وجه النائب البرلماني في كتلة حزب الإصلاح عبدالله العديني، انتقاد لاذع وشديد اللهجة للقيادة العليا للتجمع اليمني للإصلاح، بسبب بيان اعتذار الحزب للمبعوث الأممي جمال بنعمر، ومهاجمته للنائب البرلماني/ منصور الزنداني.
واعتبر العديني أن قيادة الإصلاح دائماً ما تتجاوز حدودها، ولا يوجد يعترض على مثل هذه التجاوزات، متسائلاً أم أنها قد تعلمت الإستبداد من الحكام العرب؟
وبخصوص اعتذار الحزب للمبعوث الأممي جمال بنعمر، علق العديني على حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" بقوله: يقول عليه الصلاة والسلام (يؤتى بعبد محسن في نفسه لايرى أن له ذنبا فيسأله الله سؤالين هل واليت أوليائي فيقول يارب كنت من الناس سلما وهل عاديت أعدائي فيقول ربي لم يكن بيني وبين أحد شياء فيقول الله لاينال رحمتي من لم يوالي أوليائي ويعادي أعدائي ).. وأنا أتسأل هل جمال بن عمر من أولياء الله وهل السفراء من أولياء الله وهل الأمم المتحده من أولياء الله
وختم انتقاده بالقول: أقول لقواعد الإصلاح لاخير فيكم ان لم تقولوها ولا خير فيهم إن لم يقبلوها
نص منشور النائب البرلماني عبدالله العديني :
يقول عليه الصلاة والسلام
(يؤتى بعبد محسن في نفسه لايرى أن له ذنبا فيسأله الله سؤالين
هل واليت أوليائي فيقول يارب كنت من الناس سلما وهل عاديت أعدائي فيقول ربي لم يكن بيني وبين أحد شياء فيقول الله لاينال رحمتي من لم يوالي أوليائي ويعادي أعدائي )
وأنا أتسأل هل جمال بن عمر من أولياء الله
وهل السفراء من أولياء الله
وهل الأمم المتحده من أولياء الله
حتى نرى قيادة الإصلاح تعتذر وتتبرأ من كلام الدكتور / منصور الزنداني الذي نطق بالصدق والحق وقد سبق وأن أعلنوا براءتهم من كتاب الشيخ عارف الصبري فعاقبهم الله
ثم أتساءل أيضا هل هذه القياده دائما تتجاوز حدودها ولا تجد من يقول لها لا فهل هى لاتسأل عما تفعل أم أنها قد تعلمت الإستبداد من الحكام العرب
أقول لقواعد الإصلاح لاخير فيكم ان لم تقولوها ولا خير فيهم إن لم يقبلوها