دعاء زعيم جماعة الحوثي المسلحة أنصاره إلى أداء صلاة الجمعة في خط المطار شمال العاصمة صنعاء، تتويجاً للمرحلة الأولى من الاحتجاج، وافتتاحاً للمرحلة الثانية من التصعيد الثوري للمطالبة بإسقاط الجرعة وإسقاط الحكومة، وتنفيذ مخرجات الحوار الوطني.
وأوضح عبد الملك الحوثي في كلمة بثتها قناة «المسيرة» الفضائية بأن اللجنة لا تزال في صعدة، وأنها قد أبدت تفهماً مبدئياً، لكنه أشار إلى أنه لا يمكن الوثوق بذلك إلا عندما يتحول ذلك إلى واقع.
وقال بأن هناك خطوات مهمة في أطار المرحلة الثانية من التصعيد الثوري، سيتم إنزالها عبر اللجان التنظيمية، مشيراً إلى أن الجهات المعنية لم تتجاوب كما يجب مع مطالب المعتصمين خلال المرحلة الأولى من التصعيد الثوري، وأن الحراك الثوري سيستمر بالوسائل المشروعة.
وحذر السلطة من الاعتداء على المعتصمين، مؤكداً بأن جماعته لن تقف مكتوفة الأيدي في حال بطشت بالمعتصمين، نافياً أن تكون مخيمات الاعتصام في مداخل العاصمة هي لمحاضرة العاصمة.
وقال بأن التحركات والاعتصامات قد أزعجت السلطة، وأن صوت المعتصمين قد وصل إلى مسامع المعنيين.
وفي ذات السياق هاجم عبد الملك الحوثي الدول العشر، مشيراً إلى أنه ليس من حقها أن تفرض على اليمن سياساتها الخاطئة.
وقال بأن الشعب لا يكترث بموافق تلك الدول ولا تهديداتها، مضيفاً : « نحن لم نرد على رسالة الدول العشر لأنها جاءت غير موقعة، وربما أن هناك دولاً غير راضية بمضمونها»، مشيراً إلى أن الرسالة جاءت عبر السفارة البريطانية التي قال بأنه وسفارة أمريكا تتدخل في شئون اليمن، وتمارس صلاحيات أكبر من مجرد سفارة.
