وقالت الكتائب في بيان إن هجمات مقاتليها على قوات الاحتلال الإسرائيلية بما في ذلك الاشتباكات التي جرت معهم في الاطراف الشرقية من قطاع غزة ادت أيضا الى اصابة المئات من العسكريين الإسرائيليين منذ بداية الحرب التي بدأت يوم السابع من يوليو الجاري.

 

وأضافت الكتائب إن مقاتليها تمكنوا أمس من قتل 19 جنديا إسرائيليا وإصابة آخرين في ثلاث عمليات عسكرية منفصلة استهدفتهم بعد التسلل عبر انفاق الى داخل إسرائيل.

 

وأوضح البيان أن القتلى الإسرائيليين بينهم عشرة سقطوا في عملية تسلل خلف خطوط الجيش شرقي مدينة غزة وستة في قصف بقذائف الهاون استهدف حشودا عسكرية شرق خان يونس جنوبي قطاع غزة .

 

من جانبها قالت سرايا القدس الجناح المسلح لحركة الجهاد الاسلامي في فلسطين ان مقاتليها قصفوا ظهر اليوم مدينة عسقلان في جنوب اسرائيل بصاروخين من طراز (غراد).

 

واكدت السرايا في بيان ان مقاتليها هاجموا كذلك اليات للجيش الاسرائيلي تتمركز شرق مدينة خان يونس بقذائف الهاون .

 

من جهته اعترف جيش الاحتلال الإسرائيلي اليوم بمقتل 10 من جنوده في قطاع غزة امس في اشتباكات وهجمات شنها نشطاء فلسطينيون في مناطق خاضعة للسيطرة الاسرائيلية بعد التسلل اليها .

 

وبذلك ترتفع الحصيلة الرسمية لقتلى الجيش الإسرائيلي منذ بدء الحرب على غزة الى 53 عسكريا من بينهم ضباط كبار من وحدات النخبة بالإضافة إلى اصابة المئات منهم بجراح.

 

وكانت كتائب القسام ذكرت في وقت سابق أنها نفذت عملية تسلل استهدفت موقع (ناحل عوز) العسكري شرق غزة الذي قتل فيها عشرة جنود في مسعى لخطف جندي "غير ان الظروف الميدانية غير مواتية بذلك."

 

وأكد ناطق باسم جيش الاحتلال الاسرائيلي في تصريحات اذاعية أن الجنود احبطوا محاولة قام بها المقاتلون الفلسطينيون لأسر جندي خلال هجومهم على (ناحل عوز) بعدما حاولوا سحبه الى داخل قطاع غزة .

 

وعلى ذات الصعيد يجتمع المجلس الوزاري الاسرائيلي المصغر للشؤون الامنية والسياسية مساء اليوم في تل ابيب لبحث الاوضاع القائمة مع قطاع غزة .

 

وذكرت الإذاعة الإسرائيلية العامة أن الاجتماع سيركز في بحث إمكانية استمرار وتوسيع العملية العسكرية في قطاع غزة.