الاربعاء ، ٢٤ ابريل ٢٠٢٤ الساعة ٠١:٣٤ مساءً
القيادي في حماس محمد نزال لـ\
مقترحات من

القيادي في حماس محمد نزال لـ"العربي الجديد" إذا لم يستجيب الاسرائيليون فسنتجه إلى معركة مفتوحة لن تتوقف

قد يعجبك أيضا :

انطلاق منصة (مال) للعملات الرقمية المشفرة برؤية إسلامية

الحوثيون يستنجدون باحفاد بلال لرفد الجبهات...ماذا يحدث؟

مصدر ميداني يكشف حقيقة سيطرة الحوثيين على الجوبه!

شاهد الصور الأولية للحوثيين من أمام منزل مفرح بحيبح بمديرية الجوبه عقب سيطرتهم عليها

عاجل...التحالف العربي يعلن تدمر مسيرة حوثية

القيادي في حركة "حماس"، محمد نزال، على غرار جميع مسؤولي الحركة، تمسك المقاومة بمطالبها المشروعة خلال المفاوضات التي تجري مع الاحتلال في القاهرة لوقف العدوان على غزة.
وفي حين يلفت إلى استمرار الاحتلال في المماطلة، يوجّه، في مقابلة مع "العربي الجديد" من الجزائر، رسالة واضحة بأنه "إذا لم يستجب الإسرائيليون، فقد نتجه إلى معركة مفتوحة لن تتوقف إلا بالتجاوب مع مطالب المقاومة والشعب الفلسطيني". أما في ما يتعلق بالموقف المصري، فيوضح أن مصر اختارت موقف الوسيط ووضعت المقاومة في الكفة نفسها مع إسرائيل.
 
* هل من تسريبات بشأن المفاوضات، وهل هناك أفق زمني لإعلان النتائج؟
 
من المنتظر أن يتم الإعلان عن الموقف النهائي في ما يتعلق بما طرحه الإسرائيليون بشأن مطالب المقاومة في وقت لاحق. إسرائيل لا تزال تماطل وتحاول أن تلتفّ على المطالب، وهناك تاريخ إسرائيلي في المماطلة حفظناه، لكننا مصممون على مواقفنا، ولا سيما في ظل وحدة الوفد الفلسطيني واتفاقه على الثوابت. وهذه هي المرة الأولى التي يتوحّد فيها المفاوض الفلسطيني، وهذا مكسب آخر من مكاسب الصمود في غزة.
 
* هل هناك حد أدنى من التفاؤل بشأن استجابة الطرف الإسرائيلي لمطالب المقاومة؟
 
لا ضمانات حتى الآن، لا ضمانات لإعادة بناء الميناء البحري وتشغيل المطار، لا ضمانات لإيصال المساعدات والأموال. بصراحة، نحن أمام بنود لا تجيب على الأسئلة الأساسية التي كانت هي مطالب للمقاومة الفلسطينية والشعب الفلسطيني، وإذا لم يستجب الإسرائيليون، فقد نتجه إلى معركة مفتوحة لن تتوقف إلا بالتجاوب مع مطالب المقاومة والشعب الفلسطيني.
 
* الموقف المصري يميل لصالح الوفد الفلسطيني أم إلى الطرح الإسرائيلي؟
 
مصر لها دور محوري ولدينا ملاحظاتنا على موقفها. والقاهرة هي التي طرحت نفسها خلال هذه الحرب كوسيط، ونحن لا نقبل أن يكون الموقف المصري وسيطاً بين الفلسطينيين والإسرائيليين. كما أن مصر طرحت موقفاً جديداً يقوم على إدانة الطرفين، المقاومة وإسرائيل، وبالتالي يساوي بين الضحية والجلاد. لهذا نحن نريد موقفاً مصرياً سياسياً واضحاً ومنحازاً للشعب الفلسطيني. وفي ما يتعلق بالجانب الإنساني، نريد فتحاً دائماً لمعبر رفح، فلا يجوز أن يُقفل المعبر ويُمنع علاج الجرحى ووصول الدواء والغذاء من والى غزة.
 
* بالعودة الى الموقف المصري، ما الذي تغيّر بين عهد حسني مبارك ومحمد مرسي ثم عبد الفتاح السيسي؟
 
لا أحب أن أدخل في مقارنات بين مصر في عهد الرئيس المخلوع حسني مبارك وعهد مرسي وعهد السيسي، لكن إذا أخذنا معبر رفح كنقطة مقارنة، ستكون أمامنا حالة تفيد بأن المعبر في وقت مبارك كان مغلقاً كقاعدة ومفتوحاً كاستثناء. أما في عهد مرسي، فانقلب الأمر إلى معبر مفتوح كقاعدة ومغلق في استثناءات، لكن في عهد السيسي المعبر مغلق بشكل كامل.
 
* ماذا عن الشروط المصرية بشأن دخول مساعدات إلى غزة عبر معبر رفح؟
 
مؤسف أن نفاوض من أجل فتح معبر رفح. هذا المعبر هو الوحيد على الجانب العربي الذي يضمن للفلسطينيين من سكان غزة الحركة والاتصال مع العالم الخارجي. وعليه، فمن المؤسف أن نفاوض من أجل فتحه أو إبقائه مفتوحاً لحركة الفلسطينيين. ونحن لدينا الاستعداد الكامل لأن تتسلّم السلطة الفلسطينية إدارة هذا المعبر، وهذا الموقف ليس جديداً بل عبّرنا عنه من قبل وقلنا إنه ليس لدينا مانع من أي آلية تتيح إبقاء المعبر مفتوحاً.
 
 
* كيف تقرأ "حماس" تداعيات الحرب على إسرائيل؟
 
إسرائيل خرجت من حرب "العصف المأكول" مصدومة من قدرة المقاومة على المساس بعمقها الاستراتيجي وبقدرتها على المناورة العسكرية. لكننا نقرّ أيضاً أنها خرجت بمكسب وحيد، لا نستطيع أن نقدّر في الوقت الحالي تداعياته، وهو أنها حظيت بدعم إقليمي على خلفية مواقف سياسية من حركة "حماس".
 
* هل لمستم أن الحرب أفرزت محورين، واحد مساند للمقاومة وآخر يتّهم "حماس" باللعب لصالح أطراف إقليمية؟
 
أولاً، غزة ترفض أن تكون بيدقاً عند أي طرف. ليطمئن الجميع، غزة التي ترفض أن تكون بيدقاً عند إسرائيل، ترفض أن تكون كذلك عند أي طرف كان. هناك بعض الأنظمة العربية تحاول التنصّل من التزاماتها تجاه القضية الفلسطينية، وتتهم "حماس" بأنها بيدق في يد هذا النظام أو ذاك، لكن القضية الفلسطينية يجب أن تكون محل اتفاق عربي.
 
ثانياً، لا أحد يحدد للشعب الفلسطيني كيف يقاتل الاحتلال. قطاع غزة وكل فلسطين تحت الاحتلال، والقوانين والمواثيق الدولية تبيح للشعوب المحتلة أن تدافع عن نفسها وأن تقاوم، والأنفاق وسيلة من وسائل الدفاع عن الشعب الفلسطيني.
 
ثالثاً، إسرائيل عندما تقصف غزة لا تفرّق بين "حماس" وغيرها. الصاروخ الإسرائيلي لا يفرّق بين مَن هو من "فتح" ومَن هو من "حماس"، بل رأينا أن العدوان الإسرائيلي مسّ المساجد والمراكز الصحية ومراكز الأيتام والمدارس والمستشفيات وعمارات يسكنها فلسطينيون بغض النظر عن انتمائهم. وبالتالي لا يجوز أخلاقياً التعامل مع هذا القصف على أنه يستهدف "حماس" كما لو كانت المعركة بين "حماس" وإسرائيل، أي أن إسرائيل تستهدف فقط كوادر ومراكز "حماس". الذي يقول إنه مع القضية الفلسطينية عليه أن يطالب بفتح معبر رفح ويدين العدوان الاسرائيلي إدانة واضحة.
 
* هل تعتقدون أن الجزائر تستطيع الضغط على مصر باتجاه تعديل موقفها من غزة؟
 
نعم، الموقف الجزائري متقدم، لكن الجزائر عضو في الجامعة العربية ويمكنها أن تلعب دوراً أكثر إيجابية بشأن فتح معبر رفح.

الخبر التالي : مصادر أمنية تنفي مقتل سائق باص رفض التوقف على يد مليشيا الحوثي

الأكثر قراءة الآن :

هام...قيادي بارز في المجلس الانتقالي يُعلن استقالته(الإسم)

رئيس مجلس الشورى يحث واشنطن على ممارسة ضغط أكبر على الحوثيين !

منظمة ميون تجدد مطالبتها للحوثيين بفك الحصار على مديرية العبديه

بحوزة سعودي ومقيم...السلطات السعوديه تحبط تهريب شحنة مخدرات ضخمة

الخدمة المدنية تعلن يوم الخميس اجازة رسمية

مقترحات من