الاربعاء ، ٢٤ ابريل ٢٠٢٤ الساعة ١١:٤٦ مساءً
بحاح: من غاب عن مؤتمر الرياض هو الطرف المنشغل بالاقتتال في الداخل
مقترحات من

بحاح: من غاب عن مؤتمر الرياض هو الطرف المنشغل بالاقتتال في الداخل

قد يعجبك أيضا :

انطلاق منصة (مال) للعملات الرقمية المشفرة برؤية إسلامية

الحوثيون يستنجدون باحفاد بلال لرفد الجبهات...ماذا يحدث؟

مصدر ميداني يكشف حقيقة سيطرة الحوثيين على الجوبه!

شاهد الصور الأولية للحوثيين من أمام منزل مفرح بحيبح بمديرية الجوبه عقب سيطرتهم عليها

عاجل...التحالف العربي يعلن تدمر مسيرة حوثية

�ائب الرئيس اليمني، ورئيس الحكومة المهندس خالد بحاح أن مؤتمر الرياض حقق نجاحا باهرا، مبينا أن نتائجه «يجب أن تكون نقطة الانطلاق لأي عمل سياسي لاحق».
 
وأوضح بحاح في تصريحات لـ«الشرق الأوسط»، أمس الأحد، أن نجاح مؤتمر الرياض يتضح «من خلال التحالف الوطني الكبير الذي ضم مكونات المجتمع اليمني كافة، باستثناء حملة السلاح»، مشيرا إلى أن مؤتمر الرياض «سيكون انطلاقة لعمل سياسي، وقاعدة يمكن البناء عليها في أعمال سياسية لاحقة».
 
وشدد بحاح على أن المؤتمر غير معني بتحاور طرفين متضادين من أبناء اليمن، بقدر ما هو معني بالحوار والتشاور بين كل مكونات المجتمع اليمني على اختلاف أطيافهم ومشاربهم وانتماءاتهم السياسية والقبلية والمذهبية.
 
وركز بحاح على أن المجتمع اليمني بكل مكوناته حضر للحوار وحلقات النقاش، وشاركوا جميعا في الإعداد والعمل على بناء اليمن «ولم يتغيب عنه إلا الميليشيات التي بقيت تعبث على الأراضي اليمنية».
 
 وأضاف بحاح: «من غاب هو الطرف المنشغل بالاقتتال في الداخل»، مشيرا إلى أن مؤتمر جنيف يأتي في إطار العمل الأممي التقليدي المستمر، مشيرا إلى أن الأمم المتحدة تمثل مظلة للجميع بالمشاركة مع دول مجلس التعاون الخليجي، وذلك منذ بداية الأحداث عام 2011، التي انتهت بخلع الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح.
 
 وعبر بحاح عن أمله في أن تكون الأمم المتحدة الراعي الأمثل، لحل المشكلة اليمنية، وذلك بما يتوافق مع المبادرة الخليجية، وينسجم مع الجهود التي تبذلها الرياض التي تراعي فيها مصالح اليمن كدولة شقيقة.
 
وبخصوص أزمة العالقين اليمنيين في الخارج، استنكر بحاح ما وصلت إليه أحوال أبناء شعبه في الخارج، وما وصلت إليه اليمن من أوضاع صعبة لم تشهد مثيلاً لها في تاريخها، مشيرا إلى أن الأوضاع الحالية ناتجة عن تهور وجنون من بعض أبناء اليمن في الداخل «وهو ما أدى إلى هذا المستوى الكارثي».
 
وشدد على ضرورة تحمل الجالية اليمنية الموجودة في الخارج المسؤولية تجاه وطنهم، ومد يد العون لإخوتهم العالقين، متأسفا على ما يدور داخل اليمن من قتل اليمنيين على أيدي أبناء جلدتهم.
 
ووجه بحاح مناشدة للحكومة السعودية بمنح اليمنيين حق العلاج المجاني في المستشفيات الحكومية. ودار نقاش بشأن الملف التعليمي والمطالبة بزيادة المنح الدراسية من 400 منحة إلى أكثر من ذلك، ضمن الملفات التي نوقشت نظرا لوجود أكثر من ألفي طالب في المنطقة الغربية من السعودية.
 
ولفت بحاح إلى أن الحكومة اليمنية أرسلت مبعوثا خاصا إلى مصر لبحث ما حدث، في حين كشف السفير علي العياشي وهو القنصل العام اليمني في جدة، أن التنسيق مع السلطات السعودية خلص إلى إقرار تمديد فترة تأشيرات المرور لليمنيين القادمين إلى السعودية من عشرة أيام إلى شهر.
 
هذا ودشن المهندس خالد محفوظ بحاح نائب الرئيس اليمني صباح أمس مركز الأمل في القنصلية اليمنية بجدة لتصحيح أوضاع ما يقارب من مليون يمني من المقيمين بصورة غير نظامية في المنطقة الغربية من السعودية، تنفيذًا لتوجيهات حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز القاضية بمنحهم تأشيرات زيارة لمدة ستة أشهر قابلة للتمديد بعد حصولهم على وثائق سفر من حكومة بلادهم الشرعية، والسماح لهم بالعمل وفق ما لدى الجهات المختصة من ضوابط.
 
وتعرف بحاح على خطوات عمل المركز وأقسامه المختلفة الرامية إلى سرعة إنجاز المعاملات وتصحيح أوضاع المترددين عليه بكل يسر وسهولة، بحضور علي العياشي القنصل العام اليمني بجد، ومازن بترجي نائب رئيس غرفة جدة، وعدد من مسؤولي القنصلية، وتعرف الجميع عن قرب على خطوات تصحيح الأوضاع عبر المركز الذي تديره القنصلية.
 
ونوه نائب الرئيس اليمني بوقفة السعودية مع الأشقاء اليمنيين في الأزمة الحالية التي يعانيها اليمن، مؤكدا أن بادرة خادم الحرمين الشريفين وجميع مواقفه الشجاعة، محل تقدير كل مواطن يمني. وأثنى بحاح على بادرة خادم الحرمين الشريفين بتصحيح أوضاع اليمنيين المقيمين بصورة غير نظامية، ودفعهم للعمل مع أشقائهم السعوديين بصورة كريمة، وأكد أن ذلك ليس غريبًا على القيادة السعودية التي قدمت الغالي والنفيس لأشقائها في اليمن، ونجحت في إقامة تحالف دولي كبير لإنقاذ الوطن من أيدي الميليشيات الحوثية الآثمة ومن يعاونونهم، مؤكدا أن عمل اليمنيين في وطنهم الثاني السعودية بشكل نظامي سيساعدهم على الاستقرار ويشعرهم بكثير من الطمأنينة.
 
وثمن نائب الرئيس اليمني الدعم الكبير الذي تقدمه الغرفة التجارية الصناعية في جدة لمركز الأمل لتصحيح أوضاع اليمنيين، شاكرًا صالح بن عبد الله كامل رئيس الغرفة على دعمه ومساندته، وجميع القيادات التنفيذية للغرفة التجارية وأصحاب الأعمال الذين يقفون مع اليمن في محنته.
 
من جهته، كشف مازن بترجي نائب رئيس غرفة جدة أن المركز يستوعب ثمانية آلاف مستفيد في الساعة، مؤكدا وجود 150 موظفًا دبلوماسيًا لمساعدتهم على الاستفادة في المدة الممنوحة لهم التي تنتهي خلال 50 يوما وفقا للأوامر الملكية السامية التي اختصت المواطنين اليمنيين دون غيرهم، تقديرا للظروف الصعبة التي يشهدها اليمن - حاليا - واستكمالا للخدمات الإنسانية التي تقوم بها الحكومة السعودية للتخفيف عليهم.
 
وأضاف أن المركز جرى تجهيزه خلال 48 ساعة عبر إنشاء خيام متطورة مكيفة ومجهزة بكل الخدمات بدعم ورعاية من الغرفة التجارية الصناعية بجدة شبيهة للخيام التي جرت إبان تصحيح أوضاع العمالة الأجنبية في السعودية قبل عامين، ويجري العمل على مساندة طاقم السفارة بمتطوعين لتسريع العمل وتمكين الإخوة اليمنيين من الاستفادة من الموقف الإنساني النبيل من خادم الحرمين الشريفين، حيث وجه الشيخ صالح كامل رئيس غرفة جدة بالوقوف مع الإخوة اليمنيين في هذه المحنة.

* الشرق الأوسط

الخبر التالي : انهيار في جبهة الحوثيين الجنوبية والقيادي حسن زيد يطالب بحل مكتب الجنوب التابع للمجلس السياسي الحوثي

الأكثر قراءة الآن :

هام...قيادي بارز في المجلس الانتقالي يُعلن استقالته(الإسم)

رئيس مجلس الشورى يحث واشنطن على ممارسة ضغط أكبر على الحوثيين !

منظمة ميون تجدد مطالبتها للحوثيين بفك الحصار على مديرية العبديه

بحوزة سعودي ومقيم...السلطات السعوديه تحبط تهريب شحنة مخدرات ضخمة

الخدمة المدنية تعلن يوم الخميس اجازة رسمية

مقترحات من