الجمعة ، ٢٩ مارس ٢٠٢٤ الساعة ٠١:٥٦ صباحاً
«القاعدة» في اليمن يدعم «داعش» بتحفظ
مقترحات من

«القاعدة» في اليمن يدعم «داعش» بتحفظ

قد يعجبك أيضا :

انطلاق منصة (مال) للعملات الرقمية المشفرة برؤية إسلامية

الحوثيون يستنجدون باحفاد بلال لرفد الجبهات...ماذا يحدث؟

مصدر ميداني يكشف حقيقة سيطرة الحوثيين على الجوبه!

شاهد الصور الأولية للحوثيين من أمام منزل مفرح بحيبح بمديرية الجوبه عقب سيطرتهم عليها

عاجل...التحالف العربي يعلن تدمر مسيرة حوثية

غم إعلانه ودعمه لما يقوم به تنظيم داعش وفي ظل تقارب فكري كبير مع تنظيم القاعدة إلا أن «القاعدة» في اليمن يتمسك بتبعيته لأيمن الظواهري خليفة أسامة بن لادن في قيادة «القاعدة».
 
حيث تنظر قيادات تنظيم القاعدة في اليمن (المعروف باسم قاعدة الجهاد في جزيرة العرب وأنصار الشريعة في جزيرة العرب) بشيء من الريبة والتوجس تجاه تنظيم أبوبكر البغدادي ، ويسعى تنظيم قاعدة اليمن إلى تأجيل المفاصلة مع دولة البغدادي حتى لا يؤدي ذلك إلى انشقاقات داخل تنظيمهم وصراع لاحق بين أفراده.
 
وخلال الشهور الماضية برزت إشادات متفرقة من قيادات وعناصر القاعدة بما يتقوم به داعش وظهر أيضا خلافات في المواقف بين مؤيد ومتحفظ على ذلك، حتى أعلن التنظيم الأسبوع الماضي مساندته لـ «داعش» في مواجهة التحالف الدولي، ودعا إلى مهاجمة المصالح الأميركية لإعلانها الحرب ضمن التحالف الدولي ضد «داعش».
 
وفي موقف غير مسبوق دعا التنظيم دون أن يعلن مبايعته لزعيم تنظيم داعش أبوبكر البغدادي «كل الجماعات الإسلامية لأن تنصر تنظيم داعش، وأن تجعل ضمن خطة جهادها النيل من أميركا عسكريا واقتصاديا وإعلاميا».
 
وفي حين أن «قاعدة اليمن» لا تتبنى إقامة دولة في المناطق التي توجد فيها بقوة إلا أنها «دعت كل مسلم أن يناصر داعش بحرب أميركا بكل ما يستطيع وباستهداف مصالحها في العالم لأنها العقبة الأولى دون تحرر الشعوب المسلمة وتحكيم الشريعة».
 
وكان القيادي البارز في تنظيم القاعدة في الجـــزيرة العربية إبراهيم الربيش، الذي يوصف بأنه منظر التنظيم، أشاد في تسجيل مرئي بما وصفها بـ«انتصارات داعش في العراق» وتجنب مثلما فعل التنظيم الــــحديث عن مبايعة زعيم داعش.
 
اختلاف مصادر التمويل
 
وعلى مستوى التمويل فإن تنظيم القاعدة في اليمن اعتمد في تمويل أنشطته على الهجمات التي تستهدف البنوك المحلية، والمبالغ التي تدفع فدية لتحرير مختطفين أجانب.. كما أن التنظيم يحصل على دعم مالي من متعاطفين داخل اليمن على خلاف ما هو حاصل مع «داعش» الذي يعتمد على بيع النفط العراقي من المناطق التي تسيطر عليها بثمن بخس.
 
ومع توقف قدوم الأجانب إلى اليمن وصعوبة تنفيذ عمليات اختطاف للحصول على فدى فإن تنظيم القاعدة لجأ خلال الشهور الأخيرة إلى اقتحام المدن ونهب البنوك الحكومية ومكاتب البريد التي توزع المرتبات للموظفين الحكوميين مدنيين وعسكريين.
 
ويلتقي قاعدة اليمن مع «داعش» في مسألة الحصول على الأسلحة حيث إن التنظيمين يحصلان على الأسلحة من قوات الجيش التي تكون عرضة لهجمات القاعدة في اليمن بشكل مستمر، أو أن تسلم تلك القوات كما حصل في العراق.
 
استبعاد تجربة
 
وباستثناء تجربة إقامة إمارة إسلامية في محافظة أبين في العام 2011 عندما سيطر تنظيم القاعدة على المحافظة أثناء الانتفاضة الشعبية التي أطاحت بحكم الرئيس السابق علي عبدالله صالح فإن التنظيم لا يخطط في الوقت الراهن لتكرار التجربة وانما يسعى إلى ضرب مرتكزات الدولة وهي أجهزة الأمن والشرطة.
 
ووفق متخصصين في أنشطة القاعدة فإن «التنظيم لا يخطط لإقامة إمارة إسلامية لأسباب عديدة أهمها أن ذلك سيجعل التنظيم هدفا للسلطات، وللطائرات الأميركية بدون الطيار، كما أن إدارة شؤون الناس تحتاج إلى كادر إداري وموازنة مالية كبيرة، وتوفير خدمات، كما أن رؤية التنظيم هي إسقاط الأنظمة ثم الشروع في إقامة دولة الخلافة الإسلامية، وشروط تحقيق هذه الغاية لا تتحقق في الظروف الحالية» ..
 
خصوصية المواجهة
 
تنظيم القاعدة الذي يتفق مع تنظيم داعش في الأساليب التعامل مع الخصوم واستخدام الذبح وقطع الرؤوس لإرهاب معارضيها أو من يقاتلون ضدها، لايزال يحتفظ لنفسه بخصوصية المواجهة عن طريق الهجمات الانتحارية، أو زرع عبواة ناسفة، ولا يخوض مواجهات مع القوات النظامية او حتى مع المسلحين الحوثيين إلا في بعض الأوقات.
 
ومع ذلك فإن هناك بوادر انشقاق حقيقي في صفوف تنظيم القاعدة مع إعلان بعــــض رموز التنظيم إعجابهم بما يفعله «داعش»، ونقد آخرين لأداء جماعات الإسلام السياسي ويرون أن ما تحقق في العراق وسوريا إنجاز لم تستطع أي من الحـــركات الإسلامية الأخرى تحقيقه.
 
مواقع
 
أخذ تنظيم القاعدة في اليمن في تعزيز موقعه في المناطق المركزية في أعقاب تقدم متمردي الحركة الحوثية من الشمال.
 
وتفيد التقارير بأن «مقاتلي القاعدة سيطروا على بلدة العدين المركزية، بعد يوم واحد من مواجهة متمردي الحوثيين في رداع القريبة.
 
وكان الحوثيون سيطروا في نهاية سبتمبر الماضي على العاصمة صنعاء، وفرضوا تغيير الحكومة هناك، كما سيطروا على ميناء الحديدة الشمالي الرئيسي.
 
وينشط تنظيم القاعدة في أقاليم يمنية عدة، خاصة في الجنوب والجنوب الشرقي، حيث تمكنت الحملات العسكرية للحكومة من طرد مسلحي التنظيم بعيدا عن المدن الرئيسية التي كانوا يسيطرون عليها.

* البيان

الخبر التالي : أميركا.. تبرئة شرطي من قتل شاب أسود تثير غضبا شعبيا

الأكثر قراءة الآن :

هام...قيادي بارز في المجلس الانتقالي يُعلن استقالته(الإسم)

رئيس مجلس الشورى يحث واشنطن على ممارسة ضغط أكبر على الحوثيين !

منظمة ميون تجدد مطالبتها للحوثيين بفك الحصار على مديرية العبديه

بحوزة سعودي ومقيم...السلطات السعوديه تحبط تهريب شحنة مخدرات ضخمة

الخدمة المدنية تعلن يوم الخميس اجازة رسمية

مقترحات من