وأشارت المصادر إلى أنّ البحرين والسعوديّة والإمارات اشترطت لضمّ اليمن إقصاء "الإسلاميّين" من الجيش، وكذلك قادة الألوية الموالين للثورة، وكذلك القادة المحسوبين على قبائل تناصر أو تدعم الإسلاميّين.

 

وأكّدت أنّ "حديث وزير الدفاع اليمنيّ عن هيكلة الجيش عقب عودته من الولايات المتحدة الأمريكيّة يأتي ضمن هذا التوجّه، الذي تمّ بحثه مع مسؤولين أمريكيّين وخليجيّين".

 

يذكر أنّ قوّات درع الجزيرة قد دخلت البحرين منذ أكثر من ثلاث سنوات، مع انطلاق الاحتجاجات والتظاهرات الشعبيّة في البحرين، المطالبة باسقاط النظام الخليفيّ، وقد مارست العديد من الانتهاكات الإنسانيّة والدينيّة التي تتعارض مع القوانين ومبادئ حقوق الإنسان، لقمع الحراك الشعبي البحريني، في ظلّ مخاوف الأنظمة الخليجيّة من انتقال هذا الحراك إلى دول الخليج وتهديد أنظمتهم الديكتاتوريّة.