ونشرت كرمان على صفحتها في فيس بوك، حجاج في صنعاء ، حرس جمهوري، قاعدة ، داعش، ميليشيات حوثية, حسب توجيهات المخلوع رأس الأفعى وجذر الموبقات في اليمن يتنقلون بين هذه المواقع.

 

وعقد حزب المؤتمر الشعبي اجتماعا هاما للرد على شرط الحكومة اليمنية للتفاوض، والذي يتمثل باعتراف المليشيات الانقلابية بالقرار الدولي 2216 المتعلق بإلزام المليشيات بالانسحاب من المدن وتسليم السلاح.

 

وخلص الاجتماع الذي عقده حزب صالح و ضم قيادات احزاب التحالف الوطني، إلى انتقاد دور التحالف العربي في اليمن واصفا عملياته بالعدوان، وكرر حزب صالح تنصله من تنفيذ القرار 2216 مكتفيا بالإشادة بدور الرئيس المخلوع صالح وحلفائه.

 

ويرى مراقبون أن الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح، حدد من خلال الاجتماع موقفه من الدعوة للمفاوضات وتنفيذ شرط الحكومة بالإذعان للقرارات الدولية.

 

وقال المراقبون، إن صالح اتخذ القرار بمواصلة موقفه المتعنت ما ينبئ بأن لا مفاوضات متوقعة والأنظار تتجه صوب معركة يبدو انها وشيكة لتحرير صنعاء وإنهاء الانقلاب عسكريا.