كشف مدير قطاع الحج بوزارة الاوقاف والارشاد محمد الاشول عن ان موسم الحج هذا العام سيشهد تقديم خدمات إضافية جديدة لحجاج بيت الله اليمنيين في مخيمات الايواء بعرفة ومنى والمدينة المنورة من شانها أن تسهل وتخفف عددا من المشاق التي كان يواجهها الحجاج أثناء أداءه الفريضة في السنوات الماضية.
وقال في تصريح لـ "26 سبتمبر نت" إنه وبفضل الله تعالى ثم بجهود القائمين على قطاع الحج تم نقل مخيم إيواء الحجاج اليمنيين من منطقة الربوة بمنى إلى منطقة السهل جوار الجمرات لتوفير المشقة الكبيرة التي كان يبذلها الحاج بسبب بعد المخيم ووعورة الطريق عند الوصول إلى منطقة الرمي.
مشيرا إلى أنه تم تزويد مخيمات الحجاج في عرفة بمكيفات صحراوية لتخفيف شدة الحرالشديد تفاديا لارتفاع درجات الحرارة إلى أكثر من 35 درجة مئويةعند الوقوف بعرفة كما تم التعاقد مع ثلاث شركات نقل كبرى هي رواحل والنقل الجماعي وأخرى لتوفير ما يقارب (120) باصا لنقل للحجاج اليمنيين من وإلى الأماكن المقدسة.
ولفت الاشول إلى أنه تم فرش مخيم منى بالكامل بفرش وكراسي (صوفا بيد) وهي عبارة عن كرسي يستخدمه الحاج عند الراحة ويستخدمه كسرير وقت النوم وإن شاء الله سيتم توفير (19404) من هذا الفرش بعدد كوتا الحج اليمنية.
وأكد أن من بين الخدمات التي ستقدم للحجاج اليمنيين هذا الموسم منح الحاج القادم إلى الاراضي السعودية عند وصوله شرائح هاتفية مع رصيد 10 ريال سعودي تمكنه من التواصل مع اقرانه اليمنيين ووكالات الحج الموفدة مشيرا إلى تركيز قطاع الحج على ان تكون مباني الحجاج اليمنيين بالكامل في المنطقة المركزية التي تحيط بالمسجد النبوي الشريف في المدينة المنورة.
كما اوضح الاشول أن قطاع الحج سيكون متواجدا في جميع المساكن التي سيأوي إليها الحجاج عن طريق ممثل للقطاع يتولى التنسيق وسماع الشكاوي والملاحظات وتقديم استبيان حول اداء الشركات الموفدة للحج.
مضيفا "إن هناك إجراءات إدارية تم الترتيب جيدا لها وهناك لجان رقابية ولجان طواف ولجان لاستقبال أفواج الحجيج التي ستقلع اولى الافواج عن طريق الجو اليوم الاحد مبيينا ان الرحلات الجوية ستسلك مسارين الاول إلى جدة والثاني مباشرة إلى المدينة المنورة وأن الخطوط الجوية لم تستطع الترتيب الكامل لنقل الحجاج مباشرة إلى المدينة المنورة.
