الجمعة ، ٢٩ مارس ٢٠٢٤ الساعة ٠٢:٢١ صباحاً
الحوثيون يعلنون عن مشاورات تشكيل حكومة خلال عشرة أيام
مقترحات من

ما بعد الاتفاق النووي.. الأذرع العسكرية الإيرانية تهدد أمن الخليج

قد يعجبك أيضا :

انطلاق منصة (مال) للعملات الرقمية المشفرة برؤية إسلامية

الحوثيون يستنجدون باحفاد بلال لرفد الجبهات...ماذا يحدث؟

مصدر ميداني يكشف حقيقة سيطرة الحوثيين على الجوبه!

شاهد الصور الأولية للحوثيين من أمام منزل مفرح بحيبح بمديرية الجوبه عقب سيطرتهم عليها

عاجل...التحالف العربي يعلن تدمر مسيرة حوثية

مع تأمين تمرير الاتفاق النووي بالكونجرس الأمريكي لم يبق سوى خطوات قليلة بين طهران وبين تدفق مليارات الدولارات على الخزينة الإيرانية مع رفع العقوبات تدريجيًا عن الاقتصاد والنفط الإيراني حيث سيتحول ذلك إلى مدد مالي وعسكري متدفق وبلا حدود لأذرعها العسكرية وعلى رأسها حزب الله والحرس الثوري الإيراني، لتصبح إيران أكثر عدوانية وجرأة بما يهدد الأمن القومي الخليجي وبخاصة السعودية.
 
الأكثر خطورة أن حزب الله والحرس الثوري الإيراني يمارسان ما يوصف بعربدة سياسية وعسكرية بالعواصم العربية بشكل فج ومعلن دون مواربة ويتمتعان بحرية حركة كبيرة داخل دولهم واستقلالية بصنع القرار ويعملان بأمر مرشد الثورة الإيرانية "علي خامنئي" بل إن حزب الله والحرس الثوري هددا من قبل وبعد بدء "عاصفة الحزم" في اليمن بالجاهزية للتعبئة العامة في أي وقت وفي أي مكان، وهدد "خامنئي" السعودية بتمريغ أنفها في التراب.
 
لم تقتصر تخوفات المراقبين فقط على خطورة التدخلات العسكرية لحزب الله والحرس الثوري في سوريا والعراق واليمن، والتي تهدد الأمن القومي الخليجي بما تمتلكه من أسلحة متطورة وخلايا نائمة، ونفوذ كبير داخل مؤسسات سيادية بهذه الدول، ومخططات للتقسيم بل إن أصابع الاتهام تشير إلى استهدافهم زعزعة استقرار دول الخليج بتفجير الأوضاع فيها من الداخل وإثارة القلاقل والاضطرابات.
 
حزب الله يتمدد بعد اتفاق النووي
 
نجح الرئيس الأمريكي باراك أوباما في حشد تأييد 41 صوتا في مجلس الشيوخ، أمس الثلاثاء، للاتفاق النووي بين إيران والقوى العالمية وهو ما يكفي لعرقلة أي خطوة للرفض في الكونجرس الأمريكي، ومن ثم أصبح الطريق مفتوحًا أما إيران وتمويلها لأذرعها العسكرية ومنها حزب الله.
 
وتناول معهد واشنطن في تقرير نشره، الثلاثاء، الدور الذي سيلعبه "حزب الله" اللبناني بعد الاتفاق النووي مع إيران، محليا في لبنان، وخارجيا في سوريا ودول أخرى، ولفت إلى أن "إيران تعدّ الراعي والممول الرئيسي لـ"حزب الله"، موضحا أنها "تمنح الحزب نحو 200 مليون دولار سنويا، بالإضافة إلى مساعداتها في مجالات الأسلحة والتدريب والاستخبارات واللوجستيكا".
 
وأشار التقرير الذي أعده اثيو ليفيت، وهو مدير برنامج "ستاين" للاستخبارات ومكافحة الإرهاب في معهد واشنطن، إلى أنه إذا ما تم رفع العقوبات عن إيران، المتعلقة بالأسلحة النووية كليا أو جزئيا، فإن تدفق الأموال الإيرانية سيمكّن "حزب الله" من الرد على الحركات السياسية والاجتماعية اللبنانية التي لا تشعر بالارتياح من تدخل الحزب في سوريا.
 
وذكر أن الاتفاق النووي سيساهم في إعادة قدرة الحزب داخليا، لاسيما أن الأزمات السياسية في لبنان تتفاقم، ولفت معدّ التقرير إلى أن "حزب الله" الذي أصاب الثراء حديثا قد يكون أكثر عدوانية داخل البلاد وخارجها، "الأمر الذي يشكل تحديا للأطراف الأقل تطرفا على امتداد الطيف السياسي اللبناني، ويعزّز من أنشطته المزعزعة للاستقرار خارج لبنان"، وأورد أن زيادة الإنفاق الإيراني سترفع من العمليات الإقليمية والدولية لـ"حزب الله".
 
وبحسب معهد واشنطن، فإن "حزب الله" هو أكثر انشغالا في الوقت الحالي من أي وقت مضى، خاصة في سوريا، حيث يشارك في عمليات مسلحة وأنشطة دعم مكلفة، وتخوّف التقرير من أن حصول حزب الله على المزيد من الأموال سيمكنه من زيادة مساعداته للمليشيات الشيعية في العراق واليمن بالتعاون مع إيران، وبالفعل كشفت عدة وقائع عن تطور الأذرع العسكرية الإيرانية بأعمال إرهابية وتخريبية في دول خليجية وعربية.
 
مليارات إيران للحرس الثوري
 
التدفق المالي عبر رفع العقوبات بموجب الاتفاق النووي، سيقارب ١٥٠ مليار دولار في مدة ١٦ شهراً، ووفقا لأولويات النظام الإيراني تستقطب فيالق الحرس الثوري الإيراني، وهي العمود الفقري لجيش وإيديولوجية النظام، قرابة ٢٠٪ من الاقتصاد الإيراني.
 
وعن كيفية إنفاق الأموال المتدفقة يرى مراقبون أن المرشد الأعلى علي خامنئي أصدر أمراً رسمياً في إبريل الماضي بأن "ترفع جميع المنظمات درجة جاهزيتها الدفاعية والقتالية والفكرية، بشكل يومي، بما فيها وزارة الدفاع والجيش وفيالق الحرس الثوري.. وطبق الرئيس حسن روحاني تلك الأوامر عبر زيادة ميزانية وزارة الدفاع بنسبة ٣٢,٥٪ في العام الماضي".
 
وبحسب تقرير"وول ستريت جورنال" في 7 أغسطس الماضي "سترفع العقوبات عن قائمة من الكيانات الإيرانية، ومنها فيالق الحرس الثوري الإيراني، والقوات الجوية وقيادة الصواريخ الإيرانية، وسترفع العقوبات عن فيلق القدس، الذي يدعم حالياً نظام الأسد في سوريا، ويمول المليشيات الشيعية في العراق، وتخلص إلى أن اتفاق النووي الإيراني يدعم إرهاب "الحرس الثوري".
 
وكانت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية، قد انتقدت صفقة إيران مع الغرب في 27 أغسطس الماضي، والتي ستؤدي إلى رفع العقوبات الاقتصادية عن الجمهورية الإسلامية.وقالت إن المليشيا المتشددة "الحرس الثوري" تقوم بتعيين قادتها الكبار كأعضاء مجلس إدارة وكمساهمين في شركات البورصة التي تبلغ قيمتها أكثر من 15 مليار دولار.
 
ووفقًا لصحيفة "التايم" البريطانية، فإنه من المتوقع أن يحصل الحرس الإيراني على مبالغ كبيرة من المملكة المتحدة وأميركا بعد سيطرته على هذه الشركات التي لا تظهر في قوائم العقوبات.
 
وقائع تثبت تورط إيران وأذرعها
 
الحوثيون باليمن
 
في تهديدات عسكرية مباشرة لذراع طهران باليمن، أكد القيادي في الحركة الحوثية محمد البخيتي مقدرة الحوثيين على قصف العاصمة السعودية الرياض بصواريخ باليستية لا تزال الحركة وحليفها علي عبد الله صالح تمتلكها.
 
وقال البخيتي في تصريح لوكالة "تسنيم" الإخبارية الإيرانية :"إن المنظومة الصاروخية التي يمتلكها الحوثيون متطورة وبإمكانهم قصف الرياض وباقي المدن الأخرى".
 
وتعد جماعة الحوثي أحد الأذرع العسكرية الإيرانية والتي تلقى تدريب وتمويل مباشر من قبل الحرس الثوري الإيراني وفقا لما كشفه مصادر داخل المقاومة الشعبية باليمن، عن تفكيك خلية استخبارية تتبع لميليشيات التمرد الحوثي "الشيعة المسلحة" في مدينة عدن، فيما كانت تدار عن طريق قائد إيراني، بحسب صحيفة "الوطن" السعودية.
 
خلايا نائمة بالكويت
 
اتهم مراقبون إيران بالتلاعب بالخلايا النائمة التابعة لها بدول خليجية منها الكويت فقد أكد مصدر كويتي أمني رفيع أن أفراد الخلية التي أعلنت وزارة الداخلية كشفها، أقرّوا بانتمائهم إلى حزب الله اللبناني، وبالنظر إلى كمية الأسلحة والمتفجرات التي ضبطت بحوزتها، فإنّ تساؤلات كثيرة تثار حول الأهداف التي كانت تسعى لتحقيقها في الكويت.وكشفت مصادر أن الأسلحة التي صودرت هُربت إلى البلاد من إيران عبر البحر، لتستخدمها خلية تابعة لحزب الله اللبناني، بعد أن تم تهريبها من إيران برا مرورا بالعراق.
 
البحرين
 
أيضًا تعاني دولة البحرين تهديدات متصاعدة ترى حكومتها أن على رأسها التهديدات الإرهابية والتي كان آخرها بأصابع إيرانية، بلغت اتهام طهران رسميا بالتورط فيها وزعزعة الأمن لتأجيج الفتنة الطائفية.
 
تهديدات مباشرة
 
تهديدات مباشرة شبه يومية يرسلها الحرس الثوري وحزب الله وبخاصة تجاه الرياض تصعد من خطورة تهديداتهم بزيادة الميزانية المخصصة لأنشطتهم حيث زعم  قائد الحرس الثوري الأسبق والمرشح للرئاسة الإيرانية، الجنرال محسن رضائي- المقرب من المرشد الإيراني خامنئي- السبت الماضي، بحسب ما أورده موقع "تابناك"، إن السعودية بصدد إيجاد تغييرات كبيرة في دولة الكويت وأن طهران ستتصدى لها خاصة وأن لديها مشروع كبير تجاه اليمن وسوريا والعراق.
 
وتؤخذ هذه التصريحات بوصفها تهديدا مباشرا للسعودية ونية إيرانية لوقف أي تحركات محتملة قادمة فالهدف الإيراني من الانتشار والتدخل هو توسيع مناطق الصراع بالبلاد العربية والخليج عبر أذرعها العسكرية.
 
أمريكا متضررة
 
ليس فقط دول الخليج المتضررة من الاتفاق النووي وتداعياته حيث يعتزم نائب الرئيس الأمريكي السابق، ديك تشيني، اتهام الرئيس باراك أوباما بتسليح إيران بالقدرة على تدمير الولايات المتحدة، واصفا الاتفاق النووي عن طريق التفاوض مع طهران بـ"الجنون".
 
ووفقا لمقتطفات قُدمت لـCNN، قال تشيني القيادي البارز في صفوف الجمهوريين: "هذا الاتفاق سيعطي إيران وسيلة لشن هجوم نووي على الأراضي الأمريكية. أنا لا أعرف أي أمة في التاريخ ضمنت أن وسائل تدميرها وُضعت في أيدي دولة أخرى، لاسيما لو كانت معادية".
 

الخبر التالي : مجلس الأمن يناقش الأوضاع باليمن في جلسة مغلقة

الأكثر قراءة الآن :

هام...قيادي بارز في المجلس الانتقالي يُعلن استقالته(الإسم)

رئيس مجلس الشورى يحث واشنطن على ممارسة ضغط أكبر على الحوثيين !

منظمة ميون تجدد مطالبتها للحوثيين بفك الحصار على مديرية العبديه

بحوزة سعودي ومقيم...السلطات السعوديه تحبط تهريب شحنة مخدرات ضخمة

الخدمة المدنية تعلن يوم الخميس اجازة رسمية

مقترحات من

اخترنا لكم

عدن

صنعاء

# اسم العملة بيع شراء
دولار أمريكي 792.00 727.00
ريال سعودي 208.00 204.00
كورونا واستغلال الازمات