غموض وراء تزايد أخطاء غارات طيران التحالف ومقتل 11 من المقاومة في لحج آخر ضحايا تلك الأخطاء (تقرير)

قد يعجبك أيضا :

دت الغارات الخاطئة لطيران التحالف العربي الذي تقوده المملكة العربية السعودية في عدة محافظات في جنوب ووسط وشرق اليمن، حيث أدت تلك الغارات إلى سقوط العشرات من القتلى والجرحى من المدنيين.

اليوم أعلن عن مقتل 11 شخص من أبناء الصبيحة شمال غرب عدن في غارة جوية نفذها طيران التحالف العربي على مصنع الحديد بمنطقة الوهط، بحسب موقع "عدن الغد".

وبحسب التقارير فإن الغارة تمت بالخطأ، نتيجة إحداثيات خاطئة قدمت للتحالف، وهو ما يضع تساؤلات حول من يتحمل مسئولية مثل هذه الأخطاء.

وقبل أيام قصفت طائرة للتحالف حافلتين كانتا تحملان نازحين من عدن، عن طريق الخطأ، وأدت الغارة إلى سقوط قتلى وجرحى بينهم أطفال ونساء.

تكررت الحالة في المحافظات الجنوبية، عدة مرات، بينما قصفت طائرة أخرى موقع عسكري في الضالع كانت المقاومة قد سيطرت عليه، وسقط خلال الغارة قتلى وجرحى من المقاومة الشعبية.

وفي الجوف، قتل قرابة 15 وأًصيب العشرات من المقاومة الشعبية في غارة خاطئة لطيران التحالف استهدفت مواقع في "اليتمة" كانت قد استولت عليها المقاومة الشعبية بعد معارك شرسة ضد الحوثيين قبل قرابة شهر، إلا أنه نتيجة الغارة اضطرت المقاومة للانسحاب ومن ثم عاودت مليشيات الحوثي السيطرة عليه.

وفي مأرب سقط 10 من عناصر المقاومة الشعبية ما بين قتيل وجريح في غارة استهدفت موقع تابع لهم في "الجفينة"، قبل أكثر من أسبوعين، وحينها قيل أن الغارة تمت نتيجة تقديم إحداثيات خاطئة.

في همدان قصفت طائرات التحالف قبل 10 أيام منزلين أحدهما في قرية "الحمراء" والآخر في "الحقة" وكلا المنزلين لم يكونا هدفا عسكريا، بل كانا لمواطنين لا علاقة لهما بالحوثيين، وقد أسفرت الغارتين عن مقتل وإصابة عدد من الأشخاص في المنزل الواقع في قرية "الحقة".

ويبقى السؤال الكبير هنا، من يتحمل مسؤولية تقديم معلومات خاطئة للتحالف، وهل يعقل بأن المقاومة الشعبية بلغت حدا من الفشل بحيث تفتقر إلى وجود غرفة عمليات للتنسيق مع قيادة التحالف، وتزويدها بمعلومات وإحداثيات محدثة..؟

الخبر التالي : تطبيق حقيبة الصائم في رمضان لأجهزة أندرويد