وقالت ديان كوسمان المتحدثة باسم نكسين في رسالة عبر البريد الالكتروني أمس الأحد ان الشركة خلصت إلى أن هناك خطرا لا مبرر له يتهدد العاملين بمنطقة الامتياز 51 ومنشأة تكرير.

 

وأبدى مسؤول بوزارة النفط اليمنية دهشته لتبرير نكسين وقف أنشطتها وقال إنه لم يكن هناك تصعيد للتهديدات الأمنية في الفترة الاخيرة بل ربما تراجعت. ولمح المسؤول إلى ان انخفاض الأسعار العالمية للنفط ربما يكون سببا لقرار نكسين التي تنتج كميات صغيرة تبلغ نحو 1500 برميل يوميا من المنطقة 51 .

 

وذكرت المتحدثة باسم نكسين أن الشركة تراقب الوضع وستستأنف أنشطتها حين يكون الوضع آمنا لعودة العاملين.

 

وأكد مسؤول أمني يمني أن الشركة أبلغت السلطات بأنها ستوقف أنشطتها بعد تلقيها تهديدات من مقاتلي القاعدة. وقال المسؤول الذي طلب عدم نشر اسمه أن شركات أجنبية أخرى لم تنسحب من اليمن حيث يحمي الجيش المنشآت النفطية وغيرها من المنشآت الاستراتيجية.

 

واستحوذت سي.ان.او.او.سي الصينية على نكسين ومقرها البرتا في كالجاري في مطلع عام 2013.