وقالت مصادر محلية مطلعة إن قرية الأحصم مخلاف حمير في مديرية ضوران آنس، شيعت 8 شبان ومراهقين، دفعة واحدة، أمس الأول، قتلوا في محافظة الجوف، بعد أن زجت بهم ميليشيات الحوثي في جبهات القتال، موضحة أن أغلبهم ذهبوا دون علم أهاليهم.

 

وأكدت أن القتلى الذين تم تشييعهم حازم مقنع، إبراهيم الزيق، فاضل المحنشة، توفيق سعيد، جبر مجاهد، ونجل علي قاسم الشرذوف، واثنين آخرين لم نتمكن من الحصول على أسمائهم.

 

وأوضحت أن حالة من الاستياء العارم سادت القرية، إثر وصول القتلى من جبهات القتال، مؤكدة أنه لا يزال هناك أعداد من أهالي القرية يجهلون مصير أبنائهم، منذ حرب ميليشيات الحوثي على المحافظات الجنوبية، ولم تكشف الميليشيات عن مصيرهم فيما إذا كانوا قتلوا أو لا يزالون أسرى لدى المقاومة.

 

واعتبرت المصادر، ما حدث في قرية الأحصم مثالاً على سقوط أعداد كبيرة من المراهقين في جبهات القتال، من أبناء القرى التي يسيطر عليها الحوثيين في مديريات آنس، مشيرة إلى أن هناك دفع من القتلى تصل إلى هذه القرى بين الحين والأخرى، وأن ميليشيات الحوثي تحاول التكتم على مقتلهم حتى لا تنعكس على نفسيات مقاتليهم وعناصرهم في المحافظة، في حين قامت بدفن أعداد منهم دون علم أهاليهم.