في الوقت الذي اظهر الرئيس الأمريكي، باراك أوباما سعادته بعقد الصفقة النووية مع إيران، قال وزير الشؤون الخارجية الكندي، جون بيرد في بيان له اليوم الثلاثاء، إن كندا قامت بحظر ايران واعلانها كدولة ارهابية وحظر سفارتها في خطوة مفاجأة وقامت بطرد كل الإيرانيين الذين يعيشون في كندا وقامت بطرد الدبلوماسيين الإيرانيين.
وطبقا لموقع كريستيان تليغرام، اضاف بيرد أن "الحكومة الايرانية هي من يشكل التهديد الأخطر على السلام والأمن العالمي في العالم اليوم".
وجاء قرار الحكومة الكندية نتيجة رفض إيران للامتثال لقرارات لامم المتحدة المتعلقة ببرنامجها النووي، وكذلك زيادة المساعدات العسكرية لنظام بشار الاسد
وأشار بيرد إلى أن إيران تواصبل توفير المأوى والدعم المادي للجماعات الارهابية، حتى أثناء التفاوض على الصفقة النووية مع إدارة أوباما.
