وقال "سامي غالب" رئيس تحرير صحيفة "النداء" اليمنية ان مضامين استقالة قائد المنطقة العسكرية الرابعة، دليل آخر علي ان "الشرعية" هي محنة اليمنيين في المرحلة الانتقالية، قبل الحرب واثناءها ... وبعدها.

 

وأضاف بالقول في منشور له على صفحته بالفيس بوك :" من اجل عودتها الى صنعاء تطلب الامر تحالفا حربيا عربيا وعشرات المليارات.

 

من اجل ان تمارس الحكم من صنعاء قد يستدعي الأمر تحالفا دوليا يضم الدول الخمس دائمة العضوية، ونجاحها يظل غير مضمونً فالعلة في اركان هذه السلطة وليست فقط في البيئة التي تتحرك فيها وتحكم وتتحكم.

 

الحوثيون سيندحرون حتما، فانفرادهم بالسلطة غير مقبول محليا واقليميا ودوليا. لكن ما هي الميليشيا التالية التي سيسلمها هادي رقاب اليمنيين؟

 

هذا الرجل خطر علي اليمنيين.

 

خطر بغبائه وبتكتيكاته الخرقاء وحساباته الخرافية ومضارباته المناطقية بين اليمنيين. ومن المهم فور استئناف المسار السياسي، بعد انهاء الحرب بتنفيذ القرار 2216، بحث صيغة ما لانسحابه المشرف من المشهد السياسي، بالتوافق بين مختلف المكونات السياسية.