الدفاع تشكل لجنة للتحقيق في الغارات الجوية الخاطئة ومواجهات شرسة في الغيل والخانق

الاثنين ، ١٥ سبتمبر ٢٠١٤ الساعة ٠٨:٥٦ صباحاً (يمن برس - خاص)

قد يعجبك أيضا :

انطلاق منصة (مال) للعملات الرقمية المشفرة برؤية إسلامية

الحوثيون يستنجدون باحفاد بلال لرفد الجبهات...ماذا يحدث؟

مصدر ميداني يكشف حقيقة سيطرة الحوثيين على الجوبه!

شاهد الصور الأولية للحوثيين من أمام منزل مفرح بحيبح بمديرية الجوبه عقب سيطرتهم عليها

عاجل...التحالف العربي يعلن تدمر مسيرة حوثية

وجه وزير الدفاع اللواء الركن محمد ناصر أحمد مساء أمس بتشكيل لجنة خاصة للتحقيق في الضربة الجوية الخاطئة التي استهدفت منزلين في إحدى القرى التي تبعد عن المواجهات أكثر من 25 كم، وأسفرت عن مقتل شخص وإصابة 7 جرحى.

وبحسب المصادر فإن اللجنة يرأسها مدير دائرة الاستخبارات العسكرية، وعضوية رئيس أركان الشرطة العسكرية، وقائد محور الجوف، ونائب رئيس عمليات القوات الجوية والدفاع الجوي، ونائب مدير الدائرة القانونية بوزارة الدفاع

هذا ومن المتوقع أن تصل اللجنة اليوم إلى محافظة الجوف لمباشرة مهامها، بالتزامن مع استمرار المواجهات العنيفة في الغيل والساقية ومجزر وكذا مفرق الجوف.

وبحسب المصادر فقد وجه وزير الدفاع بتشكيل اللجنة، بناء ًعلى توجيهات من رئيس الجمهورية، كون الحادثة هي الثالثة من نوعها خلال أيام قليلة، كما أنه وجه بتحكيم قبائل الفقمان، وأولياء دم الشهداء والجرحى وتعويضهم التعويض العادل.

وكانت طائرة حربية قصفت أمس منزلي المواطنين سعيد شطيف وعلي صالح شطيف وأسفرت عن مقتل شخص وإصابة 7 بينهم امرأتين.

وقد اعتبر محافظ الجوف مثل هذه الأخطاء بأنها متعمدة، وليست خاطئة، مشيراً إلى أن الطيران استهدف نفس المنطقة التي قصفها قبل يومين عن طريق الخطأ أيضا.

من جانبها أصدرت اللجان الشعبية بياناً استنكرت فيه أخطاء الطيران الحربي، مطالبةً بسرعة فتح تحقيق في الحادثة، وأن يتم تعويض أسر الشهداء والجرحى، وكذا منع تكرار مثل هذه الأخطاء.

وعلى صعيد المواجهات تمكنت اللجان الشعبية من صد هجوم للحوثيين على مواقع للجيش واللجان في مديرية الغيل، وشنت هجوماً عنيفاً على مواقع الحوثيين في الخانق، وتمكنت من إحراق دبابة للحوثيين، وكذا أسر 6 من مقاتلي الحوثي.

وتشير المصادر إلى أن الحوثيين يستخدمون في المعارك الدائرة في الجوف راجمات الصواريخ الكاتيوشا، وكذا الدبابات والمدرعات والمدفعية الثقيلة والرشاشات الثقيلة، فضلاَ عن أسلحة خفيفة متطورة كالقناصات وغيرها.

الخبر التالي : إقرار نتائج كلية الشرطة لطلبة «الدفعة 41»