الخميس ، ٢٥ ابريل ٢٠٢٤ الساعة ١٢:٣٦ مساءً
رئيس الجمهورية عبد ربه منصور هادي
مقترحات من

الرئيس هادي ينتظر تفويضا كليا للتعامل الجدي مع الحوثيين

قد يعجبك أيضا :

انطلاق منصة (مال) للعملات الرقمية المشفرة برؤية إسلامية

الحوثيون يستنجدون باحفاد بلال لرفد الجبهات...ماذا يحدث؟

مصدر ميداني يكشف حقيقة سيطرة الحوثيين على الجوبه!

شاهد الصور الأولية للحوثيين من أمام منزل مفرح بحيبح بمديرية الجوبه عقب سيطرتهم عليها

عاجل...التحالف العربي يعلن تدمر مسيرة حوثية

حدد الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي أمس في رسالة مكتوبة إلى زعيم التمرد عبد الملك الحوثي ثلاثة مطالب للتوصل إلى حل للأزمة الحالية، في حين تستمر الجهود العلنية والسرية لنزع فتيل الانفجار، حيث أفادت مصادر مسؤولة لـ«البيان» بتقارب في ما يخص إشراك المتمردين في الحكومة، قبيل لقاء وطني موسع دعا إليه هادي يعقد غداً الخميس.
 
وبعث هادي بالرسالة أمس رداً على رسالة وصلته من الحوثي طالب فيها زعيم المتمردين بـ«إزالة مظاهر وعوامل التوتر المتمثلة في المخيمات والتجمعات المستحدثة على مداخل العاصمة والطرق المؤدية إليها وعلى طريق مطار صنعاء الدولي داخل أمانة العاصمة».
 
كما دعاه إلى «استكمال تسليم محافظة عمران (الشمالية) للدولة وخروج المسلحين من مدينة عمران»، وكذلك «وقف إطلاق النار في محافظة الجوف الشمالية».
 
وأكد هادي في رسالته في ما يتعلق برؤية الحوثي لحل الأزمة الراهنة، انه في «موضوع الإصلاحات السعرية للمشتقات النفطية وتغيير الحكومة والشراكة الوطنية، يمكن تنفيذ ما تم التوافق عليه بين الحوثي واللجنة الرئاسية». واعتبر ان «هناك نقاط اتفاق يمكن البناء عليها لمواصلة الحوار»، كما طلب من الحوثي «تفويض ممثلين عنه لاستئناف الحوار مع اللجنة الرئاسية».
 
تقارب وحكومة
 
إلى ذلك، قالت مصادر مسؤولة لـ«البيان» ان الاتصالات التي يديرها المبعوث الدولي جمال بنعمر «اسفرت عن تقارب كبير بين المتمردين الحوثيين والرئاسة اليمنية بشأن تشكيل حكومة شراكة وطنية يختار الحوثيون عدداً من الوزراء فيها، ولكن الخلاف ما يزال مستمراً حول المبلغ المقترح خفضه في اسعار المشتقات النفطية التي رفعت الشهر الماضي».
 
وبحسب المصادر، فإن «الحوثيين يطالبون بتجميد كامل لقرار رفع اسعار المشتقات النفطية إلى حين تشكيل حكومة جديدة وتشكيل لجنة اقتصادية تتولى دراسة الوضع الاقتصادي والفساد وتقترح حلولاً بديلة لما بات يعرف بالجرعة الاقتصادية، في حين تقترح الرئاسة اليمنية إلغاء 50 في المئة من الزيادة الجديدة على المشتقات النفطية». وأجل الرئيس اليمني موعد اللقاء الوطني من الاثنين إلى غد الخميس لإتاحة امل في التوصل إلى حل.
 
حلان للأزمة
 
ووفق مصادر سياسية رفيعة، فإن هادي «يريد من اللقاء الذي يضم أعضاء الحكومة ومجلسي الشورى والنواب وقادة الأحزاب وهيئة الرقابة على تنفيذ مقررات مؤتمر الحوار وممثلين عن المرأة ومنظمات المجتمع المدني تفويضاً بالتعامل مع الحوثيين إما من خلال صفقة سياسية وهي الأرجح أو اللجوء إلى القوة وهو الاحتمال غير المتوقع».
 
وفي ظل عزوف واضح للرئيس اليمني عن استخدام القوة لفك الطوق الذي يفرضه المسلحون القبليون على العاصمة فإن المصادر السياسية رجحت «الاستناد إلى المجتمع الدولي لفرض عقوبات على جماعة الحوثي استنادا إلى قرارات مجلس الأمن الدولي الخاصة باليمن».
 
وقال مصدر سياسي رفيع لـ« البيان» ان «الخيارات العسكرية لدى الرئيس هادي محدودة بسبب عدم جاهزية الجيش للمواجهة ولأن أي مواجهة ستكون مكلفة لأنها ستدور داخل العاصمة وفي محيطها ما لذلك من مخاطر سياسية وأمنية وإنسانية».
 
بنعمر: التوتر بلغ مستوى عالياً
 
حذر مساعد أمين عام الأمم المتحدة ومستشاره الخاص لشؤون اليمن جمال بنعمر من التوتر في اليمن وقال انه «بلغ مستوى عاليا»، ووصفه بانه الأكثر إثارة للقلق منذ بداية العملية الانتقالية.
 
وقال المبعوث الأممي في بيان قرأه الليلة قبل الماضية في صنعاء: «كنت أجري مشاورات مع مختلف الأطراف والقيادات السياسية اليمنية بعيداً عن وسائل الإعلام. واستمعت إلى رؤى كثيرة وما زلت أحاول التوفيق بينها من أجل إزالة عناصر التوتر، والمساعدة على إيجاد حل سلمي توافقي للأزمة الراهنة».
 
وأضاف: «جميع الأطراف في اليمن شركاء في ما آلت وما ستؤول إليه الأمور ويجب على الجميع أن يدرك جيداً أن لا مخرج من هذه الأزمة سوى عبر حل سلمي توافقي بناء على مخرجات مؤتمر الحوار الوطني التي توافق عليها اليمنيون، ودعمها مجلس الأمن في القرار 2140».
 
وأردف: «لا بد من عدم اتخاذ أي خطوات أو أعمال من شأنها تهديد الأمن والاستقرار، والامتناع فوراً عن استخدام العنف وسيلة لبلوغ أهداف سياسية، كما نصت قرارات مجلس الأمن وللوصول إلى مخرج سلمي، ولا بد من وقف التصعيد السياسي والإعلامي».
 
وشدد المبعوث الدولي على «أهمية الدخول في مفاوضات جدية وذات مصداقية، وأن تبدي الأطراف المعنية حساً وطنياً ونوايا صادقة، وأن تتحلى بالحكمة». وقال: «يجب على الأطراف المختلفة أن تترفع عن المصالح الحزبية والفئوية الضيقة إذا كانت فعلاً تريد المصلحة العليا لليمن وتريد تجنب الأسوأ»، مذكرا الجميع بان هذه «مسؤولية مشتركة توافق عليها اليمنيون في مؤتمر الحوار الوطني».
 
وأوضح أن مجلس الأمن سيجتمع في نيويورك في التاسع والعشرين من الشهر الجاري ليناقش الوضع في اليمن.
 
نفي
 
نفى رئيس الوزراء محمد سالم باسندوة الاتهامات الموجهة لحكومته بالفساد ونفى تقديم الحكومة استقالتها . وقال باسندوة في تصريح صحافي: «لم تقدم الحكومة استقالتها وهذه الأنباء عارية عن الصحة وتهدف إلى اثارة حالة من البلبلة، وندعو ابناء الشعب ومختلف القوى السياسية إلى تحكيم العقل والمنطق والالتزام بالتعايش السلمي في ما بينهم وتغليب المصلحة الوطنية العليا والابتعاد عن كل ما يهدد الأمن والسلم الاجتماعي».
 
وعن الاتهامات التي وجهها عبدالملك الحوثي للحكومة بالفساد قال باسندوة: «لقد قلتها مرات عديدة وأمام مجلس النواب إني لن ادافع عن اي فاسد، وأرجو ممن لديه ادلة بفساد اي وزير ان يقدمها ليتسنى تحويل تلك الأدلة إلى النائب العام ومحاكمة اي فاسد كان».

*البيان
 

الخبر التالي : المجلس الاعلى للأمومة والطفولة ينشئ الشبكة الوطنية لحماية الطفل

الأكثر قراءة الآن :

هام...قيادي بارز في المجلس الانتقالي يُعلن استقالته(الإسم)

رئيس مجلس الشورى يحث واشنطن على ممارسة ضغط أكبر على الحوثيين !

منظمة ميون تجدد مطالبتها للحوثيين بفك الحصار على مديرية العبديه

بحوزة سعودي ومقيم...السلطات السعوديه تحبط تهريب شحنة مخدرات ضخمة

الخدمة المدنية تعلن يوم الخميس اجازة رسمية

مقترحات من

اخترنا لكم

عدن

صنعاء

# اسم العملة بيع شراء
دولار أمريكي 792.00 727.00
ريال سعودي 208.00 204.00
كورونا واستغلال الازمات