وقال الرويشان في تصريح له على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"ـ وتحت عنوان "هذا ليس زماني - «ليست المشكلة في الحكومة وطبيعة تشكيلها فحسب،.. بل المشكلة في كيف ستنظرُ في عينَيْ هادي وأنت تؤدي اليمين! هل نظرة إعجاب!؟ أمْ عتاب؟ أمْ غضب؟.. أمْ ماهو أسوأ؟! لمْ أكنْ يوماً كائناً مطاطيا. . ولن أكون!»

 

وأضاف : «أصدقاء كُثْر هاتفوني وحادثوني بكل وسائل الإتصال.. مهنئين بمشاركةٍ في الحكومة الجديدة! ولا أعرف مِنْ أين استقوا أخبارها! وكان من الصعب أن أردّ عليهم جميعاً وأن أشرح أيضاً!»

 

وأكد أنه لن يشارك نهائياً في التشكيلة الوزارية الجديدة، قائلاً : «يا أصدقائي الطيبين. . إسمحوا لي مرّةً واحدة أن أخيّبَ ظنّكم! هذا ليس زماني .. ليس مكاني!»

 

وتابع قائلاً : «وبقدْرِ امتناني لتهنئاتكم المُحبّة فإنّ شعوري جارفٌ لكلمة عزاء في أحلامي.. في بلادي التي أحب!.. في نخبةٍ حاكمةٍ خائنة! ورئيسٍ سيحاكمه التاريخ!»

 

كما أكد في نهاية تصريحه، أنه ما زال يثق في الشعب اليمني، وتابع: «لكنني ورغم كل شيئ، مازلت أثق في الشعب اليمني. أثقُ فيه لأني أعرفه،.. أعرفه في كل قريةٍ ومدينة شمالاً وجنوباً.

أعرفُ ِسحْناتِ عزمه، وروعاتِ تمرّده، وتجاعيد صبره وحكمته. أثقُ فيه لأني أعرفه.. ولأنه اسمي وعنواني!»