الاثنين ، ٢٠ مايو ٢٠٢٤ الساعة ١١:٠١ صباحاً
من هو القاضي الذي صادق على إعدام الرئيس هادي في 87 ليعود ويستلم وزارة العدل في الحكومة الجديدة؟
مقترحات من

من هو القاضي الذي صادق على إعدام الرئيس هادي في 87 ليعود ويستلم وزارة العدل في الحكومة الجديدة؟

قد يعجبك أيضا :

انطلاق منصة (مال) للعملات الرقمية المشفرة برؤية إسلامية

الحوثيون يستنجدون باحفاد بلال لرفد الجبهات...ماذا يحدث؟

مصدر ميداني يكشف حقيقة سيطرة الحوثيين على الجوبه!

شاهد الصور الأولية للحوثيين من أمام منزل مفرح بحيبح بمديرية الجوبه عقب سيطرتهم عليها

عاجل...التحالف العربي يعلن تدمر مسيرة حوثية

كشفت مصادر رئاسية في صنعاء عن أن وزير العدل المعين في الحكومة الجديدة، التي أدت اليمين الدستورية، اليوم الأحد، أمام الرئيس اليمني، عبدربه منصور هادي، هو نفسه القاضي الذي صادق على حكم بإعدام هادي في عام 1987.
 
وأكد مصدر رئاسي رفيع لـ"العربية.نت" أن وزير العدل الجديد، الدكتور خالد عمر باجنيد، صادق على حكم في عام 1987 بإعدام رئيس الجمهورية الحالي، عبد ربه منصور هادي، وذلك على خلفية الحرب الأهلية التي شهدتها عدن بين الرفاق في الحزب الاشتراكي الحاكم للشطر الجنوبي من اليمن آنذاك.
 
ولفت المصدر إلى أن الرئيس هادي أراد بتعيين باجنيد وزيراً للعدل توجيه عدة رسائل مفادها تعزيز نهج التصالح والتسامح، وكذلك إعادة الاعتبار للسلطة القضائية، كون إصلاح القضاء هو الأساس لتعزيز سلطة النظام والقانون وإيجاد المناخات الملائمة والمحفزة للمستثمرين.
 
وبحسب المعلومات، تعود تفاصيل هذا الأمر القضائي إلى الحقبة التي تلت الحرب الأهلية أو ما بات يُعرف بـ"أحداث يناير 1986" في جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية (جنوب اليمن) سابقا، قبل توقيع اتفاقية الوحدة مع شمال اليمن، حيث شهدت مدينة عدن حينها صراعاً دامياً على السلطة بين فريقين سياسيين قتل خلاله الآلاف، وانتهى بنزوح أحدهما والموالين له إلى شمال اليمن، كان بينهم نائب رئيس الأركان والمسؤول عن إمداد جيش اليمن الجنوبي بالأسلحة السوفييتية عبد ربه منصور هادي، الرئيس الحالي للبلاد.
 
وبعد مرور عام على تلك الأحداث الدامية، وتحديدا في أواخر ديسمبر 1987، أصدر المدعي العام لجمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية حينها ووزير العدل الحالي الدكتور خالد عمر باجنيد ادعاء نطقت به المحكمة العليا للجمهورية، بـ"إدانة المتهم عبد ربه منصور هادي، بتهمة خيانة الوطن وأعمال الإرهاب والتخريب" وتطبيق "العقوبة الأشد وهي الإعدام رمياً بالرصاص حتى الموت"، لكن ذلك لم ينفذ لعدم عودة هادي إلى الجنوب حتى التوقيع على الوحدة اليمنية.
 
وكان قرار هادي بتعيين باجنيد وزيراً للعدل أثار موجة من التعليقات الساخرة على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث اعتبره البعض جهلاً من الرئيس هادي، فيما وصفه آخرون بـ"الحِلم" وعدم العودة إلى صراعات الماضي، وتغليب مصلحة الوطن العليا.

* العربية

الخبر التالي : صحف: العقوبات الدولية تذكي صراع هادي وصالح

الأكثر قراءة الآن :

هام...قيادي بارز في المجلس الانتقالي يُعلن استقالته(الإسم)

رئيس مجلس الشورى يحث واشنطن على ممارسة ضغط أكبر على الحوثيين !

منظمة ميون تجدد مطالبتها للحوثيين بفك الحصار على مديرية العبديه

بحوزة سعودي ومقيم...السلطات السعوديه تحبط تهريب شحنة مخدرات ضخمة

الخدمة المدنية تعلن يوم الخميس اجازة رسمية

مقترحات من

اخترنا لكم

عدن

صنعاء

# اسم العملة بيع شراء
دولار أمريكي 792.00 727.00
ريال سعودي 208.00 204.00
كورونا واستغلال الازمات