وقال المؤتمر نت نقلاً عن مصادر مطلعة أن اللواء محسن يتسلم 5 ملايين سعودي شهرياً من وزارة الداخلية السعودية، ومليون ونصف من اللجنة الخاصة.

 

وقال موقع المؤتمر نت أن اللواء علي محسن لا يدفع إي من تلك الاموال للمواطنين والمشايخ على الشريط الحدودي، وإنما يسخر تلك الأموال لدعم تنظيم القاعدة.

 

وأضافت تلك المصادر ان المملكة تقدم ذلك الدعم للواء على محسن بحسن نية وباعتباره جزءاً من النظام في اليمن، غير انه يستخدم تلك الأموال في دعم وتسليح تنظيم القاعدة الذي يهدد أمن واستقرار اليمن والسعودية والمنطقة والعالم. 

 

ويشار إلى أن المملكة العربية السعودية تدفع ملايين الريالات من العملة السعودية شهرياً لمشايخ ومتنفذين داخل اليمن من بينهم أولاد الشيخ الاحمر والشيخ ناجي الشايف وغيرهم من المشايخ، كما تشير بعض التقارير الإعلامية إلى أنها دفعت مبالغ طائلة قد تصل إلى مليارات للرئيس صالح مقابل توقيع إتفاقية الحدود معها، والتي تنازل بموجبها الرئيس صالح بأراضي يمنية لصالح السعودية.

 

كما يشار إلى أن المملكة العربية السعودية أكبر داعم لنظام الرئيس صالح وتحاول جاهدةً منع الثورة الشبابية الشعبية من الإطاحة به.