اعتراف المقالح جاء في تعليقه على استمرار اعتقال الزميل الصحفي جلال الشرعبي , واستمرار اعمال الاعتقالات العشوائية الي تنفذها مليشيا الحوثي .

وقال المقالح في منشور على صفحته بالفيسبوك : ملف الموقوفين عشوائيا يصعب متابعته من قبل اللجنة العليا ومجلس انصار الله لان السلطة خارج الدولة بيد أناس لا تعرفهم ولا تستطيع التواصل معهم وأقل واحد في الميدان هو صاحب السلطة الفعلية ولن يستطيع اي ممن تعرفهم التأثير عليه .

واضاف : هذه تجربة عشتها مع ابن عمي الموقوف بوشاية من الحارة فقط لانه سلفي ولا توجد اي تهمة جنائية ضده اي انه سجين رأي حتى يثبت سجانوه خلاف ذلك ولن يثبتوا

وزاد بالقول " بالنسبة للزميل جلال الشرعبي حاولت كثيرا وتعهدت لزوجته انه سيفرح عنه وزرت ولأول مرة في حياتي الامن القومي والتقيت ببعض مسؤلي القومي وقلت لهم ان عمل الزميل في السفارة السعودية كسكرتير صحفي لا يجعله متهما قالوا لا ليس هذا هو المشكل الرجل تهمته كبيرة وتتعلق بأمن الدولة في حالة الحرب فقلت لهم اذا كان ما تدعونه صحيحا فحددوا تهمته وأحيلوه الى النيابة ودعوا زوجته تزوره اما اذا أردتم رأيي فأطلقوا سراحه فورا واطلبوا منه التوقف عن التواصل مع السعودية وعدم الأضرار ببلده فوعدوا خيرا ولكن ما فيش فائدة حتى الان".

واعتبر ان هذه الاساليب هي نفس أساليب النظام السابق.. مشيرا الى يشعر بحرج شخصي امام الزميل وامام الدكتور المقالح وعديد من الادباء الذين وعدتهم بعمل جهدي من اجل الإفراج عن الزميل جلال .