الجيش الوطني المؤيد للثورة يصدر بياناً يطالب فيه بوقف الدعم والسلاح عن نظام صالح وإخراج الحرس من المدن

قد يعجبك أيضا :

ت قيادة الجيش الوطني المؤيد للثورة الشبابية بياناً بثته قناة سهيل قبل قليل وقرأه عسكر زعيل، الناطق بأسم الجيش، أستنكرت فيه وأدانت أعمال العنف والقتل التي تعرض لها الشباب العزل والمتظاهرين السلميين اليوم السبت وأعتبرت هذه الجرائم محاولة لجر البلد نحو العنف والإلتفاف على الجهود الإقليمية الدولية التي تبذلها الدول الشقيقة في إشارة إلى دول الخليج ومجلس الامن الدولي.

وعد البيان القصف العشوائي الذي قامت به ماسماه البيان بـ بقايا النظام على أحياء الحصبة وصوفان والفرقة الأولى مدرع اليوم السبت هي محاولة لإخفاء جرائم النظام الوحشية ضد الشباب وتصويرها على أنها جزء من هذه الحرب.

كما قال البيان أن توزيع الأسلحة من قبل النظام على البلاطجة وتشجيعهم على إرتكاب المجازر بهدف التغطية على جرائمه موثقة وأعتبرها جرائم ووعد البيان بأن الجيش المؤيد للثورة سيتنصر للشعب ولإرادته وقضاياه في اللحظة المناسبة لكنه شدد على الخيار السلمي وأنه لن ينجر إلى العنف.

كما ناشد البيان الأشقاء والأصدقاء والمجتمع الدولي أن لا يظلوا متفرجين على جرائم النظام وطالبهم برفع الغطاء عنه ووقف كافة أشكال الدعم والتسليح في إشارة واضحة إلى دول الخليج. وطالب مجلس الأمن الدولي بالقيام بمهامه ومنع نظام صالح من إرتكاب المزيد من الجرائم.

كما ناشد البيان أحرار القوات المسلحة في الامن المركزي والحرس الجمهوري والقوات الخاصة أن يكونوا في صف شعبهم وأن ينتصروا لقضاياه. كما ناشد أحرار العالم كافة بالوقوف إلى جانب الشعب اليمني والإنتصار لقضيته؟

كما طالب البيان بإخراج المعسكرات من العاصمة اليمنية والمدن بما فيها الحرس الجمهوري والفرقة الأولى مدرع إلى مسافة لا تقل عن 200 كيلو متر عن العاصمة بهدف وقف المجازر التي يرتكبها الحرس الجمهوري.

وجاء البيان اليوم على خلفية سقوط 12 قتيل في مجرزة أرتكبتها قوات الرئيس صالح في العاصمة صنعاء بحق الشباب المتظاهرين. وصعدت قوات صالح من عملياتها بقصف الحصبة وحي صوفان والفرقة الأولى مدرع كما أشار البيان.

- فيديو: