وخلال مراسيم التشييع التي تقدمها مساعد وزير الدفاع للتكنولوجيا اللواء الركن ابو بكر الغزالي ورئيس هيئة القوى البشرية اللواء الركن يحيى شعلان الغبيسي وعدد من القيادات العسكرية والامنية والمواطنين.. عبر المشيعون عن استنكارهم لكافة الاعمال العدوانية والتخريبية التي تمارسها جماعات الحوثي المسلحة في محافظة عمران وغيرها من المناطق وما تقوم به من قتل وترويع للمواطنين واحتلال لمؤسسات الدولة المدنية والعسكرية في حماقة تكشف زيف ادعاءاتها ومحاولة فرض وجودها بقوة السلاح وبسلوك العنف ضد ابناء الشعب.. مؤكدين ان هذه الاعمال مرفوضة رفضاً قاطعاً وبأنه لا يمكن لأي جماعة أن تنقض على مكتسبات الثورة السبتمبرية الخالدة والوحدة المباركة وسيتصدى لها الشعب أولاً.

 

وأكد المشيعون ان المرحلة لا تقبل الاقصاء ولا التهميش ولا الهيمنة لأي طرف ،كما يرفض الشعب الارتهان للخارج تحت أي شعار أو يافطة.. مؤكدين بأن الجرائم المرتكبة لن تسقط بالتقادم وقد صحى الشعب على هذا الوضع الذي لابد ان يتغير سريعاً بل يجب على الجميع ان يعي بان هذه هي مرحلة الشراكة الفاعلة والقبول بالآخر.. مطالبين جميع ابناء الشعب بالالتفاف حول القضايا الوطنية ومؤازرة القيادة السياسية لتنفيذ مخرجات الحوار الوطني الشامل الوقوف بحزم في وجه اية قوى او جماعات تستخدم العنف والسلاح طريقاً للإعلان عن وجودها.

 

وجرت مراسيم التشييع للشهداء الابرار في ظل رفض شعبي وسخط كبير وادانة واسعة للغدر والخيانة التي مورست في عمران.

 

ولفت جثامين الشهداء بالعلم الجمهوري بعد الصلاة عليهم عقب صلاة الجمعة في جامع مجمع الدفاع بالعرضي ووريت الجثامين الطاهرة الثرى في مقبرة الشهداء بأمانة العاصمة.

 

تغمد الله الشهداء بواسع رحمته واسكنهم فسيح جناته مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن اولك رفيقا.