الأحد ، ٢٨ ابريل ٢٠٢٤ الساعة ١٢:٣٩ مساءً
الحوار الوطني اليمني.. الاتفاق وخرق الاتفاق
مقترحات من

الحوار الوطني اليمني.. الاتفاق وخرق الاتفاق

 
الحوار الوطني الذي بدأ يوم 18 مارس/آذار 2013 برعاية إقليمية ودولية مرتكزا على المبادرة الخليجية وآليته التنفيذية التي نصت على خروج الرئيس المخلوع علي عبد الله صالح من الحكم بعد ثورة شعبية عليه في فبراير/شباط 2011، واجه الكثير من العراقيل قبل انطلاقه وخاصة فيما يتعلق بمشاركة الحوثيين والحراك الجنوبي.
 
غير أن الحوار انطلق وكانت له مخرجات ومنها وثيقة اليمن الجديد التي أنجزها اليمنيون يوم 25 يناير/كانون الثاني 2014 دلالة على الرغبة في الخلاص من الحرب التي أدمت قلوبهم شمالا وجنوبا.
 
حلقة "الواقع العربي" على قناة الجزيرة في 6/9/2014 بحثت مع أستاذ الاجتماع السياسي في جامعة صنعاء عادل الشرجبي أبعاد الأزمة السياسية المتصاعدة في اليمن خصوصا مع محاولات النظام القديم التموضع مستخدما أوراقه الجديدة وما يقال عن تحالفه مع الحوثيين.
 
قوى ضد التحولات
يرى الشرجبي أن كل القوى المتضررة من مخرجات الحوار الوطني والقوى التي تعتقد بأن التحول السياسي إلى دولة مدنية حديثة سوف يقلل من امتيازاتها المتوارثة منذ عقود هي من تقف وراء الأزمة.
 
أضاف إلى هذا العامل مسألة أن الدولة منذ 2011 وهي في حالة ضعف ولم تستجمع قواها بسبب حربي القاعدة والحوثيين، فضالا عن أنها لا تمتلك الإرادة السياسية لمجابهة هذه القوى.
 
وأردف أن اليمن لديه تراث من الحوار والتوافقات لكنه دائما لا يطبق، في حين كان مؤتمر الحوار الوطني أول فعالية بهذا النوع من الشمول وبهذا التوافق متوجا بوثيقة اليمن الجديد التي تمثل ميثاقا وطنيا في صالح الجميع لو طبقت.
 
أما ما طبق من هذه الوثيقة فقال الشرجبي إنه كان فقط تشكيل لجنة لصياغة الدستور، بينما باقي مقررات الحوار لم يطبق منها شيء وما زال النظام القديم هو الذي يحكم.
 
وعن ما يقال عن تحالف بين جناح علي عبد الله صالح في حزب المؤتمر الوطني العام وبين الحوثيين، قال إن خصوم الحوثي كانوا عاملا مساعدا في إسقاط  صالح، وإن ما يجري هو انتقام من هؤلاء الخصوم عن طريق الحوثيين.
 
نزع السلاح
وأشار إلى أن شباب الثورة طالبوا الرئيس عبد ربه منصور هادي بإجراءات جدية والبدء بتشكيل لجنة لدراسة ترسانات الأسلحة لدى المليشيات والمكونات الأخرى المسلحة والاقتداء بتجارب عالمية لنزع الأسلحة "ولكن للأسف كان الرئيس هادي منشغلا بصياغة الدستور وأهمل هذا الجزء".
 
وعن خريطة التحالفات الإقليمية التي تنعكس على الوضع الداخلي، قال الشرجبي إن هناك دورا إيرانيا ذا طابع سياسي، أما التدخل العسكري بالدعم والتسليح فإن اللاعبين قوى داخلية.
 
وحذر الشرجبي من وقوف القوى المدنية متفرجة على انزلاق اليمن إلى حرب أهلية، وقال إنه رأى بعينه اليوم إنشاء المتاريس حول صنعاء، ونقل ما يتردد عن إعادة "الجماعات الإرهابية" تحالفاتها القبلية.
 
وعن توقع بصدور قرار أممي جديد، قال إنه يتوقع ذلك دون أي إجراءات عسكرية بل سيكتفى بتجميد أموال ومنع من السفر، وهذه الإجراءات لا يمكن أن تؤدي لوقف الحرب حيث تضع الجماعات التقليدية أموالها "في شوالات" ولا تتعامل مع بنوك، وبعضها لا يسافر خارج اليمن.

الخبر التالي : يمني يعتلي برجًا بمدينة مكة بنقاره لهده (صورة)

الأكثر قراءة الآن :

هام...قيادي بارز في المجلس الانتقالي يُعلن استقالته(الإسم)

رئيس مجلس الشورى يحث واشنطن على ممارسة ضغط أكبر على الحوثيين !

منظمة ميون تجدد مطالبتها للحوثيين بفك الحصار على مديرية العبديه

بحوزة سعودي ومقيم...السلطات السعوديه تحبط تهريب شحنة مخدرات ضخمة

الخدمة المدنية تعلن يوم الخميس اجازة رسمية

مقترحات من

اخترنا لكم

عدن

صنعاء

# اسم العملة بيع شراء
دولار أمريكي 792.00 727.00
ريال سعودي 208.00 204.00
كورونا واستغلال الازمات