المقاومة الشعبية في مأرب تعتبر "حوار جنيف" محاولة أممية لإنقاذ الحوثي وترفضه رفضا قاطعا (نص البيان)

قد يعجبك أيضا :

المقاومة الشعبية في مأرب ( حوار جنيف ) محاولة إنقاذ أممي لميليشيات الحوثي المسلحة، مشيرة إلى أن هذا المؤتمر لا يخدم السلم الأهلي بأي حال من الأحوال, بل وينسف مخرجات الحوار الوطني ويعطي العصابات والميليشيات الحق في تقويض الدولة بالدبابات.

وأعلنت المقاومة الشعبية في مأرب في بيان صدر عنها مساء الجمعة، رفضها القاطع لأي محاولات أو مساع لإنقاذ ميليشيا الانقلابيين أو منحهم حصانة من جرائمهم التي ارتكبوها بحق أبناء اليمن، مؤكدةً انه لا مفر من المحاسبة والمحاكمة .

وطالبت الرئيس عبدربه منصور هادي والحكومة اليمنية بعدم الجلوس مع الانقلابيين الذين تآمروا علی الوطن ودمروا مقدراته وأسرفوا في قتل وتشريد أبناء الشعب والعبث بأمن واستقرار الوطن ونعتبر الجلوس معهم علی طاولة الحوار في ظل استمرار الغزو والعدوان على المحافظات خيانة للوطن ولدماء شهدائنا الأبرار.

كما دعت المقاومة الشعبية في مأرب، التحالف العربي لحماية الشرعية إلى عدم إتاحة الفرصة لإضفاء مشروعية للانقلاب من خلال التفاوض مع الانقلابيين قبل عودتهم عن خطواتهم الانقلابية والإعتراف بالشرعية ووقف الحروب وتسليم السلاح والانسحاب الكامل من المدن والمؤسسات تنفيذا لقرار مجلس الأمن 2216.

نص البيان :

تتابع المقاومة الشعبية بمحافظة مأرب باهتمام كبير المشاورات التي يجريها مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة بين الأطراف السياسية اليمنية , والمساعي الأممية الحثيثة لعقد مؤتمر جنيف دون شروط مسبقة والقفز على القرارات الصادرة عن مجلس الأمن الدولي ضد ميليشيات الحوثي والمخلوع صالح والتي رمت بها عرض الحائط حيث استمرت في شن حروبها العبثية علی المحافظات والتمدد فيها وفرض السيطرة بقوة السلاح , وقتل الأبرياء المدنيين واعتقال السياسيين ومنع دخول المساعدات الإنسانية في ظل الحصار الذي فرضته المليشيا علی مختلف المدن بهدف إخضاع المواطنين وتركيع الشعب.
إننا نعتبر رفض ميليشيات الحوثي والمخلوع تنفيذ قرارات مجلس الأمن التي تقضي بسحب المسلحين من المدن التي سيطروا عليها بقوة السلاح وتسليم الأسلحة المنهوبة للدولة وإطلاق المعتقلين السياسيين دليل على عقلية العصابة التي تدار بها تلك الميليشيات,ونؤكد أن ( حوار جنيف ) يعد مؤتمر إنقاذ أممي لميليشيا تجاوزت كافة القوانين الدولية والأعراف الإنسانية ولا يخدم السلم الأهلي بأي حال من الأحوال,بل وينسف مخرجات الحوار الوطني ويعطي العصابات والميليشيات الحق في تقويض الدولة بالدبابات.
إن المقاومة الشعبية بمحافظة مأرب وهي تؤكد على أن الحقوق تنتزع ولا توهب تجدد تأكيدها ومطالبتها بالآتي:
- نرفض رفضا قاطعا أي محاولات أو مساع لانقاذ ميليشيا الانقلابيين أو منحهم حصانة من جرائمهم التي ارتكبوها بحق ابناء اليمن ونؤكد انه لا مفر من المحاسبة والمحاكمة .
- نطالب الرئيس عبدربه منصور هادي والحكومة اليمنية بعدم الجلوس مع الانقلابيين الذين تآمروا علی الوطن ودمروا مقدراته وأسرفوا في قتل وتشريد أبناء الشعب والعبث بأمن واستقرار الوطن ونعتبر الجلوس معهم علی طاولة الحوار في ظل استمرار الغزو والعدوان على المحافظات خيانة للوطن ولدماء شهدائنا الأبرار.
- ندعو التحالف العربي لحماية الشرعية إلى عدم إتاحة الفرصة لإضفاء مشروعية للانقلاب من خلال التفاوض مع الانقلابيين قبل عودتهم عن خطواتهم الانقلابية والإعتراف بالشرعية ووقف الحروب وتسليم السلاح والانسحاب الكامل من المدن والمؤسسات تنفيذا لقرار مجلس الأمن 2216.
- نطالب الأمم المتحدة والمجتمع الدولي بفتح تحقيق عاجل في جرائم الحرب التي ارتكبتها ميليشيات الحوثي والمخلوع الإنقلابية خلال السنوات الماضية بحق الشعب اليمني وإحالة مرتكبيها إلى محكمة الجنايات الدولية .
- نؤكد على أنه لا صوت يعلو فوق صوت المقاومة الشعبية في ساحات البطولة وميادين الإباء ,ولايمكن الجلوس مع القتله الذين أوغلوا في دماء اليمنيين وأذاقوا الشعب ويلات اعمالهم الاجرامية واعتداءاتهم الوحشية ولن يضيع حق وراءه مطالب. الخلود للشهداء الشفاء للجرحى المجد لأبطال المقاومة والموت لأعداء اليمن.
صادر عن المقاومة الشعبية بمحافظة مأرب..
الجمعة 5/6/2015

الخبر التالي : داعش يخسر ألف مقاتل شهرياً بضربات التحالف