تصبح الافضل.
 
هل تشعرين أحيانا أن صوتك لا يسمعه من تريدينهم؟
أحيانا كنت أفكر بهذه الطريقة و لكن الايام اثبتتلي أن العكس صحيح و عدم وجود رد فعلي على ارض الواقع لا يعني انهم لا يسمعون. والذي يهمني بشكل كبير هو ايصال ما يشعر به المواطن, و التحدث في أمور أنا شخصيا أومن بها.
 
ألا تعتقدين أن برنامجك لو كان تلفزيونيا سيكون أفضل؟
ربما كان سينجح و ربما كان سيفشل.. كلمة لو تحمل الخيارين، ولكن الواقع هو أن شاهي حليب بدأ على الراديو و لاقى شعبية على الراديو.. لا تهم الوسيلة، و لكن المهم هو ايصال الرسالة، كون الناس احبت البرنامج و تفاعلت معه من مجرد سماع صوت.. هذا نجاح بحد ذاته و علامة مبشرة لمستقبل الراديو في اليمن. كما أنني أعتقد أن كون البرنامج بث على الراديو خلق نوع من الإثارة و الشجن و الفضول.
 
ما هو أهم ما قمت به في صعيد عملك المهني وهل لديك خطط أو مشاريع مستقبلية؟
ما أقوم به الآن اعتبره أهم شيء أقوم به، لأنني أقوم به في بلدي و من اجل بلدي, وأطمح للتطوير من نفسي بشكل دائم.

الخبر التالي : 61% من حركة المرور على الإنترنت في 2013 مصدرها غير بشري

الأكثر قراءة الآن :

هام...قيادي بارز في المجلس الانتقالي يُعلن استقالته(الإسم)

رئيس مجلس الشورى يحث واشنطن على ممارسة ضغط أكبر على الحوثيين !

منظمة ميون تجدد مطالبتها للحوثيين بفك الحصار على مديرية العبديه

بحوزة سعودي ومقيم...السلطات السعوديه تحبط تهريب شحنة مخدرات ضخمة

الخدمة المدنية تعلن يوم الخميس اجازة رسمية

مقترحات من