وأوضحت القيادة أن قائد اللواء العميد عدنان الحمادي وجّه اليوم تعليمات بالانسحاب لكتيبة واحدة كانت متبقية داخل مقر اللواء، بسبب القصف الذي شُن على المقر من المنازل القريبة، التي كان يسكنها ضباط ينتمون للواء 33 مدرع قبل نقلهم إلى الضالع، وأعيدوا إلى المنازل للهجوم على اللواء من وسط الحي السكني.

 

 وذكرت القيادة أنه تعذر على الكتيبة الموجودة داخل اللواء الرد على مصادر النيران خشية تضرر سكان الحي من المدنيين الذين تكتظ بهم المنطقة.

 

 ولفتت إلى أن أمر الانسحاب التكتيكي جاء لإفساح المجال لطيران التحالف لقصف مقر اللواء بعد دخول المليشيات إليه مباشرة.

 

وبيّنت القيادة أن طائرات التحالف قصفت مقر اللواء بمجرد دخول المليشيات الحوثية إليه، وجرى تدميره بالكامل بما فيه من عتاد عسكري ومتمردين.

 

 وفي السياق ذاته، كشف قيادي في اللجان الشعبية بتعز لـ"سبق" عن تحرك مجاميع كبيرة من المقاومة إلى أحياء ومناطق جديدة الليلة استعداداً لعملية عسكرية، وصفها بالكبيرة، ستتم ضد المليشيات الحوثية ووحدات المخلوع صالح في تعز.

 

 وقال القيادي: "إن تعز لن تكون مكاناً آمناً للمليشيات وقوات المخلوع صالح أبداً".

 

 وأكد أنه جرى تطهير الأحياء الجنوبية في تعز من مليشيات المتمردين، داعياً كل شباب تعز إلى عدم إيوائهم، أو السماح لأية عناصر غريبة بالدخول إلى أحيائهم، والإبلاغ عنهم فوراً لقيادة اللجان الشعبية.