أكد البيان الختامي لدول مجلس التعاون الخليجي وذلك بالتزامن مع انتهاء القمة الخليجية التي أقيمت في الدوحة، على دعمه لجهود الرئيس عبد ربه منصور هادي في تحقيق الأمن والاستقرار وبسط سيطرة الدولة في اليمن وفي قيادة عملية الانتقال السلمي للسلطة من خلال الالتزام بالمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل.
كما أدان البيان ما تقوم به جماعة الحوثي من أعمال عنف والاستيلاء على مؤسسات الدولة الأمنية والعسكرية ونهبها، مطالباً إياها بسحب ميليشياتها المسلحة بشكل فوري من جميع المناطق التي احتلتها وإعادة جميع مؤسسات الدولة المدنية والعسكرية.
هذا وقد رصد "يمن برس" من خلال اطلاعه على البيان الختامي للقمة الخليجية، أن دول مجلس التعاون الخليجي تجنبت وبشكل تام ذكر اتفاقية السلم والشراكة التي وقعت بين الأطراف السياسية والرئيس هادي وجماعة الحوثي وبرعاية المبعوث الأممي جمال بنعمر.
وقد أكد المجلس خلال بيانه على ضرورة الالتزام بالمبادرة الخليجية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني، دون الإشارة إلى اتفاقية السلم والشراكة، مما يؤكد أن دول مجلس التعاون الخليجي لم تعترف بعد بهذه الاتفاقية، أو أنها ترفضها بسبب الغطاء الشرعي الذي أعطته لجماعة الحوثي للاستمرار في ارتكاب جرائمها وانتهاكاتها والسيطرة على المدن والمحافظات.
