الأحد ، ١٩ مايو ٢٠٢٤ الساعة ١١:١١ مساءً
خبراء عسكريون: استكمال «عاصفة الحزم» ضرورة
مقترحات من

خبراء عسكريون: استكمال «عاصفة الحزم» ضرورة

قد يعجبك أيضا :

انطلاق منصة (مال) للعملات الرقمية المشفرة برؤية إسلامية

الحوثيون يستنجدون باحفاد بلال لرفد الجبهات...ماذا يحدث؟

مصدر ميداني يكشف حقيقة سيطرة الحوثيين على الجوبه!

شاهد الصور الأولية للحوثيين من أمام منزل مفرح بحيبح بمديرية الجوبه عقب سيطرتهم عليها

عاجل...التحالف العربي يعلن تدمر مسيرة حوثية

تستمر "عاصفة الحزم" في تنفيذ عملياتها في اليمن من دون أن يكون محسوماً ما إذا كانت ستنتقل إلى مرحلة العمليات البرية بعد الغارات الجوية والقصف من البحر. سير العمليات العسكرية كان حاضراً في اجتماع رؤساء هيئات الأركان العامة لبعض دول التحالف المشاركة في عمليات عاصفة الحزم، يوم الجمعة، حيث تم استعراض الأهداف التي تحققت حتى الآن وتأكيد المضي في "إنجاز مهامهم بقوة وحزم"، بحسب ما أوردت وكالة الأنباء السعودية "واس".
 
في ظل هذه التطورات، يحمّل الخبير الاستراتيجي اليمني، العميد متقاعد محسن خصروف، الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح وجماعة الحوثيين (أنصارالله)، مسؤولية ما وصلت اليه الأوضاع في اليمن. ويطالب قوات التحالف العربي "باستكمال مراحل عملية عاصفة الحزم، لتحقيق أهدفها وفى مقدمتها كبح جماح الحوثيين، وقطع الطريق أمام مطامع وطموح إيران في المنطقة العربية نهائياً، وإجبار جميع الأطراف على العودة إلى الحوار السياسي، ووضع السلاح جانباً".
 
ويحذّر خصروف من أنه إذا لم تبلغ "عاصفة الحزم مداها وتحقق المرجو منها، فستكون هناك نتائج عكسية تماماً، وستكسب جماعة الحوثي تعاطفاً في الشارع اليمني، وتزيد من أرضيتها وربما تضفي عليها شيئاً من الشرعية".

وحول رد الفعل المتوقع من إيران تجاه ما يتعرض له الحوثيون من ضربات جوية في اليمن، يقول خصروف "إن طهران حالياً تسعى لأن تبحث لنفسها عن مخرج، وما يحفظ ماء الوجه"، مشيراً إلى أنه "ربما تلجأ إيران إلى روسيا لتخفيف الضغوط العربية التي تتعرض لها، ووقف القصف لحلفائها في اليمن"، ومستبعداً في الوقت نفسه أن تلجأ لأي فعل عسكري.
 
ويشدد على ضرورة استكمال مراحل عملية عاصفة الحزم، وتوفير الحماية اللازمة لمضيق باب المندب على البحر الأحمر.

كذلك يشير خصروف إلى أن "دول التحالف العربي لم تتحرك من فراغ، وإنما كانت بدعوة من الرئيس الشرعي لمواجهة العمليات الإرهابية، والانقلاب على الشرعية، وتهديد أمن واستقرار اليمن ومنطقة الخليج وحوض البحر الأحمر".

ويطالب الخبير العسكري اليمني، "بمنظومة جديدة للأمن الإقليمي في المنطقة، لأن الأمن بمفهومه العسكري والسياسي لا ينفصل عن مفهومه الاقتصادي والاجتماعي والتنموي أيضاً، واستمرار الحركة العربية، والتوافق الحاصل على كل الأصعدة والجبهات، لاستعادة الكثير من الذي فقد خلال مرحلة الفوضى الماضية، واستمرار وأد حالة التمرد والفوضى والانقلاب الذي يقوده الحوثيون"، مشدداً على "ضرورة دحر المليشيات المسلحة، وتسليم الرئيس اليمنى عبد ربه منصور هادي مؤسسات الدولة بصفته الرئيس الشرعي للبلاد".
 

وفي ما يتعلق بالأصوات اليمنية الرافضة لعمليات القصف الجوي في اليمن، يقول خصروف "من الطبيعي أن نسمع هذه الأصوات، فمن منا يرغب أن تتعرض بلاده لذلك"، مطالباً "قوات عاصفة الحزم بأن تحدد أهدافها بدقة حتى لا تطال العمليات المدنيين".

من جهته، يعرب خبير عسكري مصري متخصص في مكافحة الإرهاب الدولي، طلب التحفظ عن ذكر اسمه، عن اعتقاده باحتمال "لجوء الحوثيين إلى المهادنة وقبول الحل السياسي، والجلوس على مائدة المفاوضات كخدعة بسبب قوة "عاصفة الحزم"، ثم يعودون مرة أخرى إلى الأعمال المسلحة عقب إعادة ترتيب أوراقهم واستجماع قوتهم".

ويعتبر أن "عمليات "عاصفة الحزم" على معاقل الحوثيين كانت فاعلة، وأتت بثمار جيدة بعدما دمرت الدفاعات الجوية الحوثية بالكامل".

وفيما وصف توجيه دول التحالف العشري ضربات جوية لمواقع الحوثيين في اليمن بأنها "خطوة هامة لمحاربة الإرهاب، وتكوين قوة عسكرية عربية مشتركة لمواجهة التطرف بالعالم العربي"، يستبعد الخبير المصري أن تشارك إيران في أي عمليات عسكرية مع الحوثيين.

ويشير إلى أن "التدخل العسكري في اليمن لم يحصل إلا بعد استنفاد كل الخيارات السلمية"، قائلاً "إن طهران من الممكن أن ترسل قوات تخطيط، لا قوات حرب للحوثيين، بالإضافة إلى دعمهم بالسلاح والمعدات، لكن لن تتدخل لصالحهم، لكونها ستدخل في حرب مع جميع الدول العربية". ووفقاً للخبير العسكري فإن إيران تخشى ذلك لظروفها العسكرية والاقتصادية والسياسية، وكان من الممكن أن تقوم بذلك قبل بدء عاصفة الحزم لكونها تريد زعزعة المنطقة. وأوضح أن الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح يعد أبرز المتحالفين مع الحوثيين بهدف تنصيب ابنه رئيساً للبلاد.

ويلفت الخبير العسكري إلى أن "الضربات الجوية ستظل حتماً مستمرة لحين القضاء على الحوثيين والإرهابيين في ربوع اليمن، ولكن يجب أن تتبعها حرب برية ذات طبيعة خاصة، مثل "قوات صاعقة" وقوات خفيفة مدرعة لطبيعة الأرض هناك، بشرط أن يكون هناك تعاون مع القبائل اليمنية".

ويلفت أيضاً إلى أن "وجود قوات بحرية عربية تحاصر اليمن مهم في الوقت الحالي لمنع الإمدادات والمؤن عن تلك الجماعة المتمردة، والتنسيق البحري السعودي/ المصري، مهم لتأمين وإحكام السيطرة على السواحل البحرية اليمنية"، منوهاً بأهمية تأمين المطارات اليمنية، وليس ضربها وحمايتها بواسطة القبائل.

الخبر التالي : شاهد بالفيديو.. قوات التحالف تدك عربات وتجمعات الحوثيين

الأكثر قراءة الآن :

هام...قيادي بارز في المجلس الانتقالي يُعلن استقالته(الإسم)

رئيس مجلس الشورى يحث واشنطن على ممارسة ضغط أكبر على الحوثيين !

منظمة ميون تجدد مطالبتها للحوثيين بفك الحصار على مديرية العبديه

بحوزة سعودي ومقيم...السلطات السعوديه تحبط تهريب شحنة مخدرات ضخمة

الخدمة المدنية تعلن يوم الخميس اجازة رسمية

مقترحات من

اخترنا لكم

عدن

صنعاء

# اسم العملة بيع شراء
دولار أمريكي 792.00 727.00
ريال سعودي 208.00 204.00
كورونا واستغلال الازمات