انهارت أجزاء كبيرة من التربة اسفل تقاطع جسر مذبح-الستين، بعد أن اوقفت امانة العاصمة العمل فيه منذ اشهر، وهو ما ينذر بكارثة سقوط الجسر، مما سيؤدي الى تفاقم معاناة المواطنين، وفقدان جسر حيوي يربط أهم شوارع العاصمة.
ولا تزال الشركة المنفذة للنفق، لاتزال عالقة تحت الجسر أكثر من سنة تقريبا، لم تنجز سوى ما يقارب 30%، بينما المدة المتفق عليها لم تتجاوز 9 أشهر.
ويعاني الموطنون من الازدحام المروري الخانق والكبير، نظير الأهمية الكبيرة التي يحتلها شارع الستين مع جولة مذبح بالقرب من جامعة العلوم والتكنولوجيا ومشفاها وجامعة صنعاء.
وقال الإعلامي، عبدالله القطيبي، بان الجسر دخل في مرحلة الإنهيار، ولم يتبقى سوى مسافة متر ونصف حتى يصل الانهيار إلى تحت العمود الرئيسي الذي يدعم العمود، وذلك بسبب عدم مواصلة العمل وتركه عرضه للعوامل الطبيعية، مؤكدا انه اذا لم يتدارك الأمر فسيصل الانهيار.
وكان قد تم بدء العمل فيه مطلع السنة الماضية 2014، ويبلغ طوله 600 متر، وعرضه 16 متر، بتكلفة تصل الى مليار ومائتين ألف ريال، وفترة تنفيذه 9 أشهر، بتمويل حكومي، وتنفيذ شركة سهمان، وهي شركة مقاولات مصنفة من الدرجة الأولى.
وواجهت الشركة المقاولة لهذا المشروع صعوبات خلال تنفيذ العمل تتمثل في الخدمات الأرضية الموجودة في مكان النفق كالمجاري والمياه والكهرباء وكابلات الضغط العالي والألياف الضوئية، كذلك المنطقة صخرية جدا وهذا مما يعمل على التأخر في انجاز هذا المشروع.
