السبت ، ٢٠ ابريل ٢٠٢٤ الساعة ٠١:١٨ مساءً
مستشار الرئيس هادي ياسين مكاوي
مقترحات من

مستشار الرئيس هادي: الوضع ينبئ بـ«الكارثة» بسبب عنف الحوثيين والانفصال سيكون داخل الشمال والجنوب

قد يعجبك أيضا :

انطلاق منصة (مال) للعملات الرقمية المشفرة برؤية إسلامية

الحوثيون يستنجدون باحفاد بلال لرفد الجبهات...ماذا يحدث؟

مصدر ميداني يكشف حقيقة سيطرة الحوثيين على الجوبه!

شاهد الصور الأولية للحوثيين من أمام منزل مفرح بحيبح بمديرية الجوبه عقب سيطرتهم عليها

عاجل...التحالف العربي يعلن تدمر مسيرة حوثية

حذر مستشار الرئيس اليمني ياسين مكاوي، من تداعيات الأوضاع في بلاده، وقال: إن الوضع الراهن ينبئ بقرب الكارثة، ما لم يتخل الحوثيون عن العنف، والالتزام بتطبيق مخرجات الحوار الوطني.

واعتبر مكاوي في حوار لصحيفة «عكاظ» السعودية، أن دعوات الانفصال تتزايد كلما اقتربنا من الخطر، وأن الانفصال لن يكون بين شمال وجنوب، بل داخل الشمال وداخل الجنوب أيضا.

ونفى ما تردد عن مشاركة الجيش للحوثيين في قصف مدينة رداع في محافظة البيضاء. وأكد مكاوي تمسك الحراك الجنوبي بمناصفة الحقائب الوزارية مع الشمال في الحكومة الجديدة.
 
• كيف تقرأ خطاب الرئيس اليمني الأخير وتحميله الحوثيين مسؤولية تردي الأوضاع؟
ــ الأمور استفحلت في اليمن، وتتطلب معالجة جدية وسريعة بعد تفاقم الأوضاع الأمنية والسياسية، وهو ما كان السبب في إلقاء الرئيس خطابه الأخير، خاصة أن المخاطر أصبحت تكمن في الانتظار والتسويف، وهو ما يخدم دعاة الحرب والفوضى. فالعاقل لا يرى إلا نفقا مظلما سيقود لا محالة إلى الحرب الأهلية، وهي الكارثة التي يخشى اليمنيون الوقوع فيها. وجاء خطاب الرئيس هادي بالتحذير من الذهاب إلى هذه الهاوية، ودعوة القوات المسلحة وأجهزة الأمن للقيام بمسؤولياتها، ومطالبة الحوثي بالانسحاب من كافة المدن بما فيها العاصمة صنعاء، وإلقاء السلاح، والانخراط في العمل السياسي. كما أن مشاهد الرعب والدمار في وطننا العربي، سبب آخر دفع الرئيس لتحذير اليمنيين من الكارثة التي تنتظرنا جميعنا إذا أصررنا على محاولات الانفراد بالسلطة، واتخاذ العنف سبيلا للوصول إليها.
 
• ثمة من يستغربون لهجة الخطاب بشأن الحوثيين، فيما يرى آخرون أن الرئيس لا يقدم شيئا؟
ــ الرئيس لا يريد الانزلاق بالبلاد نحو الحرب، وهو حريص كل الحرص على أن لا تواجه القوة بالقوة، وعلى من يرقب من بعيد أن يدرك بأن الوضع في اليمن أصبح خطيرا للغاية، خاصة إذا حدثت المواجهة فلن يكون هناك منتصر.
 
• وهل يأتي انسحاب مستشار الرئيس القيادي الحوثي صالح الصماد أثناء الخطاب، مؤشرا للمواجهة والصدام؟
ــ لا أعتقد ذلك، بقدر ما أعتقد أن انسحاب الصماد يعد موقفا شخصيا لا أكثر.
 
• ما صحة ما تردد عن أن الحوثيين تنازلوا لكم كحراك جنوبي عن حقائبهم الوزارية، وأنكم رفضتم؟
ــ هذا أمر يسأل عنه الحوثيون، ونحن في الحراك متمسكون بالمناصفة في الحقائب الوزارية بين الشمال والجنوب، حسب توصيات الحوار الوطني، أما عن رفض الحراك للعرض الحوثي فهي دعوة للحوثيين أن يتجنبوا الدخول إلى الجنوب، ورسالة شعبية واضحة انطلقت منذ احتفالات 14 أكتوبر في عدن، ورسالة سلمية ترفض المواجهة والعنف.
 
• هل يعني ذلك أنكم متحفظون على التشكيل الوزاري الجديد؟
ــ لسنا متحفظين، لكن نطالب بتطبيق مخرجات الحوار التي أقرت المناصفة في الحكومة، فتوزيع الحقائب الوزارية أعطى أحزاب المشترك 9 حقائب، ومثلها للمؤتمر الشعبي العام، وتناصف الحراك الجنوبي وجماعة الحوثي 12 حقيبة، لذا تقدمنا بمقترحات للمطالبة بالتساوي في مسؤوليات الحكومة، وأن يكون الحوار الفيصل في هذا الأمر.
 
• إذن أنتم تتفقون مع الحوثيين في المطالبة بمزيد من الوزارات؟
ــ مطالبنا تستند لمخرجات الحوار الوطني الذي شمل معظم مكونات العمل السياسي وكافة شرائح المجتمع، ومن خلال مناقشاتنا مع الرئيس لتشكيل حكومة الوفاق، اتفق الجميع أن يحتفظ الرئيس بحق تسمية وزراء الحقائب السيادية (الداخلية، الدفاع، المالية، والخارجية).
 
• وهل صحيح أن أحد الوزراء رفض إعادة تعيينه، غادر للخارج؟
ــ لم يكن هناك رفض من أي طرف للمشاركة في حكومة الوفاق برئاسة خالد بحاح، والذي لم يعلن حتى الآن عن التشكيل الحكومي، فكيف يكون الحديث عن رفض المشاركة في الحكومة.
 
• كيف تتحدثون عن مشاركة الحراك الجنوبي في الحكومة، والقيادي علي باثواب ينادي بالاستقلال؟
ــ كل ما جرت الأمور نحو الكارثة، ستكون هناك دعوات للانفصال والتقسيم، ولن يكون ذلك محصورا بين الجنوب والشمال، بل قد يتمدد داخل الجنوب، وكذلك الحال في الشمال، وهذا ما نحذر منه.
نحن كحراك جنوبي دعاة سلم، وخطواتنا في الجنوب سلمية، وإن اتخذت شكل التصعيد الجماهيري، وعلى قوات الأمن والقوات المسلحة التفريق بين ما يجري في عدن وما جرى في صنعاء والذي لم يكن في صالح أحد، بل أدى إلى العنف، وسيؤدي إلى مزيد من الاحتقان السياسي والأمني ما لم تكن هناك معالجات لهذا الواقع، وهنا أشدد على ضرورة العودة إلى مخرجات الحوار الوطني، وتشكيل حكومة وفق مخرجاته، حتى يمكن تفادي مزيد من الانقسام والتصعيد.
 
• كيف تفسر ما تردد عن مساندة الجيش وطائرات أمريكية للحوثيين في قصف مدينة رداع في البيضاء؟
ــ هذا غير صحيح، فلا يمكن للجيش اليمني مساندة فصيل أو جماعة في أعمال عنف، إذ إن من واجبات الجيش حماية الوطن، وعلى القائمين عليه مسؤوليات محددة يمليها الواجب الديني والأخلاقي في حماية أرواح المواطنين ومكتسبات الوطن.

الخبر التالي : مصادر عسكرية تنفي ضبط سعوديين من القاعدة

الأكثر قراءة الآن :

هام...قيادي بارز في المجلس الانتقالي يُعلن استقالته(الإسم)

رئيس مجلس الشورى يحث واشنطن على ممارسة ضغط أكبر على الحوثيين !

منظمة ميون تجدد مطالبتها للحوثيين بفك الحصار على مديرية العبديه

بحوزة سعودي ومقيم...السلطات السعوديه تحبط تهريب شحنة مخدرات ضخمة

الخدمة المدنية تعلن يوم الخميس اجازة رسمية

مقترحات من

اخترنا لكم

عدن

صنعاء

# اسم العملة بيع شراء
دولار أمريكي 792.00 727.00
ريال سعودي 208.00 204.00
كورونا واستغلال الازمات