قالت وكالة إيرانية مقربة من الحرس الثوري الإيراني، إن الطيران السعودي عاود غاراته «الهستيرية» على العاصمة صنعاء من دون توقف لليوم التاسع على التوالي، مضيفة بالنقل عن مصادرها، دون أن تتأكد من ذلك أن الطيران «ألقى قنبلة نيوترونية على جبل النهدين».
وذكرت وكالة «تسنيم» أن «قصف الطيران طال معسكر النهدين و معسكر ضبوة وكلية الطيران وبيت زبطان ومحطة كهرباء حزيز»، فيما أعلن موقع قناة «اليمن اليوم» أن الطيران ألقى «قنبلة نيوترونية على جبل النهدين، دون أن يتم التأكد من ذلك».
ونقلت الوكالة ما اعتبرته «إدانة منظمة (هيومن رايتس ووتش) للمملكة السعودية مجددا ، لاستخدامها ذخائر عنقودية في اليمن»، ناقلة عن تقرير حقوقي جديد بعنوان: «رصد الذخائر العنقودية – التقرير العالمى 2015»، الصادر يوم 3 أيلول/ سبتمبر، أن «خمس دول في العالم من بينها قوات التحالف السعودي على اليمن استخدمت قنابل محرمة دوليا، مسببة خسائر غير مقبولة وسط المدنيين»، بحسب الوكالة.
واعتبرت الوكالة أن السعوديين «تنصلوا تحت الضغوط الدولية من المسؤولية عن القصف العشوائي لصنعاء، في إشارة إلى أن الضربات العشوائية يقوم بها الطيران الحربي الإماراتي الذي بدا واضحا أنه انتقامي حسب ما ذكرته مجلة (الإيكونومسيت) البريطانية».
وزعمت «تسنيم» أن السعوديين وافقوا الشروط المبدئية للقبول بالحل السياسي، إذ نقلت عن «صحيفة الشرق الأوسط السعودية» عنوان الصفحة الأولى الذي يقول: «الحوثيون يوافقون على الانسحاب من المناطق الحدودية»، مضيفة نقلا عن مصدر لم تسمه أن «السعوديين بدوا، لأول مرة منذ آذار/ مارس الماضي يفتقرون للدعم اللازم لمواصلة مغامرتهم في اليمن»، على حد تعبيرها
