الجمعة ، ٢٩ مارس ٢٠٢٤ الساعة ٠١:١٢ مساءً
شهادات مرعبة عن وحشية مليشيا الحوثي في قمع التظاهرات واختطافات الناشطين والصحفيين
مقترحات من

شهادات مرعبة عن وحشية مليشيا الحوثي في قمع التظاهرات واختطافات الناشطين والصحفيين

قد يعجبك أيضا :

انطلاق منصة (مال) للعملات الرقمية المشفرة برؤية إسلامية

الحوثيون يستنجدون باحفاد بلال لرفد الجبهات...ماذا يحدث؟

مصدر ميداني يكشف حقيقة سيطرة الحوثيين على الجوبه!

شاهد الصور الأولية للحوثيين من أمام منزل مفرح بحيبح بمديرية الجوبه عقب سيطرتهم عليها

عاجل...التحالف العربي يعلن تدمر مسيرة حوثية

د وحشية وتوحش ميليشيا الحوثي ، كل يوم ، بحق المتظاهرين السلميين ، وتجاه وأي مناهض لمشروعهم الانقلابي، اعتداءات بالجملة تطال كل من يخرج في تظاهرات، أساليب شتى تستخدم في قمع المتظاهرين ، الأسلحة البيضاء (الجنابي) الهراوات، الضرب والركل والصفع بالوجه وفي أماكن حساسة، الاختطافات الاعتقالات ، التعذيب النفسي ، والجسدي ، السب الشتم(براغلة ) ، كيل التهم ،(دواعش ، تكفريين).
 
كثيرة هي الانتهاكات التي تمارسها هذه الميليشيا ، بحق الصحفيين ، والناشطين ، وحتى ضد أناس ، كل ذنبهم أنهم كانوا مارين أثناء أي تظاهرة ، أو كان أحدهم يتلقى اتصالا من قريب أو صديق له.
 
سنحاول أن نرصد في هذا التقرير ، بروفة عن انتهاكات الميليشيا بحق العدد من الناشطين ، والصحفيين ، وغيرهم.
 
في تظاهرة الأمس التي دعت لها مكونات ثورية وشبابية ، وصلت أطقم عليها مسلحين بلباس مدني ، وعسكري ، وعندما وصلت المسيرة إلى شارع الرباط ، تم أطلاق الرصاص الحي في الهواء ، وعند اقتراب المسيرة من جولة القادسية ، وسط صنعاء، تم الاعتداء المباشر على المتظاهرين السلميين ، بصنوف شتى من الاعتداءات ، وسقط ما لا يقل عن عشرة جرحى في إصابات متفاوتة، وتم اختطاف العديد من الصحفيين ، والمتظاهرين، وقام مسلحون حوثيون بمطاردة وتعقب المتظاهرين في الحارات والأزقة.
 
شهادات
يقول الصحفي محمد الأشول عن اعتداءات الأمس "تم الاعتداء علي تم الاعتداء عليا اليوم أثناء مرور المسيرة كنت مع مجموعة من الشباب في الأخير وعندما كادت المسيرة تصل الى جولة القادسية تدافع الشباب نتيجة لاعتداء البلاطجة عليهم حاولت أن أصور بتلفوني و خرجت من الطريق الى الرصيف ولحقني اثنين معهم أعصي واعتدوا علي بالضرب فهربت منهم الى الطريق مره أخرى فواجهني شخص آخر يلبس بنطال شرطة وكوت مدني وضربني في وجهي وكان يطلب مني التلفون ولما أقنعته اني لم أصور بعد تركني ولاحقني غيره فدخلت في زحام مجموعة شباب إلى إحدى البوفيات في جولة القادسية".
 
وأما الصحفي نبيل صلاح فلم يكن مشاركا في المظاهرة لكنه كان مارا في جولة القادسية ، وعند اقتراب المسيرة رفع هاتفه ،  ليقوم بتصوير المسيرة ، فإذا بثلاثة أشخاص يباغتونه وينقضون عليه ضربا ولكما في وجه.
 
يقول الصحفي صلاح في شهادته على اعتداءات ميليشيا الحوثي عليه بالأمس " تم مهاجمتي من قبل ثلاثة اشخاص وانهالوا علي بالضرب بالعصي واللكم في الوجه ما تسبب نزيف وجرح في وجهي ".
 
وأضاف " ويعدها الاعتداء والضرب الوحشي والهمجي الذي تعرضت له  قاموا بنقلي ووضع ضماد على وجهي واقتادوني بالطقم إلى  أحد المراكز التابعة لهم ليفرجوا عني بعد التحقيق معي".
وأكد أنه تم نقله إلى المستشفى بعد الافراج عليه ، وأجرى الفحوصات اللازمة ، ليتبين أنه مصاب بكسر بسيط في أنفه".
 
وأما الصحفي يوسف عجلان سكرتير تحرير المصدر أونلاين فقد تم اختطافه من وسط المسيرة ، لأنه كان يتلقى اتصالا عبر هاتفه الذي لا توجد به كاميرا أصلا، وتم اختطافه لساعات .
 
وقال عجلان : أن الحوثيين اقتادوه إلى معتقل في منطقة بيت بوس، وأخلوا سبيله هناك.
 
وأما الزميل زين العابدين العقاب الذي يعمل في قناة سهيل فيروي شهاداته لما حدث بالأمس قائلا" كنت مارا بجولة القادسية ، لأتناول الشاي في إحدى البوفيات في الجولة ، كطقس أعدت عليه منذ عامين ، وأثناء مرور هناك ، صادف اقتراب المسيرة من الجولة، فقمت حينها ، بنقل هاتفي ، من جيب بنطالي الأيمن إلى الجيب الأيسر، وإذا بخمسة من ميليشيا الحوثي يهجمون علي ويحاولون الاعتداء ، وقاموا لحظتها بمصادرة هاتفي ، وبعد مفاوضات مستمرة ، وتدخل أحد الجنود ، تم إطلاق هاتفي ".
 
رعب الكاميرا
قال شهود عيان ومشاركون في مظاهرة الأمس ، أن أي شخص كان يقوم بالتصوير ، كان يقوم بالاعتداء عليه مباشرة ومصادرة كاميراته ، وكذا الحال مع من كانوا يقومون بالتصوير بهواتفهم ، فقد كان يتم الاعتداء عليهم واختطافهم ، بل أن بعض المشاركين أو المارين ، لم يكونوا يقومون بالتصوير بتاتا، وإنما كانوا يتلقون مكالمات من ذويهم وأصدقائهم، فكان يتم على الفور ضربهم واختطافهم.
 
يقول أحد المشاركين هذه ميليشيا ترهبها الكاميرا ، فقد شاهدت بأم عينيي ، كيف كان يتم الهجوم على أي شخص كان يحاول التصوير ، مضيفا، أن حالات الاعتداء على أي شخص كان يحمل كاميرا كانت تتم بشكل جماعي ، وبصورة أكثر همجية ووحشية.
 
شهادات مختطف تمكن من الهروب..
المصور الصحفي يحي السواري الذين تم اختطافه الاثنين الفائت أثناء تغطيته لمظاهرة في جولة القادسية ، كما اختطف العديد من الصحفيين الذين تم الافراج عنهم ، عدا هو ، لأنه تم اختطافه إلى مكان مجهول .

يروي المصور السواري قصة ااختطافه قائلا: "أنا هربت من فندق مهجور في التحرير خلف التوجيه المعنوي. وما زالت كاميراتي وتلفوناتي بحوزة من كنت محتجزاً لديهم "الحوثيين".
 
وأضاف "كنت محتجزاً في غرفة في الدور الثاني نوافذها كبيرة, كنا 5 اشخاص 2 منهم يتبعون الحوثيين لكنهما معاقبان "بحسب قولهم" وانا وشاب آخر اسمه وليد من محافظة ريمة قبضوا عليه في نفس اليوم الذي قبضوا عليَّ فيه, وتهمته انه كان مشاركاً في المسيرة, لكن لأنه أنكر مشاركته في المسيرة لفقوا له تهم عديدة منها انه سارق تلفونات واخرى انه "معاكس" بمعنى انه يتحرش بالنساء في الشارع وهناك تهم اخرى. أما الشاب الثالث لا اتذكر اسمه لكنه سائق دراجة نارية تم احتجازه صباح يوم امس بتهمة انه يستمع لأناشيد تكفيرية واغاني غربية".
 
وعن طبيعة الفندق الذي كان معتقلا فيه يقول "الفندق له باب امامي وباب خلفي. الباب الامامي تحت الحراسة دائماً اما الباب الخلفي مهمل تقريباً من ناحية الحراسة، وتقع نوافذ الغرفة التي كنت محتجزاً فيها امام الباب الخلفي للمبنى, وتحت النوافذ غرفة صغيرة".
 
وأما عن الحيلة التي تمكن عبرها من الهرب والافلات من قبضة الميليسا "الكل في المبنى يعرف ان امكانية الهروب بسيطة من تلك الغرفة كبيرة النوافذ. لكنهم مطمئنون لأن بيننا شخصين منهم. لكنّي كنت اردد دائماً "انا لا استطيع الهرب حتى لو كنت استطيع ذلك. لأن كاميراتي وهواتفي محتجزة لديهم" وهكذا امنت الجميع أنني لن اهرب، وانتظرت حتى نام الجميع وتأكدت انه لا حراسة على البوابة الخلفية وقفزت من النافذة إلى سطح الغرفة الصغيرة ثم إلى الحوش ثم إلى خارج السور".
 
"أنا الآن مختفٍ تخيّل أنّني هارب في وطني من مليشيا مسلّحة ليس لديها شرعية، أنا اشعر وكأنني أعيش كابوس".
 
مليشيا المسلحة ليس لديها شرعية ، هي هكذا القصة تبدو برمتها ، قامت تلك الميليشيا بالانقلاب على العملية السياسية ،وقامت بنهب أسلحة ومعدات المعسكرات الثقيلة ، وعمدت إلى تشييد وإنشاء السجون والمعتقلات ، لكل مخالفيها ومناويها.
 
وبين صلف وغطرسة الميليشيا ، وعزيمة وإصرار الشعب على إزاحتها ، والانقلاب على انقلابها ، يبقى التحدي قائما ومستمرا، ليأفل نجم العصابات والميليشيا، ويستطع نجم الشعوب ، كما يروي التاريخ عن مراحل سابقة من الصراعات ، توارت الميلشيا، وظهرت الدولة والنظام والقانون. 

الخبر التالي : صحيفة العرب: واشنطن تمنح الحوثيين مشروعية سياسية بحجة مواجهة القاعدة

الأكثر قراءة الآن :

هام...قيادي بارز في المجلس الانتقالي يُعلن استقالته(الإسم)

رئيس مجلس الشورى يحث واشنطن على ممارسة ضغط أكبر على الحوثيين !

منظمة ميون تجدد مطالبتها للحوثيين بفك الحصار على مديرية العبديه

بحوزة سعودي ومقيم...السلطات السعوديه تحبط تهريب شحنة مخدرات ضخمة

الخدمة المدنية تعلن يوم الخميس اجازة رسمية

مقترحات من