الاثنين ، ٢٩ ابريل ٢٠٢٤ الساعة ٠٢:٣٢ مساءً
هل لطهران دور في قرار البرلمان الباكستاني
مقترحات من

هل لطهران دور في قرار البرلمان الباكستاني

قد يعجبك أيضا :

انطلاق منصة (مال) للعملات الرقمية المشفرة برؤية إسلامية

الحوثيون يستنجدون باحفاد بلال لرفد الجبهات...ماذا يحدث؟

مصدر ميداني يكشف حقيقة سيطرة الحوثيين على الجوبه!

شاهد الصور الأولية للحوثيين من أمام منزل مفرح بحيبح بمديرية الجوبه عقب سيطرتهم عليها

عاجل...التحالف العربي يعلن تدمر مسيرة حوثية

ال قرار البرلمان الباكستاني في العاشر من إبريل الجاري بالوقوف على الحياد في الأزمة اليمنية يثير جدلاً وتساؤلات ، فالحكومة والقوى الحزبية في البرلمان اعتبرت القرار معبراً عن مختلف أطياف الشعب الباكستاني البالغ تعدادهم نحو 180 مليون نسمة، أما معارضو ومنتقدو القرار فيرون أنه لم يرق إلى تطلعات الشارع الباكستاني.

ﻓﺒﻌﺪ ﻣﺸﺎﻭﺭﺍﺕ ﻣﻊ ﺍﻟﻘﻮﻯ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﻭﺍﻟﺠﻴﺶ، ﻗﺮﺭﺕ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺑﺤﺚ ﻣﺸﺎﺭﻛﺔ ﺑﺎﻛﺴﺘﺎﻥ ﻓﻲ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﻋﺎﺻﻔﺔ ﺍﻟﺤﺰﻡ ﻭﺍﻻﻧﻀﻤﺎﻡ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺘﺤﺎﻟﻒ ﺃﻣﺎﻡ ﺟﻠﺴﺔ ﻣﺸﺘﺮﻛﺔ ﻟﻠﺒﺮﻟﻤﺎﻥ ﺑﺸﻘﻴﻪ ﺍﻟﺸﻴﻮﺥ ﻭﺍﻟﻨﻮﺍﺏ، ﺣﻴﺚ ﺣﺮﺻﺖ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺨﺮﻭﺝ ﺑﻘﺮﺍﺭ ﻳﺤﻈﻰ ﺑﺈﺟﻤﺎﻉ ﻛﺎﻓﺔ ﺍﻟﻘﻮﻯ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ، ﻭﻓﻲ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﺨﺎﻣﺲ ﻣﻦ ﻣﺪﺍﻭﻻﺕ ﺍﻟﺒﺮﻟﻤﺎﻥ ﺍﺟﺘﻤﻊ ﻗﺎﺩﺓ ﻣﻦ ﻛﺎﻓﺔ ﺍﻟﻜﺘﻞ ﺍﻟﺤﺰﺑﻴﺔ ﻟﺼﻴﺎﻏﺔ ﻣﺴﻮﺩﺓ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﻗﺮ ﺑﺄﻏﻠﺒﻴﺔ ﺣﻀﻮﺭ ﺍﻟﺠﻠﺴﺔ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻟﻢ ﻳﺘﺠﺎﻭﺯ ﻋﺪﺩﻫﻢ 50 ﻧﺎﺋﺒﺎ ﻣﻦ ﺃﺻﻞ 446 ﻧﺎﺋﺒﺎ ﺣﻀﺮﻭﺍ ﺟﻠﺴﺎﺕ ﺍﻟﻨﻘﺎﺵ ﻭﻓﻖ ﻭﺳﺎﺋﻞ ﺍﻹﻋﻼﻡ ﺍﻟﻤﺤﻠﻴﺔ، ﻟﻜﻦ ﺫﻟﻚ ﻻ ﻳﻄﻌﻦ ﻓﻲ ﻗﺎﻧﻮﻧﻴﺔ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭ ﺍﻟﺬﻱ ﻭﺇﻥ ﻛﺎﻥ ﻳﺮﺳﻢ ﻟﻠﺤﻜﻮﻣﺔ ﻣﻼﻣﺢ ﺍﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ ﺍﻷﺯﻣﺔ ﺇﻻ ﺃﻧﻪ ﻟﻴﺲ ﺑﺎﻟﻀﺮﻭﺭﺓ ﻣﻠﺰﻣﺎ ﻟﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺎﺣﻴﺔ ﺍﻟﺪﺳﺘﻮﺭﻳﺔ ﻛﻤﺎ ﻳﺮﻯ ﺧﺒﺮﺍﺀ.

ﻭﺧﻼﻝ ﺧﻤﺴﺔ ﺃﻳﺎﻡ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺪﺍﻭﻻﺕ ﻋﺒﺮ ﻧﻮﺍﺏ ﻣﺨﺘﻠﻒ ﺍﻟﻘﻮﻯ ﺍﻟﺤﺰﺑﻴﺔ ﻋﻦ ﺁﺭﺍﺋﻬﻢ ﺑﺸﺄﻥ ﺍﻷﺯﻣﺔ، ﻭﺑﻴﻨﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﺇﺟﻤﺎﻉ ﻋﻠﻰ ﻣﺘﺎﻧﺔ ﺍﻟﻌﻼﻗﺎﺕ ﺍﻟﺒﺎﻛﺴﺘﺎﻧﻴﺔ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﻭﺍﻟﻮﻗﻮﻑ ﺇﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ ﺍﻟﻤﻤﻠﻜﺔ ﻓﻲ ﺣﺎﻝ ﺗﻌﺮﺽ ﺃﻣﻨﻬﺎ ﻭﺳﻴﺎﺩﺗﻬﺎ ﻟﻠﺘﻬﺪﻳﺪ، ﻓﻘﺪ ﺗﺒﺎﻳﻨﺖ ﺍﻟﻤﻮﺍﻗﻒ ﺑﺸﺄﻥ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻛﺔ ﻋﺴﻜﺮﻳﺎ ﻓﻲ ﺗﺤﺎﻟﻒ ﻋﺎﺻﻔﺔ ﺍﻟﺤﺰﻡ ﺃﻭ ﺇﺭﺳﺎﻝ ﻗﻮﺍﺕ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻴﻤﻦ، ﻣﺎ ﺑﻴﻦ ﺃﺻﻮﺍﺕ ﺧﺠﻮﻟﺔ ﻣﺆﻳﺪﺓ ﻟﻠﻤﺸﺎﺭﻛﺔ، ﻭﺃﺧﺮﻯ ﻣﺆﻳﺪﺓ ﻟﻔﻜﺮﺓ ﺃﻥ ﻳﻘﺘﺼﺮ ﻋﻤﻞ ﺃﻱ ﻗﻮﺍﺕ ﺑﺎﻛﺴﺘﺎﻧﻴﺔ ﻓﻲ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﻤﻤﻠﻜﺔ ﻓﻘﻂ ﻭﻓﻲ ﺣﺎﻝ ﺗﻌﺮﺿﻬﺎ ﻟﻠﺘﻬﺪﻳﺪ، ﻭﺃﺻﻮﺍﺕ ﺭﺍﻓﻀﺔ ﻟﻔﻜﺮﺓ ﺇﺭﺳﺎﻝ ﻗﻮﺍﺕ ﺑﺎﻛﺴﺘﺎﻧﻴﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺨﺎﺭﺝ ﺗﻤﺎﻣﺎ.

ﻭﻋﻠﻰ ﺍﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﺃﻥ ﻧﺺ ﻗﺮﺍﺭ ﺍﻟﺒﺮﻟﻤﺎﻥ ﻳﺘﻀﻤﻦ ﺑﻨﺪﻳﻦ ﻳﺆﻛﺪﺍﻥ ﻋﻠﻰ ﻭﻗﻮﻑ ﺑﺎﻛﺴﺘﺎﻥ ﺇﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ ﺍﻟﻤﻤﻠﻜﺔ ﻭﺍﻟﺮﺩ ﺑﻘﻮﺓ ﻓﻲ ﺣﺎﻝ ﺗﻌﺮﺽ ﺃﻣﻨﻬﺎ ﻭﺳﻴﺎﺩﺗﻬﺎ ﻟﻠﺘﻬﺪﻳﺪ، ﺇﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺘﻌﺎﻭﻥ ﻣﻊ ﺩﻭﻝ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻟﺘﻌﺎﻭﻥ ﺍﻟﺨﻠﻴﺠﻲ ﻓﻲ ﻣﺤﺎﺭﺑﺔ ﺍﻹﺭﻫﺎﺏ ﻭﺍﻟﺘﻄﺮﻑ ﻭﺍﻟﻌﻨﺎﺻﺮ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﺔ ﻋﻦ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ، ﺇﻻ ﺃﻧﻪ ﻟﻢ ﻳﺘﻀﻤﻦ ﺇﺷﺎﺭﺓ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺘﻨﺪﻳﺪ ﺑﺎﻻﻧﻘﻼﺏ ﻭﺩﻋﻢ ﺍﻟﺸﺮﻋﻴﺔ ﺍﻟﻴﻤﻨﻴﺔ، ﻭﺣﺚ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻮﻗﻮﻑ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﻴﺎﺩ ﻓﻲ ﺍﻷﺯﻣﺔ.

ﻭﻟﻢ ﻳﻤﺾ ﻳﻮﻣﺎﻥ ﻋﻠﻰ ﻗﺮﺍﺭ ﺍﻟﺒﺮﻟﻤﺎﻥ ﻭﺭﺩﻭﺩ ﺍﻷﻓﻌﺎﻝ ﺍﻟﻤﻨﺘﻘﺪﺓ ﻟﻨﺺ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭ ﺣﺘﻰ ﺃﺩﻟﻰ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﻮﺯﺭﺍﺀ ﺍﻟﺒﺎﻛﺴﺘﺎﻧﻲ ﻧﻮﺍﺯ ﺷﺮﻳﻒ ﺑﺨﻄﺎﺏ ﺃﻭﺿﺢ ﻓﻴﻪ ﺳﻴﺎﺳﺔ ﺣﻜﻮﻣﺘﻪ، ﻭﺣﺎﻭﻝ ﻣﻦ ﺧﻼﻟﻪ ﺇﺯﺍﻟﺔ ﺍﻟﻠﺒﺲ ﺣﻮﻝ ﺍﻟﻤﻮﻗﻒ ﺍﻟﺒﺎﻛﺴﺘﺎﻧﻲ ﺑﺎﻟﺘﺄﻛﻴﺪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﺰﺍﻡ ﺑﻼﺩﻩ ﺑﺄﻣﻦ ﻭﺳﻴﺎﺩﺓ ﻭﺍﺳﺘﻘﺮﺍﺭ ﺍﻟﻤﻤﻠﻜﺔ، ﻭﻋﺪﻡ ﺍﻟﺘﺨﻠﻲ ﻋﻦ ﺃﺻﺪﻗﺎﺋﻬﺎ ﻭﺷﺮﻛﺎﺋﻬﺎ ﺍﻻﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﺨﻠﻴﺞ ﻓﻲ ﺣﺎﻝ ﺗﻌﺮﺽ ﺃﻣﻨﻬﻢ ﻟﻠﺘﻬﺪﻳﺪ، ﻛﻤﺎ ﻧﺪﺩ ﺷﺮﻳﻒ ﺑﺸﺪﺓ ﺑﺎﻟﻤﺘﻤﺮﺩﻳﻦ ﺍﻟﺤﻮﺛﻴﻴﻦ ﻭﻏﻴﺮﻫﻢ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻨﺎﺻﺮ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﺔ ﻋﻦ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﻭﺇﻃﺎﺣﺘﻬﻢ ﺑﺎﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﻴﻤﻨﻴﺔ ﺍﻟﺸﺮﻋﻴﺔ، ﻣﻌﺘﺒﺮﺍ ﺃﻥ ﻋﻮﺩﺓ ﺣﻜﻮﻣﺔ ﻫﺎﺩﻱ ﺧﻄﻮﺓ ﻣﻬﻤﺔ ﻟﻌﻮﺩﺓ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻭﺍﻻﺳﺘﻘﺮﺍﺭ ﻟﻠﻴﻤﻦ.

ﻭﻋﺰﺍ ﻣﺮﺍﻗﺒﻮﻥ ﻗﺮﺍﺭ ﺍﻟﺒﺮﻟﻤﺎﻥ ﺑﺎﻟﺪﻋﻮﺓ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺤﻴﺎﺩ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻀﻐﻂ ﺍﻟﺬﻱ ﻣﺎﺭﺳﺘﻪ ﺃﺣﺰﺍﺏ ﺍﻟﻤﻌﺎﺭﺿﺔ ﻭﺗﻠﻮﻳﺤﻬﺎ ﺑﺎﻻﻧﺴﺤﺎﺏ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﻠﺴﺔ ﺇﻥ ﻟﻢ ﺗﺄﺧﺬ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺗﻮﺻﻴﺎﺗﻬﺎ ﺑﺎﻟﺤﺴﺒﺎﻥ، ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺃﻟﻘﻰ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻨﻮﺍﺏ ﺑﺎﻟﻼﺋﻤﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻓﻲ ﻓﺸﻠﻬﺎ ﻓﻲ ﻋﺮﺽ ﺍﻟﻄﻠﺐ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻱ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻛﺔ ﻓﻲ ﺗﺤﺎﻟﻒ ﻋﺎﺻﻔﺔ ﺍﻟﺤﺰﻡ ﺑﺎﻟﺼﻮﺭﺓ ﺍﻟﺼﺤﻴﺤﺔ.

ﻭﻋﺪّﺩ ﻣﺮﺍﻗﺒﻮﻥ ﺑﻌﺾ ﺍﻷﺳﺒﺎﺏ ﺍﻟﺘﻲ ﺳﺎﻫﻤﺖ ﻓﻲ ﻗﺮﺍﺭ ﺍﻟﺒﺮﻟﻤﺎﻥ ﺍﻟﺒﺎﻛﺴﺘﺎﻧﻲ، ﺣﻴﺚ ﻳﺮﻯ ﺍﻟﻜﺎﺗﺐ ﻭﺟﺎﻫﺖ ﻋﻠﻲ ﺃﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﺍﻧﻄﺒﺎﻋﺎ ﺳﺎﺋﺪﺍ ﻓﻲ ﺑﺎﻛﺴﺘﺎﻥ ﻳﺮﻯ ﺃﻧﻬﺎ ﻗﺪ ﺧﺴﺮﺕ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﺑﺴﺒﺐ ﺍﻧﺨﺮﺍﻃﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺮﺏ ﺍﻷﻓﻐﺎﻧﻴﺔ ﻭﺍﻟﺤﺮﺏ ﺿﺪ ﺍﻹﺭﻫﺎﺏ ﺑﻘﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ، ﻣﺸﻴﺮﺍ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﺧﺸﻴﺔ ﺃﻥ ﻳﺆﺩﻱ ﻗﺮﺍﺭ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻛﺔ ﺇﻟﻰ ﺯﻳﺎﺩﺓ ﺃﻋﻤﺎﻝ ﺍﻟﻌﻨﻒ ﻭﺣﺪﺓ ﺍﻻﺳﺘﻘﻄﺎﺏ ﺍﻟﻄﺎﺋﻔﻲ، ﺑﺎﻟﻨﻈﺮ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻮﺿﻊ ﺍﻷﻣﻨﻲ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻲ ﺍﻟﻬﺶ ﺃﻭ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﺪﻭﺩ ﻣﻊ ﺍﻟﻬﻨﺪ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺸﻬﺪ ﺣﺪﻭﺩﻫﺎ ﻣﻊ ﺑﺎﻛﺴﺘﺎﻥ ﻣﻨﺎﻭﺷﺎﺕ ﻣﺘﻘﻄﻌﺔ، ﻭﻛﺬﻟﻚ ﺃﻓﻐﺎﻧﺴﺘﺎﻥ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺸﻦ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﻋﻤﻠﻴﺎﺕ ﻋﺴﻜﺮﻳﺔ ﻭﺍﺳﻌﺔ ﻋﻠﻰ ﺣﺪﻭﺩﻫﺎ ﺿﺪ ﻣﻼﺫﺍﺕ ﺍﻟﺠﻤﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﺔ، ﻭﺇﻳﺮﺍﻥ ﺍﻟﺘﻲ ﻟﺪﻳﻬﺎ ﻧﻔﻮﺫ ﻭﻣﺼﺎﻟﺢ ﻋﺪﺓ ﻣﻊ ﺇﺳﻼﻡ ﺁﺑﺎﺩ، ﻭﺗﺸﻬﺪ ﺍﻟﻤﻨﺎﻃﻖ ﺍﻟﺤﺪﻭﺩﻳﺔ ﻣﻌﻬﺎ ﺃﻋﻤﺎﻝ ﻋﻨﻒ ﻭﻣﻨﺎﻭﺷﺎﺕ ﻣﺘﻘﻄﻌﺔ ﻣﻊ ﺣﺮﺱ ﺍﻟﺤﺪﻭﺩ ﺍﻹﻳﺮﺍﻧﻲ، ﺇﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﺗﻄﻠﻊ ﺇﺳﻼﻡ ﺁﺑﺎﺩ ﻟﺘﻄﻮﻳﺮ ﻋﻼﻗﺎﺗﻬﺎ ﻣﻊ ﺭﻭﺳﻴﺎ ﻭﺍﻟﺼﻴﻦ.

ﻭﻗﺪ ﺍﻋﺘﺒﺮﺕ ﺃﻭﺳﺎﻁ ﺣﺰﺑﻴﺔ ﻭﺩﻳﻨﻴﺔ ﻓﻲ ﺑﺎﻛﺴﺘﺎﻥ ﺃﻥ ﻗﺮﺍﺭ ﺍﻟﺒﺮﻟﻤﺎﻥ ﻻ ﻳﻌﺒﺮ ﻋﻦ ﺭﺃﻱ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺍﻟﺒﺎﻛﺴﺘﺎﻧﻲ، ﻭﻭﺻﻔﺖ ﻣﺎ ﺟﺮﻯ ﺑﺄﻧﻬﺎ ﻣﺆﺍﻣﺮﺓ ﻣﻦ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻘﻮﻯ ﻭﺍﻟﻌﻨﺎﺻﺮ ﺍﻟﺤﺰﺑﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻌﻤﻞ ﻟﺼﺎﻟﺢ ﺍﻟﺨﺎﺭﺝ، ﻓﻲ ﺇﺷﺎﺭﺓ ﺿﻤﻨﻴﺔ ﻹﻳﺮﺍﻥ، ﻛﻤﺎ ﻧﻈﻤﺖ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﺣﺰﺍﺏ ﻭﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺎﺕ ﺗﻈﺎﻫﺮﺍﺕ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻟﺪﻋﻢ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﻭﺍﻟﺘﺄﻛﻴﺪ ﻋﻠﻰ ﺷﺮﻋﻴﺔ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﻋﺎﺻﻔﺔ ﺍﻟﺤﺰﻡ، ﻭﻣﻄﺎﻟﺒﺔ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺑﺎﺗﺨﺎﺫ ﺧﻄﻮﺍﺕ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﻟﻼﻧﻀﻤﺎﻡ ﻟﻠﺘﺤﺎﻟﻒ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﻘﻮﺩﻩ ﺍﻟﻤﻤﻠﻜﺔ.

ﻭﻋﻠﻰ ﺍﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﺇﻗﺮﺍﺭ ﺍﻟﻜﺎﺗﺐ ﻭﺟﺎﻫﺖ ﻋﻠﻲ ﺑﻜﺜﺎﻓﺔ ﺍﻟﺠﻬﻮﺩ ﺍﻟﺪﺑﻠﻮﻣﺎﺳﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺑﺬﻟﺘﻬﺎ ﻃﻬﺮﺍﻥ ﻟﺜﻨﻲ ﺑﺎﻛﺴﺘﺎﻥ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻛﺔ ﻓﻲ ﻋﺎﺻﻔﺔ ﺍﻟﺤﺰﻡ، ﺇﻻ ﺃﻧﻪ ﻳﺮﻯ ﺃﻥ ﻗﺮﺍﺭ ﺍﻟﺒﺮﻟﻤﺎﻥ ﺍﺗﺨﺬ ﻣﺴﺒﻘﺎ، ﻛﻤﺎ ﻗﻠﻞ ﻋﻠﻲ ﻣﻦ ﺃﻫﻤﻴﺔ ﺍﻟﺠﻬﻮﺩ ﺍﻹﻳﺮﺍﻧﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﻗﺮﺍﺭﺍﺕ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺑﺎﻟﻨﻈﺮ ﺇﻟﻰ ﻣﻮﻗﻒ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻭﺑﻴﺎﻧﻪ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﻛﺪ ﻓﻴﻪ ﺩﻋﻢ ﺷﺮﻋﻴﺔ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﻫﺎﺩﻱ، ﻭﻫﻮ ﻣﺎ ﻟﻢ ﻳﺘﻀﻤﻨﻪ ﻗﺮﺍﺭ ﺍﻟﺒﺮﻟﻤﺎﻥ، ﺇﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﺗﺄﻛﻴﺪ ﺇﺳﻼﻡ ﺁﺑﺎﺩ ﺍﻟﺘﺰﺍﻣﻬﺎ ﺑﺘﻄﺒﻴﻖ ﻗﺮﺍﺭﺍﺕ ﺍﻷﻣﻢ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﻭﻣﺠﻠﺲ ﺍﻷﻣﻦ ﺑﺸﺄﻥ ﺍﻟﻴﻤﻦ، ﻭﻫﻮ ﻣﺎ ﻳﻨﺎﻗﺾ ﺑﺮﺃﻳﻪ ﻣﻮﻗﻒ ﺍﻟﺒﺮﻟﻤﺎﻥ ﺑﺎﻟﺤﻴﺎﺩ.

ﺃﻣﺎ ﺍﻟﻜﺎﺗﺐ ﻭﺍﻟﻤﺤﻠﻞ ﺣﺴﻦ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻓﻌﻠﻰ ﺍﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﺃﻧﻪ ﻳﺮﻯ ﺃﻥ ﺍﻟﺒﺮﻟﻤﺎﻥ ﺳﻴﺪ ﻗﺮﺍﺭﺍﺗﻪ ﻭﺃﻧﻪ ﻻ ﻳﺨﻀﻊ ﻟﻠﻀﻐﻮﻁ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ، ﺇﻻ ﺃﻧﻪ ﻳﻌﺘﻘﺪ ﺃﻥ ﺇﻳﺮﺍﻥ ﻧﺠﺤﺖ ﺑﺸﻜﻞ ﻏﻴﺮ ﻣﺒﺎﺷﺮ ﻓﻲ ﺇﻗﻨﺎﻉ ﺻﻨﺎﻉ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭ ﻓﻲ ﺇﺳﻼﻡ ﺁﺑﺎﺩ ﺃﻥ ﻟﻬﺎ ﺃﻧﺼﺎﺭﺍ ﻭﻣﺆﻳﺪﻳﻦ ﻟﺪﻳﻬﻢ ﺍﻟﻘﺪﺭﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﺄﺛﻴﺮ ﺩﺍﺧﻠﻴﺎ، ﻓﻲ ﺇﺷﺎﺭﺓ ﺇﻟﻰ ﺍﻷﻗﻠﻴﺔ ﺍﻟﺸﻴﻌﻴﺔ، ﻭﺃﺿﺎﻑ ﺣﺴﻦ ﺃﻥ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻻ ﺗﺮﻳﺪ ﺇﻏﻀﺎﺏ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺸﺮﻳﺤﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﺍﻟﺒﺎﻛﺴﺘﺎﻧﻲ، ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺗﻘﺪﺭ ﻧﺴﺒﺘﻬﺎ ﺑﻌﺸﺮﻳﻦ ﺑﺎﻟﻤﺌﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻜﺎﻥ.

ﻭﺃﺷﺎﺭ ﺣﺴﻦ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﻧﻔﻮﺫ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﻗﻠﻴﺔ ﻓﻲ ﺑﺎﻛﺴﺘﺎﻥ ﻳﺰﻳﺪ ﻋﻦ ﺣﺠﻤﻬﺎ، ﺣﻴﺚ ﺑﺎﺕ ﻟﺪﻳﻬﺎ ﺣﻀﻮﺭ ﻣﻌﺘﺒﺮ ﻓﻲ ﻣﺨﺘﻠﻒ ﺍﻷﺣﺰﺍﺏ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﻭﺍﻟﻤﻨﺎﺻﺐ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ ﻭﻣﺮﺍﻛﺰ ﺍﻷﺑﺤﺎﺙ ﻭﺍﻹﻋﻼﻡ ﻭﺍﻟﻤﻨﻈﻤﺎﺕ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ ﻭﻏﻴﺮ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ ﻭﻛﺬﻟﻚ ﺍﻟﺠﻴﺶ، ﻭﻋﺰﺍ ﺣﺴﻦ ﺫﻟﻚ ﺇﻟﻰ ﻭﺿﻊ ﺍﻷﻗﻠﻴﺎﺕ ﻋﻤﻮﻣﺎ ﺣﻮﻝ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﻭﺗﻜﺎﻓﻠﻬﺎ ﻭﺍﻫﺘﻤﺎﻣﻬﺎ ﺑﺄﻓﺮﺍﺩﻫﺎ ﻭﺭﻋﺎﻳﺘﻬﻢ ﻭﺑﻨﺎﺀ ﻗﺪﺭﺍﺗﻬﻢ ﻟﻠﻤﻨﺎﻓﺴﺔ، ﻛﻤﺎ ﻧﻮﻩ ﺑﺎﻟﺪﻭﺭ ﺍﻟﻔﻌﺎﻝ ﻹﻳﺮﺍﻥ ﻓﻲ ﺗﺒﺎﺩﻝ ﺍﻟﻮﻓﻮﺩ ﺍﻟﺜﻘﺎﻓﻴﺔ ﻭﺍﻟﻄﻼﺑﻴﺔ ﻭﺭﻋﺎﻳﺘﻬﺎ ﻭﺍﻧﺘﺸﺎﺭ ﺍﻟﻤﺮﺍﻛﺰ ﺍﻟﺜﻘﺎﻓﻴﺔ ﺍﻹﻳﺮﺍﻧﻴﺔ ﻓﻲ ﺃﺑﺮﺯ ﺍﻟﻤﺪﻥ ﺍﻟﺒﺎﻛﺴﺘﺎﻧﻴﺔ، ﻭﻓﻲ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﺍﻟﻤﻄﺎﻑ ﻳﻌﺘﻘﺪ ﺣﺴﻦ ﺃﻥ ﺍﻟﻘﻮﻝ ﺍﻟﻔﺼﻞ ﻓﻲ ﻣﻮﺍﻗﻒ ﺑﺎﻛﺴﺘﺎﻥ ﺍﻷﻣﻨﻴﺔ ﻭﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ ﻳﻌﻮﺩ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺠﻴﺶ.

الخبر التالي : إطلاق صواريخ من غزة وإسرائيل ترد بالمدفعية

الأكثر قراءة الآن :

هام...قيادي بارز في المجلس الانتقالي يُعلن استقالته(الإسم)

رئيس مجلس الشورى يحث واشنطن على ممارسة ضغط أكبر على الحوثيين !

منظمة ميون تجدد مطالبتها للحوثيين بفك الحصار على مديرية العبديه

بحوزة سعودي ومقيم...السلطات السعوديه تحبط تهريب شحنة مخدرات ضخمة

الخدمة المدنية تعلن يوم الخميس اجازة رسمية

مقترحات من