الاثنين ، ٢٩ ابريل ٢٠٢٤ الساعة ٠٩:٤٨ صباحاً
جنرال إسرائيلي يهدد بإعادة لبنان 200 سنة إلى الوراء‎
مقترحات من

جنرال إسرائيلي يهدد بإعادة لبنان 200 سنة إلى الوراء‎

قد يعجبك أيضا :

انطلاق منصة (مال) للعملات الرقمية المشفرة برؤية إسلامية

الحوثيون يستنجدون باحفاد بلال لرفد الجبهات...ماذا يحدث؟

مصدر ميداني يكشف حقيقة سيطرة الحوثيين على الجوبه!

شاهد الصور الأولية للحوثيين من أمام منزل مفرح بحيبح بمديرية الجوبه عقب سيطرتهم عليها

عاجل...التحالف العربي يعلن تدمر مسيرة حوثية

�ائد الكتيبة 91 في جيش الاحتلال العميد “موني كاتس”، تهديدات صارمة إلى لبنان، مهددا بإرجاعها 200 سنة إلى الوراء في حال دخل حزب الله حربا  مع “إسرائيل”.

و قال “كاتس” في إطار لقاء أجراه معه موقع “واللا” العبري: “إنني لا أشك بقدرة “إسرائيل” على تحقيق الحسم في مواجهة مع حزب الله، وعندما اقول الحسم فأنا أقصد التسبب للجانب الآخر بالتوقف عن الحرب، بشكل يجعله لا يرغب بالحرب بتاتا. إذا بدأت الحرب، فإن لبنان لن يرجع 30 سنة إلى الوراء وإنما 200 سنة“.

وكان “كاتس” يرد على تصريحات الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله التي نشرت في صحيفة سورية  الأسبوع الماضي، والتي جاء فيها أن الحرب ستقع وسيكون الثمن باهظا، وسينتصر فيها من يملك الاستعداد لتقديم تضحيات أكبر.

وحسب أقوال “كاتس”، فإن نصرالله على حق، بل إنه ينطلق من فرضية أن حزب الله يحفر أنفاقا في المنطقة، مضيفا: “ستكون حرب أخرى، حتى إذا لم يفهم ذلك، فسيفهم في النهاية أنه لا بديل أمام شعب إسرائيل. وعندما نتواجد في موقف اللابديل، سيكون شعبنا على استعداد لدفع الثمن الباهظ جدا“.

وقال: “إننا إذا فهمنا أنه لا يوجد مفر، وستكون العملية مبررة في لبنان، ونفهم أننا على استعداد لدفع الثمن، لن يمنعنا أي شيء من العمل هناك، ولن تستطيع أي قرية لبنانية وقف هذه الآلية المشحونة“.

ويضيف: “لا أواجه أي مأزق في كوننا سنضطر إلى القيام بمناورات برية كبيرا جدا في لبنان. أما إذا كانت الظروف السياسية تسمح بذلك؛ فهذه مسألة أخرى. أنا أعتقد أنه يجب اتخاذ القرار ولن يكون سهلا وسنضطر إلى دفع الثمن“.

ويشير المسؤول الإسرائيلي إلى: “أننا لم نقم منذ 1983 بتفعيل كل قوتنا العسكرية. لا يمكن العودة إلى الوراء طوال الوقت، وتحديد مثال في وقت ما والقول “انظروا”. هذا ليس على صلة. إذا قامت “إسرائيل” والجيش بتفعيل كل هذه المنظومة في لبنان فلن يكون هناك من يستطيع إيقافها”.

وحسب أقواله، فإن نصرالله يعرف ذلك أيضا، ولذلك يتخوف من المواجهة العسكرية. “مشكلة نصرالله هي أن كل قواعده العسكرية تتواجد في قلب البنية التحتية المدنية في لبنان. وبكلمات أخرى، إذا جرنا إلى الحرب فسيقود إلى تدمير لبنان. إذا قام الجيش الإسرائيلي بمناورات برية في لبنان فإنه سيدمره”.

ونوه إلى أن: “القانون الدولي يسمح لي بمهاجمة كل قاعدة عسكرية للعدو. إذا نجحت بالإثبات بأن بناية ما هي أصول عسكرية، فإنني أملك تفويضا بمهاجمتها. ولذلك فإن لبنان سيتدمر بكل بساطة. وحسب رأيي فان نصرالله يفهم ذلك“.

وحذر قائد الجبهة الداخلية الإسرائيلية الجنرال “أيال ايزنبرغ”، عشية عيد الفصح اليهودي من أن حزب الله سيتمكن خلال المواجهة القادمة من إطلاق بين ألف و1500 صاروخ يوميا على “إسرائيل”.

ونتيجة للدمار الرهيب، حسب “ايزنبرغ”، سيتحتم على “إسرائيل” إيجاد أماكن سكن بديلة لعشرات آلاف الإسرائيليين؛ مشيرا إلى أنه: “يمكن من خلال السلوك الصحيح للإسرائيليين تقليص عدد المصابين“.

خلال حرب لبنان الثانية، قتل 155 جنديا ومستوطنا إسرائيليا غالبيتهم نتيجة قصف الجبهة الداخلية، وانتهت الحرب في 12 آب 2006، بعد صدور قرار مجلس الأمن رقم 1701، الذي ينص في الأساس على انسحاب حزب الله من جنوب لبنان وفرض حظر على نقل السلاح إليه.

وتقرر أن يتولى 15 ألف جندي دولي تطبيق هذا الحظر، بالإضافة إلى الجيش اللبناني الذي سينتشر في الجنوب.

الخبر التالي : خلفان عن لغز اختفاء عبدالملك الحوثي: فليعمل فيديو على تويتر ويكذب خبر مقتله

الأكثر قراءة الآن :

هام...قيادي بارز في المجلس الانتقالي يُعلن استقالته(الإسم)

رئيس مجلس الشورى يحث واشنطن على ممارسة ضغط أكبر على الحوثيين !

منظمة ميون تجدد مطالبتها للحوثيين بفك الحصار على مديرية العبديه

بحوزة سعودي ومقيم...السلطات السعوديه تحبط تهريب شحنة مخدرات ضخمة

الخدمة المدنية تعلن يوم الخميس اجازة رسمية

مقترحات من