طالب نائب رئيس بـ«اللجنة الثورية الحوثية العليا» في اليمن، نائف القانص، الجمهورية الإسلامية الإيرانية بتعزيز دعمها لجماعة الحوثي وثورتها التي تصنفها الدول العربية والحكومة الشرعية بأنها انقلاب عسكري على السلطة .
وجاء طلب القانص خلال لقاء جمع وفد الحوثيين الذي يترأسه القانص برئيس مركز الدراسات الإستراتيجية لمجمع تشخيص مصلحة النظام الإيراني علي أكبر ولايتي في العاصمة طهران.
ونقلت وكالة «فارس» الرسمية عن القانص إشادته بدعم إيران لثورة الحوثيين في اليمن، مشيرة إلى مطالبة القانص الجانب الإيراني بزيادة الدعم للثورة في اليمن بالنظر الى حجم ما وصفه بـ«العدوان على اليمن».
وأثناء القانص بمواقف إيران في دعمها لجماعة الحوثي في اليمن، مذكّرا بوقوفها إلى جانب اليمن أثناء احتلاله من قبل «الاحباش»، قبل الإسلام.
وقال القانص في الاجتماع الذي ترأسه جنباً إلى جنب مع ولايتي «كما وقفت إيران إلى جانب اليمن أثناء احتلاله من قبل الحبشة فإنها تقف اليوم إلى جانبه أيضا».
وأضاف القانص «مما لاشك فيه وكما أشرت فان العلاقات بين ايران واليمن متجذرة وتمتد الى آلاف الاعوام».
وأكد القانص بأن جماعة الحوثي في اليمن صامدة حتى اليوم في مواجهة ما وصفها بـ«غطرسة الصهاينة».
وقدم القانص للمسؤول الإيران شرحا عما تقوم به الجماعة من أعمال في اليمن موضحا أن «اللجان الشعبية» التابعة للحوثيين، «استطاعت تقديم نموذج عسكري ضمن أساليب دفاعية والنفوذ في ارض العدو».
وضم وفد الحوثيين –حسب يمن برس- كلاً نائف القانص نائب رئيس اللجنة الثورية رئيس الوفد وعضوية محمد المقالح وعلياء الشعبي وابتسام الحمدي.
من جهته، قال رئيس مركز الدراسات الاستراتيجية لمجمع تشخيص مصلحة النظام في ايران علي اكبر ولايتي، ان «العلاقات الثقافية بين شمال ايران واليمن تمتد الى الف عام».
ولفت إلى ان الشعب الإيراني يطلع على التطورات الجارية في اليمن عبر وسائل الإعلام، وأعرب عن أمله في ذات الوقت عن تحقيق المسؤولين في اليمن النجاح لتقديم المزيد من الخدمات للشعب والدفاع عن الاستقلال والحقوق وثقافة الشعب.
وكان وفد الحوثيين وصل يوم أمس الأول إلى العاصمة الإيرانية طهران قادماً من العاصمة اللبنانية بيروت.