قيادي ناصري: التنظيم الناصري يرفض وجود شرعيتين حتى لا يحدث الصدام فيما بينها

قد يعجبك أيضا :

النائب عبد الله المقطري أمين الدائرة السياسية للتنظيم الوحدوي الشعبي الناصري أن القوى السياسية المشاركة في الحوار اتفقت على تحديد سقف زمني للحوار لمدة أسبوعين، في الوقت الذي لم يتم الاتفاق حول القضايا الأخرى.

وقال المقطري في تصريح خاص لـ"الوحدوي" إن اللجنة المصغرة تقدمت بمقترح حول تشكيل حكومة كفاءات إلا أن كثير من القوى المتحاورة لم توافق على المبدأ وطلبت إعادة الموضوع إلى اللجنة مرة أخرى لوضع بدائل.

وأوضح المقطري أن موقف التنظيم مع تشكيل حكومة كفاءات بعيدا عن المحاصصة، لأن ذلك يوفر قدرا من الانسجام بين أعضاءها، وتستطيع اتخاذ قرارات قوية كون المرحلة تقتضي ذلك، مشيرا إلى أن ذلك سيساعدها لكي تحظى بقبول ورضى شعبي سيسهم في دعم الحكومة وانجاح مهامها.

وأشار إلى التنظيم الناصري طرح في الحوار أن الرئيس عبد ربه منصور هادي هو الرئيس الشرعي والتوافقي وأن البحث عن مجلس رئاسي يعني إنتاج شرعية جديدة، وخطورتها تكمن في عدم قبول رئيس الجمهورية الأمر الذي سيؤدي إلى خلق شرعيتين متوازيتين، تتمثل في شرعية الرئيس الدستورية التوافقية، وشرعية أخرى بصنعاء ما سيدفع هذه الأطراف إلى الصدام ، منوها إلى أن التنظيم ليس مع وجود شرعيتين.

وأكد أن التنظيم الناصري سيكون مع أي خيار سيوافق عليه الرئيس الشرعي هادي، حتى يضمن عدم حدوث صدام، والحفاظ على الوحدة وعدم انزلاق البلاد في الحرب الأهلية.

الخبر التالي : محافظ البنك المركزي اليمني: لهذا السبب صمد الريال اليمني أمام الدولار