الخميس ، ١٦ مايو ٢٠٢٤ الساعة ٠٦:١٥ مساءً
إجتماع سابق لمجلس الأمن الدولي في الأمما المتحدة (أرشيف)
مقترحات من

مافحوى مواد الفصل السابع التي لوح بها "منصور هادي" في مواجهة نظام صالح؟

قد يعجبك أيضا :

انطلاق منصة (مال) للعملات الرقمية المشفرة برؤية إسلامية

الحوثيون يستنجدون باحفاد بلال لرفد الجبهات...ماذا يحدث؟

مصدر ميداني يكشف حقيقة سيطرة الحوثيين على الجوبه!

شاهد الصور الأولية للحوثيين من أمام منزل مفرح بحيبح بمديرية الجوبه عقب سيطرتهم عليها

عاجل...التحالف العربي يعلن تدمر مسيرة حوثية

�صدر في مكتب نائب الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي يوم أمس الأثنين في تصريح خاص لبي بي سي عن توجه أمريكي بريطاني فرنسي ـ بموافقة خليجية ـ لإحالة الملف اليمني الى مجلس الأمن الدولي لتطبيق المبادرة الخليجية وفقا للبند السابع.

قد لايعرف كثيرون ماهية بنود الفصل السابع من ميثاق الامم المتحدة ومتى وفي أي الحالات في النزاعات الدولية يمكن اللجوء إليه.؟
نقدم مقتطف قصير عن البند السابع من ميثاق الامم المتحدة.
 
إن ميثاق هيئة الأمم المتحدة هو في الأساس (معاهدة دولية) تمت صياغة أحكامها من قبل ممثلين لإحدى وخمسين دولة .

ما بين 25 نيسان و 26 حزيران ,1945 وقد تم التوقيع على نص هذه المعاهدة من قبل ممثلي الدول المذكورة أعلاه ضمن احتفال رسمي في مدينة سان فرانسيسكو الأميركية, ولذلك يشار إلى هذه المعاهدة باسم (معاهدة سان فرانسيسكو لعام 1945), وقد دخلت المعاهدة المذكورة حيز النفاذ بتاريخ 24 تشرين الأول ,1945 ولذا يعتبر التاريخ المذكور (عيداً للأمم المتحدة) يحتفل به كل عام.‏‏‏

ويتكون الميثاق المذكور من 111 مادة تنتظم في 19 فصلاً وبالرغم من أن الميثاق لا يفرق بين مادة وأخرى, أو فصل وآخر, من حيث الأهمية, فإننا نعتقد بأن الفصول الخامس والسادس والسابع التي تتحدث عن (مجلس الأمن) واختصاصاته في حفظ السلم والأمن الدوليين, هي أهم أحكام الميثاق, والأهم الأهم منها هو الفصل السابع الذي يضم المواد 39 حتى 51 من الميثاق, والذي يحمل عنوان: (فيما يتخذ من الأعمال في حالات تهديد السلم والإخلال به ووقوع العدوان), وبالرغم من أن هناك نصاً معتمداً رسمياً باللغة العربية فإن بعض المصادر الإعلامية العربية درجت على ترجمة كلمة "CHAPITRE" الفرنسية بكلمة (بند) بدلاً من (فصل), وهكذا يختلط الأمر على المتلقي العربي بين البند والفصل, فيعتقد أنهما لمفهومين مختلفين اصطلاحياً لأنهما في الأساس مختلفان لغوياً والحقيقة أنهما يدلان على الأمر نفسه, وهو الفصل السابع من ميثاق هيئة الأمم المتحدة, والذي يضم المواد 39 إلى 51 من هذا الميثاق.‏‏‏

وتنبع أهمية هذه المواد من حيث إنها تتضمن جميعاً صفة (الإقسار COERCITION) أي إمكانية إجبار الدولة أو الدول المخاطبة بأحكام القرارات الدولية الصادرة عن مجلس الأمن استناداً إلى هذه الأحكام على تنفيذها ولو قسراً.‏‏‏

وأهم مواد الفصل السابع هذا هي ثلاث; وهي المواد 39 و 41 و ,42 فما فحوى هذه المواد نصاً ومعنى?‏‏‏

- المادة 39: (يقرر مجلس الأمن ما إذا كان قد وقع تهديد للسلم أو إخلال به, أو كان ما وقع عملاً من أعمال العدوان, ويقدم في ذلك توصياته, أو يقرر ما يجب اتخاذه من التدابير طبقاً لأحكام المادتين 41 و 42 لحفظ السلم والأمن الدولي, أو إعادته إلى نصابه).‏‏‏

- المادة 41: (لمجلس الأمن أن يقرر ما يجب اتخاذه من التدابير التي لاتتطلب استخدام القوات المسلحة لتنفيذ قراراته, وله أن يطلب إلى أعضاء الأمم المتحدة تطبيق هذه التدابير, ويجوز أن يكون من بينها وقف الصلات الاقتصادية والمواصلات الحديدية والبحرية والجوية والبريدية والبرقية واللاسلكية, وغيرها من وسائل المواصلات وقفاً جزئياً أو كلياً وقطع العلاقات الدبلوماسية).‏‏‏

- المادة 42: (إذا رأى مجلس الأمن أن التدابير المنصوص عليها في المادة 41 لا تفي بالغرض, أو ثبت أنها لم تف به, جاز له أن يتخذ بطريق القوات الجوية والبحرية والبرية من الأعمال ما يلزم لحفظ السلم والأمن الدولي أو لإعادته إلى نصابه. ويجوز أن تتناول هذه الأعمال المظاهرات والحصر (أي الحصار) والعمليات الأخرى بطريق القوات الجوية أو البحرية أو البرية التابعة لأعضاء الأمم المتحدة).‏‏‏

- ومن استقراء نصوص هذه المواد الثلاث يمكن لنا أن نستنتج ما يلي:‏‏‏

1) يمكن أن يقع تهديد للسلم والأمن الدوليين دون أن يتخذ مجلس الأمن في شأنه أي إجراء, كما حدث مثلاً عندما حشدت أميركا وبريطانيا قواتها لغزو العراق خلال الشهرين الأول والثاني من عام 2003 وبعد غزو العراق فعلاً في 20 آذار .2006‏‏‏

وهنا يبدو لنا الإشارة إلى فارق هام في هذا المجال وهو كون الدولة التي تسببت في الإخلال بالسلم والأمن الدوليين دولة دائمة العضوية في مجلس الأمن (كما هو الحال بالنسبة للولايات المتحدة وبريطانيا), أو حليفة لدولة دائمة (كما هو الحال بالنسبة لإسرائيل), أو دولة من الدول العادية البسيطة في الحجم والوزن? حيث بوسع العضو الدائم استخدام حق الفيتو لمنع إصدار قرار من مجلس الأمن يستند إلى الفصل السابع من الميثاق بحقه أو بحق أحد حلفائه.‏‏‏

2- يمكن لمجلس الأمن عند معالجته لأية حالة فيها تهديد للسلم والأمن الدوليين, أو فيها عدوان من دولة على أخرى, ألا يصدر (قراراً DECISION) في هذا الشأن, وإنما يكتفي بتوصية على شكل (بيان أو إعلان DECLARATION) يصدر باسم رئيس مجلس الأمن لذلك الشهر, والمثال على ذلك البيان الذي أصدره المجلس في 28/3/2006 بدعوة إيران للتوقف عن عمليات تخصيب اليورانيوم في مفاعلاتها النووية.‏‏‏

3- إذا ارتأى مجلس الأمن إصدار (قرار) في هذا السياق فيجب أن يحوز (مشروع هذا القرار) على أصوات تسعة من أعضاء المجلس على الأقل بمن فيهم أصوات الأعضاء الخمسة الدائمين (الولايات المتحدة الأميركية, المملكة المتحدة, فرنسا, روسيا الاتحادية, الصين), حيث يجب أن يصوت هؤلاء الأعضاء الخمسة على مشروع القرار إيجابياً لكي يصبح (قراراً) وإلا فإنه يسقط بالاعتراض (الفيتو), ويجب أن يعلن العضو الدائم الاعتراض على مشروع القرار بعدم موافقته عليه صراحة, إذ إن (الامتناع عن التصويت ABSTENTION), و(التغيب عن حضور الجلسة ABSENCE ) لايعتبران من قبيل استخدام حق الاعتراض أو النقض (الفيتو) وإنما يسببان عدم حساب صوت الدولة الممتنعة أو المتغيبة لابين الأعضاء الموافقين على المشروع, ولا بين الأعضاء المعارضين له, وهكذا تكفي أصوات ثلاثة من الأعضاء الدائمن مع عضوين دائمين ممتنعين عن التصويت (أو واحد غائب وآخر ممتنع عن التصويت) لتمرير مشروع قرار بشرط موافقة ستة من الأعضاء المؤقتين عليه في هذه الحالة, لأن العدد المطلوب هو تسعة أصوات إيجابية على الأقل. ومثل هذا الأمر حدث عام 1990 عند اتخاذ القرار الخاص بالحرب على العراق حيث إن امتناع دولة الصين عن التصويت هو الذي أنقذ مشروع القرار وجعله يمر في المجلس.‏‏‏

4- إذا صدر القرار عن المجلس ضمن الشروط الشكلية والموضوعية المطلوبة فإنه يجيب النص في (ديباجته) على أن مجلس الأمن قد اتخذه استناداً للفصل السابع من الميثاق, ومثل هذا النص يتولد عنه أمران:‏‏‏

آ) إلزامية القرار بالنسبة للدولة المخاطبة بأحكامه.‏‏‏

ب) إمكانية فرض عقوبات أم القيام بعمل عسكري ضد الدولة المذكورة بموجب قرار آخر لاحق, سواء نص القرار الأول على مثل هذا الأمر أم لم ينص عليه.‏‏‏

5- لمجلس الأمن أن يكتفي بمثل هذا القرار الرادع دون أن ينتقل إلى المرحلة اللاحقة في ردع الدولة المخالفة وهي النظر في فرض عقوبات ليس لها طابع عسكري ضد الدولة المخالفة, وذلك استناداً للمادة 41 من الميثاق التي أثبتنا نصها أعلاه.‏‏‏

كما يمكن له بقرار جديد فرض بعض هذه العقوبات من هذا النوع وهي من ثلاثة أنواع:‏‏‏

- العقوبات الاقتصادية المحضة.‏‏‏

- وقف المواصلات مع الدولة المذكورة من جميع الأنواع, وخاصة المواصلات الحديدية, والبحرية, والجوية والبريدية والبرقية واللاسلكية وقفاً جزئياً أو كلياً.‏‏‏

- قطع العلاقات الدبلوماسية مع الدولة المخالفة وهذا لا يشمل قطع العلاقات القنصلية معها.‏‏‏

6- إذا رأى مجلس الأمن أن التدابير المنصوص عليها أعلاه (لا تفي بالغرض أو ثبت أنها لم تف به) يمكن له عندئذ الانتقال إلى العمليات العسكرية ضد الدولة المخالفة وتشمل هذه العمليات ما يمكن أن تقوم به القوات البرية والبحرية والجوية الموضوعة تحت تصرف هيئة الأمم المتحدة, أو التي يمكن للأعضاء تقديمها عند طلب ذلك منهم استناداً للمادة 43 من الميثاق. ولا يشترط أن تكون هذه الأعمال متتالية) دوماً, إذ يكفي بعض الأحيان أن تكون (ذات صفة حربية) إنذارية أو رادعة مثل الطلعات الجوية وأعمال الحصار البحري وأعمال الحصر البري...‏‏‏

- ويستحسن هنا أن نشير إلى أنه من المفترض آلا يتم الانتقال من التدابير والإجراءات التي لا تحمل طابعاً عسكرياً, إلى العمليات العسكرية والحربية التي يمكن القيام بها استناداً للمادة 42 من الميثاق إلا بعد اتخاذ قرار جديد من قبل مجلس الأمن, ويظهر هذا جلياً من العبارة الاستهلاكية لهذه المادة (إذا رأى مجلس الأمن أن التدابير المنصوص عنها في المادة 41 لا تفي بالغرض أو ثبت أنها لم تف به جاز له.....).

 ويرى نفر من الفقهاء المتشددين في الدول الغربية الكبرى أن مجرد اتخاذ قرار باللجوء إلى العقوبات غير العسكرية يبيح للدول الكبرى الانتقال إلى العمليات العسكرية إذا كانت العقوبات الأولى لم تف بالغرض), وهذا تحليل يتجاوز حدود التفسير القانوني للمادة ,42 لأن العبارة الاستهلاكية لهذه المادة صريحة, وهي تجيز ولا تفرض على مجلس الأمن تطبيقها, كما أنها لم تعط للمجلس, وليس لأعضائه منفردين كائناً من كانوا- حق القيام بتدابير زاجرة ضد دولة ما عند قيام هذه الدولة بعمل من شأنه تهديد السلام والأمن الدوليين, أو عند عدوانها على دولة أخرى, تطبيقاً للمادة 39 من الميثاق. وعلى هذا فإن أي عمل عسكري تقوم به دولة ما, أو عدة دول مجتمعة حتى إذا كان بعضها أعضاءً دائمين أو مؤقتين في مجلس الأمن, ضد دولة أخرى بحجة تهديدها للسلام والأمن الدوليين, يعتبر عملاً عدوانياً وخارجاً عن إطار الشرعية الدولية, اللهم إلا إذا كان تطبيقاً لحق الدفاع المشروع عن النفس استناداً للمادة 51 من الميثاق.‏‏‏

وبعد, فهذا هو نص المواد الثلاث الهامة 39 41 42 من الفصل السابع (وليس البند السابع) في ميثاق هيئة الأمم المتحدة, وهذه هي حدود اللجوء إلى التدابير الزجرية ضد الدول المخالفة في هذا المجال, والتي لا يصح قمع مخالفتها بمخالفة أكبر وأخطر منها, وقديماً قيل: (خطآن لا يساويان صحّاً واحداً)!‏‏‏

ويجب ألا ننسى في هذا السياق أن اللجوء إلى تطبيق الفصل السابع من الميثاق ليس هو القاعدة وإنما هو (الاستثناء), إذ إن (الأمم المتحدة) قامت في سبيل تنمية التعاون السلمي بين الدول, و(ترقية الشؤون الاقتصادية والاجتماعية للشعوب جميعها), وليس في سبيل تكتل المجتمع الدولي ضد دولة معينة واتخاذ إجراءات زجرية معينة بحقها? ونحن في هذا لا ندافع عن (المخالفة) ولكننا ندعو للتمسك بالطريقة الصحيحة لمعالجة هذه المخالفة?‏‏‏

** بقلم الدكتور إحسان هندي - باحث في القانون الدولي والتاريخ‏‏‏ بجامعة دمشق


------------------------------



الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة

المادة 39
يقرر مجلس الأمن ما إذا كان قد وقع تهديد للسلم أو إخلال به أو كان ما وقع عملاًً من أعمال العدوان، ويقدم في ذلك توصياته أو يقرر ما يجب اتخاذه من التدابير طبقاً لأحكام المادتين 41 و42 لحفظ السلم والأمن الدولي أو إعادته إلى نصابه.

المادة 40
منعاً لتفاقم الموقف، لمجلس الأمن، قبل أن يقوم توصياته أو يتخذ التدابير المنصوص عليها في المادة 39، أن يدعو المتنازعين للأخذ بما يراه ضرورياً أو مستحسناً من تدابير مؤقتة، ولا تخل هذه التدابير المؤقتة بحقوق المتنازعين ومطالبهم أو بمركزهم، وعلى مجلس الأمن أن يحسب لعدم أخذ المتنازعين بهذه التدابير المؤقتة حسابه.

المادة 41
لمجلس الأمن أن يقرر ما يجب اتخاذه من التدابير التي لا تتطلب استخدام القوات المسلحة لتنفيذ قراراته، وله أن يطلب إلى أعضاء "الأمم المتحدة" تطبيق هذه التدابير، ويجوز أن يكون من بينها وقف الصلات الاقتصادية والمواصلات الحديدية والبحرية والجوية والبريدية والبرقية واللاسلكية وغيرها من وسائل المواصلات وقفا جزئياً أو كليا وقطع العلاقات الدبلوماسية.

المادة 42
إذا رأى مجلس الأمن أن التدابير المنصوص عليها في المادة 41 لا تفي بالغرض أو ثبت أنها لم تف به، جاز له أن يتخذ بطريق القوات الجوية والبحرية والبرية من الأعمال ما يلزم لحفظ السلم والأمن الدولي أو لإعادته إلى نصابه. ويجوز أن تتناول هذه الأعمال المظاهرات والحصر والعمليات الأخرى بطريق القوات الجوية أو البحرية أو البرية التابعة لأعضاء "الأمم المتحدة".

المادة 43
1.يتعهد جميع أعضاء "الأمم المتحدة" في سبيل المساهمة في حفظ السلم والأمن الدولي، أن يضعوا تحت تصرف مجلس الأمن بناء على طلبه وطبقاً لاتفاق أو اتفاقات خاصة ما يلزم من القوات المسلحة والمساعدات والتسهيلات الضرورية لحفظ السلم والأمن الدولي ومن ذلك حق المرور.
2.يجب أن يحدد ذلك الاتفاق أو تلك الاتفاقات عدد هذه القوات وأنواعها ومدى استعدادها وأماكنها عموماً ونوع التسهيلات والمساعدات التي تقدم.
3.تجرى المفاوضة في الاتفاق أو الاتفاقات المذكورة بأسرع ما يمكن بناءً على طلب مجلس الأمن، وتبرم بين مجلس الأمن وبين أعضاء "الأمم المتحدة" أو بينه وبين مجموعات من أعضاء "الأمم المتحدة"، وتصدق عليها الدول الموقعة وفق مقتضيات أوضاعها الدستورية.
المادة 44
إذا قرر مجلس الأمن استخدام القوة، فإنه قبل أن يطلب من عضو غير ممثل فيه تقديم القوات المسلحة وفاءً بالالتزامات المنصوص عليها في المادة 43، ينبغي له أن يدعو هذا العضو إلى أن يشترك إذا شاء في القرارات التي يصدرها فيما يختص باستخدام وحدات من قوات هذا العضو المسلحة.

المادة 45
رغبة في تمكين الأمم المتحدة من اتخاذ التدابير الحربية العاجلة يكون لدى الأعضاء وحدات جوية أهلية يمكن استخدامها فوراً لأعمال القمع الدولية المشتركة. ويحدد مجلس الأمن قوى هذه الوحدات ومدى استعدادها والخطط لأعمالها المشتركة، وذلك بمساعدة لجنة أركان الحرب وفي الحدود الواردة في الاتفاق أو الاتفاقات الخاصة المشار إليها في المادة 43.

المادة 46
الخطط اللازمة لاستخدام القوة المسلحة يضعها مجلس الأمن بمساعدة لجنة أركان الحرب.

المادة 47
1.تشكل لجنة من أركان الحرب تكون مهمتها أن تسدي المشورة والمعونة إلى مجلس الأمن وتعاونه في جميع المسائل المتصلة بما يلزمه من حاجات حربية لحفظ السلم والأمن الدولي ولاستخدام القوات الموضوعة تحت تصرفه وقيادتها ولتنظيم التسليح ونزع السلاح بالقدر المستطاع.
2.تشكل لجنة أركان الحرب من رؤساء أركان حرب الأعضاء الدائمين في مجلس الأمن أو من يقوم مقامهم، وعلى اللجنة أن تدعو أي عضو في "الأمم المتحدة" من الأعضاء غير الممثلين فيها بصفة دائمة للإشراف في عملها إذا اقتضى حسن قيام اللجنة بمسؤولياتها أن يساهم هذا العضو في عملها.
3.لجنة أركان الحرب مسؤولة تحت إشراف مجلس الأمن عن التوجيه الاستراتيجي لأية قوات مسلحة موضوعة تحت تصرف المجلس. أما المسائل المرتبطة بقيادة هذه القوات فستبحث فيما بعد.
4.للجنة أركان الحرب أن تنشئ لجاناً فرعية إقليمية إذا خوّلها ذلك مجلس الأمن وبعد التشاور مع الوكالات الإقليمية صاحبة الشأن.
المادة 48
1.الأعمال اللازمة لتنفيذ قرارات مجلس الأمن لحفظ السلم والأمن الدولي يقوم بها جميع أعضاء "الأمم المتحدة" أو بعض هؤلاء الأعضاء وذلك حسبما يقرره المجلس.
2.يقوم أعضاء "الأمم المتحدة" بتنفيذ القرارات المتقدمة مباشرة وبطريق العمل في الوكالات الدولية المتخصصة التي يكونون أعضاء فيها.
المادة 49
يتضافر أعضاء "الأمم المتحدة" على تقديم المعونة المتبادلة لتنفيذ التدابير التي قررها مجلس الأمن.

المادة 50
إذا اتخذ مجلس الأمن ضد أية دولة تدابير منع أو قمع فإن لكل دولة أخرى - سواء أكانت من أعضاء "الأمم المتحدة" أم لم تكن - تواجه مشاكل اقتصادية خاصة تنشأ عن تنفيذ هذه التدابير، الحق في أن تتذاكر مع مجلس الأمن بصدد حل هذه المشاكل.

المادة 51
ليس في هذا الميثاق ما يضعف أو ينتقص الحق الطبيعي للدول، فرادى أو جماعات، في الدفاع عن أنفسهم إذا اعتدت قوة مسلحة على أحد أعضاء "الأمم المتحدة" وذلك إلى أن يتخذ مجلس الأمن التدابير اللازمة لحفظ السلم والأمن الدولي، والتدابير التي اتخذها الأعضاء استعمالاً لحق الدفاع عن النفس تبلغ إلى المجلس فورا، ولا تؤثر تلك التدابير بأي حال فيما للمجلس - بمقتضى سلطته ومسؤولياته المستمرة من أحكام هذا الميثاق - من الحق في أن يتخذ في أي وقت ما يرى ضرورة لاتخاذه من الأعمال لحفظ السلم والأمن الدولي أو إعادته إلى نصابه.
------------------------------

الخبر التالي : الحزب الحاكم في اليمن يستعد لإصدار بيان حول نقل السلطة سلميا

الأكثر قراءة الآن :

هام...قيادي بارز في المجلس الانتقالي يُعلن استقالته(الإسم)

رئيس مجلس الشورى يحث واشنطن على ممارسة ضغط أكبر على الحوثيين !

منظمة ميون تجدد مطالبتها للحوثيين بفك الحصار على مديرية العبديه

بحوزة سعودي ومقيم...السلطات السعوديه تحبط تهريب شحنة مخدرات ضخمة

الخدمة المدنية تعلن يوم الخميس اجازة رسمية

مقترحات من