الأحد ، ٢٨ ابريل ٢٠٢٤ الساعة ٠٩:٣٦ صباحاً
تحذيرات من كارثة صحية في تعز.. في ظل الحصار المفروض من الحوثيين
مقترحات من

تحذيرات من كارثة صحية في تعز.. في ظل الحصار المفروض من الحوثيين

قد يعجبك أيضا :

انطلاق منصة (مال) للعملات الرقمية المشفرة برؤية إسلامية

الحوثيون يستنجدون باحفاد بلال لرفد الجبهات...ماذا يحدث؟

مصدر ميداني يكشف حقيقة سيطرة الحوثيين على الجوبه!

شاهد الصور الأولية للحوثيين من أمام منزل مفرح بحيبح بمديرية الجوبه عقب سيطرتهم عليها

عاجل...التحالف العربي يعلن تدمر مسيرة حوثية

ا تشهد مدينة تعز الواقعة وسط اليمن معارك عنيفة بين المسلحين الحوثيين وأنصار الرئيس السابق علي عبد الله صالح، والمقاومة الشعبية المسنودة بالجيش الوطني المساند لشرعية الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، حذرت جهات إنسانية محلية من حدوث كارثة صحية بسبب الحصار المفروض على المدنية من قبل المتمردين. وكشفت «شبكة إنقاذ للإغاثة» في مدينة تعز، في بيان، حصلت «الشرق الأوسط» على نسخة منه، «عن وفاة أكثر من عشرة مواطنين بحمى الضنك خلال الأسبوع الماضي نتيجة تراكم النفايات داخل المدنية وانعدام المياه الصالحة للشرب».
 
وقال رئيس الشبكة بليغ التميمي لـ«الشرق الأوسط» إن «أكثر 80 في المائة من أبناء حافظة تعز يعانون من انعدام الغذاء والدواء، مما ينذر بمجاعة وشيكة، و90 في المائة من المواطنين توقفت عنهم مصادر الدخل، بالإضافة إلى ما يصل إلى المليون ونصف المليون من المواطنين لا يحصلون عن المياه الصالحة للشرب». وأضاف: «نخشى وقوع كارثة صحية وشيكة بسبب الحصار التي تشهده مدينة تعز لأن أكثر من 300 ألف طفل بتعز مهددون بسوء التغذية، وأكثر من 100 ألف طفل مهددون بالموت، وأكثر من 120 ألف من الأمهات مهددات بمخاطر الحمل والولادة هناك عن نزوح أكثر من 85 ألف أسرة نزحت من المدنية وهم بحاجة إلى الاحتياجات الأساسية».
 
وعسكريًا، حققت المقاومة الشعبية في تعز تقدمًا، وتمكنت من السيطرة على عدد من المواقع التي كانت تسيطر عليها جماعة الحوثي المسلحة مما جعل هذه الأخيرة تتراجع. وقال فؤاد قائد أحمد، أحد عناصر المقاومة لـ«الشرق الأوسط»، إن «المقاومة الشعبية استطاعت السيطرة على مرتفعات جبل صبر وموقع العروس وعدد من المداخل الحيوية والمهمة لمدينة تعز بالإضافة إلى سيطرتهم على عدد من التلال المحيطة بالمدينة التي كانت تسيطر عليها جماعة الحوثي المسلحة وأنصار صالح، وإن مسلحي المقاومة تمكنوا من إعطاب دبابة خاصة بالمسلحين الحوثيين في منطقة حوض الأشرف كان يتم قصف الأحياء السكنية بها».
 
 وأضاف: «شهدت مناطق النقطة الرابعة وعصيفرة وشارع الأربعين، اشتباكات عنيفة بين المقاومة الشعبية والمسلحين الحوثيين وأنصار صالح، مما أسفر عن مقتل 11 مسلحا حوثيا وجرح أكثر من 30 مسلحا، ومقتل أحد المقاومة بالإضافة إلى جرح 7 آخرين، بالإضافة إلى مقتل مواطن وجرح آخرون نتيجة القصف العشوائي على المدينة من قبل المسلحين الحوثيين»، مؤكدا أن جماعة الحوثي المسلحة وأنصار صالح مستمرة في قصفها العشوائي على أحياء الضبوعة والأشبط وأحياء أخرى، كما احترقت إحدى الشاحنات جوار مطعم ليالي العرب نتيجة للقصف».
 
وفي الوقت الذي تشهد فيه محافظة تعز انتهاكات ترتكبها جماعة الحوثي المسلحة وأنصار صالح، وانتشار مرض حمى الضنك في أوساط الأهالي، أوضحت شبكة الراصدين المحليين بتعز، خلال مؤتمر صحافي لها، أنها رصدت عدد القتلى والجرحى لشهر يوليو (تموز) الماضي، وكانت الحصيلة 93 قتيلا بينهم 24 طفلا و10 نساء و59 من الرجال الذين حصدت أرواحهم جميعا جماعة الحوثي المسلحة، وأن عدد الجرحى وصل إلى 1027 جريحًا خلال شهر يوليو فقط من بينهم 124 طفلا و92 امرأة و811 رجلا، وإلى أن 155 جريحا في حالة حرجة.
 
وفي غرب اليمن، تستمر جماعة الحوثي المسلحة وأنصار الرئيس السابق صالح بعمليات الملاحقة والاعتقالات لجميع المناوئين لهم في محافظة الحديدة، حيث تستمر المقاومة الشعبية التهامية في هجماتها في مختلف مدن ومحافظات إقليم تهامة ضد المسلحين الحوثيين وأنصار صالح، وأكد مصدر لـ«الشرق الأوسط» أن «المسلحين الحوثيين المتمركزون بنقطة الضحي، إحدى مديرات محافظة الحديدة، قاموا باعتقال عدد من الشخصيات الاجتماعية الساعة الواحدة والنصف صباح الجمعة، أثناء توجههم إلى مدينة المنيرة للمشاركة في مراسيم دفن عبد الباري الأهدل، رئيس فرع التجمع اليمني للإصلاح بمديرية المنيرة».
 
وقال مقرب من المقاومة الشعبية التهامية لـ«الشرق الأوسط» إن «المقاومة مستمرة في تنفيذ عملياتها النوعية ضد المسلحين الحوثيين وأنصار الرئيس السابق علي عبد الله صالح، في إقليم تهامة، وأنهم قاموا، أمس، بتنفيذ هجوم على (يان هايلوكس)، خاصة بالمسلحين الحوثيين، على متنها عدد من المسلحين في منطقة اللوحة في بني قيس محافظة حجة فجر بسلاح الكلاشنيكوف وأنباء عن سقوط قتلى وجرحى». وأضاف: «استهدفت المقاومة أيضًا دورية خاصة للمسلحين الحوثيين بقنبلة يدوية بجولة السمكة أمام مصلى العيد في الحديدة، وسقط فيها قتلى وجرحى من الحوثيين، بالإضافة إلى استهدافهم تجمعًا للمسلحين الحوثيين ببيت الشباب في مديرية السخنة، جنوب الحديدة، بقنبلة يدوية، وأسفر الهجوم عن إصابات بالغة في أوساط الحوثيين».
 
وشنت طيران التحالف بقيادة المملكة العربية السعودية غاراته، مساء أول من أمس، ويوم أمس، على عدد من المقار العسكرية للمسلحين الحوثيين وأنصار صالح في مدينة الحديدة، مما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف الحوثيين. وقال شهود محليون لـ«الشرق الأوسط» إن «مقاتلات التحالف شنت غاراتها على مبنى مكافحة الملاريا الذي يسيطر عليه الحوثيون في مديرية حيس، جنوب الحديدة، وتجمعا لهم في مزرعة شمال غربي مديرية الدريهمي بالحديدة، وقتلوا فيها أكثر من 16 مسلحًا حوثيًا بالإضافة إلى جرح آخرين، وإنه شوهدت جثث متفحمة للحوثيين تحت أنقاض المبنى».
 
وأضافت المصادر نفسها: «قصفت البارجات البحرية تجمعات للحوثيين في مديرية الدريهمي ومعسكرا للمسلحين الحوثيين في الساحل الذي كانت فيه كتيبة النصر التابعة للواء 180 الذي استولت عليه جماعة الحوثي». وأكدت مصادر خاصة لـ«الشرق الأوسط» مصرع قياديين حوثيين من محافظة عمران في الغارة التي استهدفت مركز الملاريا بمدينة حيس، ويعتقد أنهما المدعو أبو بدر والمدعو مرزاح».

الخبر التالي : إعلام الحوثي يتباهى بزراعة الألغام

الأكثر قراءة الآن :

هام...قيادي بارز في المجلس الانتقالي يُعلن استقالته(الإسم)

رئيس مجلس الشورى يحث واشنطن على ممارسة ضغط أكبر على الحوثيين !

منظمة ميون تجدد مطالبتها للحوثيين بفك الحصار على مديرية العبديه

بحوزة سعودي ومقيم...السلطات السعوديه تحبط تهريب شحنة مخدرات ضخمة

الخدمة المدنية تعلن يوم الخميس اجازة رسمية

مقترحات من